الثلاثاء.. نقابة الصحفيين تحتفي بصبري موسى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تقيم نقابة الصحفيين ندوة عن الكاتب الكبير صبرى موسى بمناسبة ذكرى وفاته السادسة، وتناقش الندوة كتابه "الصخر والبحر"، رحلته إلى صحراء مصر فى الستينيات، كما تناقش إبداعاته المتنوعة، وذلك فى السادسة مساء الثلاثاء المقبل، بمقر النقابة.
يتحدث في الندوة كل من:
الكاتبة والناقدة الدكتورة عزة بدر، الكاتب الصحفي- نبيل عمر، الكاتب والناشر حسين عثمان، الكاتب الصحفي والرسام محمد بغدادي، ويدير الندوة الكاتب والناقد شعبان يوسف.
يذكر أن صبرى موسى أحد أعمدة الصحافة والثقافة والسينما العربية، صاحب الإبداعات المتفردة، رائد أدب الصحراء والبحيرات، ساهم فى تأسيس جريدة الجمهورية ومجلة صباح الخير، وجريدة العربى، أنشأ أول مجلة ناطقة باللغة العربية بأمريكا وكندا بالعربى للجاليات العربية، ساهم فى وضع أسس الإعداد التليفزيونى، وكتب سيناريو برامج عديدة بالتليفزيون، وكان أول برنامج لأمانى ناشد من صنع أفكاره، أيام زمان، كتب أول فيلم ألوان تليفزيونى "حبيبى أصغر منى"، عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، قدم للسينما أفلاماً خالدة: البوسطجى، قنديل أم هاشم، الشيماء، رحلة داخل امرأة، قاهر الظلام، حادث النصف متر، رغبات ممنوعة، والفيلم العراقى الأسوار، أين تخبئون الشمس، عزف منفرداً للصحراء فى روايته الرائدة "فساد الأمكنة"، وكتاب "الصخر والبحر".
غاص فى أعماق التكنولوجيا فولدت فكرة روايته الشهيرة "السيد من حقل السبانخ"، التى تنبأت بالتليفون المحمول والإستنساخ، والكبسولات الكهربائية، والذكاء الاصطناعى، سجل مشكلة المرأة مع المجتمع من خلال روايتة "حادث النصف متر"، التى حولها لفيلم سينمائى، وأخذها المخرج السورى الكبير سمير ذكرى ليصنع منها فيلما سوريا، قدم للأدب العربى مجموعات قصصية رائعة: حكايات صبرى موسى، القميص، السيدة التى والرجل الذى لم، مشروع قتل جاره، وأعمالا أخرى تحمل إبداعا من نوع خاص، كرم على مستوى مصر والوطن العربى والعالمى، وحصل على أرفع الجوائز: وسام الدولة من الطبقة الأولى مرتين، وجائزة الدولة التشجيعية، وجائزة الدولة للتفوق، وجائزة الدولة التقديرية، وأول عربى يحصل على جائزة "الحصان الطائر" من أمريكا والتى توازى نوبل عن روايته "فساد الأمكنة"، التى تعرض بمكتبة نيويورك ومكتبة الكونجرس والمكتبات الكبرى بفرنسا وألمانيا وإيطاليا وصربيا والصين.
ترجمت جميع أعماله للغات الأجنبية المتنوعة، وتباع أعماله فى المكتبات الكبرى بالعالم.
تقلد مناصب عديدة: شغل منصب سكرتير تحرير مجلة التحرير لثورة 23 يوليو، واختاره الكاتب يوسف السباعى سكرتيرا لتحرير مجلة الرسالة ليكون أصغر سكرتير تحرير، ساهم فى تأسيس مجلة صباح الخير بمؤسسة روزاليوسف، ونشر إبداعه على صفحاتها.
