روسيا: القوات الأوكرانية تنشر أنظمة دفاع جوي على المرافق المدنية وتعرضهم للخطر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "القوات الأوكرانية تنشر أنظمة الدفاع الجوي على المرافق المدنية وتعرض حياة المدنيين للخطر".
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح لافروف -في مؤتمره الإخباري السنوي المكرس لمراجعة إنجازات السياسة الخارجية في موسكو في عام 2023، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "في الواقع، هناك قواعد الحرب التي يجب احترامها، وهناك أيضًا قانون إنساني دولي مكتوب في عدد من المؤتمرات، الجيش الروسي يتابع هذه القواعد بدقة أثناء إجراء العملية العسكرية الخاصة".
وأردف: "نحن نستهدف بدقة المواقع التي تنتمي إلى القوات المسلحة الأوكرانية والبنية التحتية ذات الصلة والمرافق الأخرى".
ووفقا له، فإن البيانات الرسمية توضح أنه لا أحد يخبر كييف باحترام القانون الإنساني الدولي، مضيفا أن "هذا هو دليل أكثر على المعايير المزدوجة".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي أنه من المقرر أن يستخدم روسيا وشركائها في الهياكل الأوروبية لاستخدام مزايا تنافسية لتطوير اقتصادهم.
ولفت إلي أنه "من المهم في الظروف الحالية أن الشراكة الاقتصادية التي تلبي مصالح جميع بلدان قارتنا المشتركة تتطور، نحن مقدرون لاستخدام هذه المزايا التنافسية الموضوعية".
وأضاف أن الفضاء الأوراسي كانت القوة الدافعة للاقتصاد العالمي لسنوات عديدة وستحافظ على هذا الدور لسنوات عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا القوات الأوكرانية تنشر أنظمة دفاع جوي المرافق المدنية المدنيين للخطر
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.