أسس فى اتحاد كتاب مصر وحدة حقوق الملكية الفكرية والنت، عضو فى مجلس إدارته وعضو اتحاد الكتاب العرب، الكتاب الدوليين، عضو نقابة الصحفيين المصريين والعرب والدولى، عضو بنقابة السينمائيين، مقرر للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، حكم فى أعمال أدبية وسينمائية كثيرة، درس السيناريو والفنون ودرس السيناريو بجامعة إيوا بأمريكا ودرس بها، تدرس رواياته بقسم علم الجمال قسم نقد، ويدرس سيناريو البوسطجى بمعهد السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبري موسى نقابة الصحفيين ندوة
إقرأ أيضاً:
ليتم إغلاق ملف «ساهم»
الإعلان عن «631» وظيفة شاغرة في عدد من الوحدات الحكومية مؤخرًا خبر أفرح الجميع، وكان له وقع إيجابي لدى المواطنين، لكنني كآخرين كُثُر تمنيت لو ترافقت هذه الخطوة المهمة مع خطوة ثانية تُسوّى فيها أوضاع من توظفوا ضمن مبادرات مختلفة، من أهمها مبادرة «ساهم»، ليتم إغلاق هذا الملف إلى الأبد.
الذي يمكن أن يُبرر اتخاذ خطوة كهذه أن بعض موظفي «ساهم» سيدخلون سنتهم الرابعة وهم يعانون قلق عدم الاستقرار الوظيفي، رغم قيامهم بكل أعمال الموظف الرسمي، والراتب المجزوء، والميزات المنقوصة التي يحصلون عليها، وأجواء التوتر النفسي التي يكابدونها.
ولعل ما يزيد من معاناة موظفي المبادرة أن عددًا من المؤسسات الحكومية عمل على تثبيت جميع موظفيه دون أي معوقات، فيما ثبّت بعضها عددًا محددًا، ولم يُثبت عدد آخر، ربما بسبب نقص الدرجات المالية أو بحجة عدم تحقيقهم لمعايير منصة «إجادة»، التي صُممت في الأساس من أجل رفع أداء وكفاءة الموظف «الرسمي» وتحقيق أهداف الوظيفة.
لقد أدى تفاوت تثبيت الموظفين من مؤسسة لأخرى من جانب، وعدم وضوح رؤية مسؤولي عدد من المؤسسات الحكومية للعلاقة المباشرة بين تقييم منصة «إجادة» وفرصة تثبيت موظف مبادرة «ساهم» من جانب آخر، إلى حرمان بعض المواطنين من امتياز الحصول على الوظيفة، حيث استندت هذه المؤسسات إلى عذر عدم تحقيقهم التقديرات العالية ضمن المنصة، التي مُنحت بصورة غير موضوعية للموظف الثابت، الذي سيحصل نظير ذلك على مكافأة مالية وفرصة الترقية مستقبلًا.
لا شك أن المسؤول الحكومي فوّت بذلك فرصة التوظيف الكامل على موظف مبادرة «ساهم» بحرمانه من الحصول على تقدير «فوق جيد»، وأبقاه لأمد غير معروف تحت ضغط الانتظار الشاق، بسبب اعتباره موظفًا مؤقتًا و«ليس أولوية»، تدور الشكوك حول بقائه في المؤسسة.
ربما لم يخطر ببال القائم على المؤسسة أن إجراء كهذا كفيل بأن يُفقد الموظف حماسه في العمل أو أن يدفعه باتجاه عدم الاكتراث. كما أنه ـ وهذا أمر طبيعي ـ سيؤدي إلى تأسيس علاقات متوترة وغير صحية مع الزملاء والمسؤولين على المدى البعيد، وهو ما سيؤثر تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على جودة العمل اليومي ومستوى أداء المؤسسة العام.
تمنيت أن تُطوى سيرة ملف «ساهم» بتعيين كل من انضوى تحت لواء المبادرة، فجُلّهم أثبت مسؤولية عالية ومهارة فائقة في الأعمال الموكلة إليه، خاصة في المؤسسات التي تُعاني نقصًا حادًا في موظفيها. وإذا تعذر ذلك، تكون أولوية التعيين للدفعات الأولى ومن يعانون هشاشة مادية.
تمنيت أيضًا ألا يطول انتظار أي مواطن للوظيفة التي بدأ يستوعبها، وأن تُصدر الحكومة قرارًا توصي من خلاله كل وحدة حكومية بتعيين القوائم التي لديها من مبادرة «ساهم» بصورة نهائية، لأن المواطن في أي وزارة واحد، والمصلحة الوطنية واحدة.
النقطة الأخيرة..
تثبيت بعض موظفي مبادرة «ساهم» في وظائفهم وتخطي بعضهم، إجراء لا مسوغ له بعد سنوات عجاف من الترقب والانتظار.
عُمر العبري كاتب عُماني