لجريدة عمان:
2025-08-03@02:56:26 GMT

ليتم إغلاق ملف «ساهم»

تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT

الإعلان عن «631» وظيفة شاغرة في عدد من الوحدات الحكومية مؤخرًا خبر أفرح الجميع، وكان له وقع إيجابي لدى المواطنين، لكنني كآخرين كُثُر تمنيت لو ترافقت هذه الخطوة المهمة مع خطوة ثانية تُسوّى فيها أوضاع من توظفوا ضمن مبادرات مختلفة، من أهمها مبادرة «ساهم»، ليتم إغلاق هذا الملف إلى الأبد.

الذي يمكن أن يُبرر اتخاذ خطوة كهذه أن بعض موظفي «ساهم» سيدخلون سنتهم الرابعة وهم يعانون قلق عدم الاستقرار الوظيفي، رغم قيامهم بكل أعمال الموظف الرسمي، والراتب المجزوء، والميزات المنقوصة التي يحصلون عليها، وأجواء التوتر النفسي التي يكابدونها.

ولعل ما يزيد من معاناة موظفي المبادرة أن عددًا من المؤسسات الحكومية عمل على تثبيت جميع موظفيه دون أي معوقات، فيما ثبّت بعضها عددًا محددًا، ولم يُثبت عدد آخر، ربما بسبب نقص الدرجات المالية أو بحجة عدم تحقيقهم لمعايير منصة «إجادة»، التي صُممت في الأساس من أجل رفع أداء وكفاءة الموظف «الرسمي» وتحقيق أهداف الوظيفة.

لقد أدى تفاوت تثبيت الموظفين من مؤسسة لأخرى من جانب، وعدم وضوح رؤية مسؤولي عدد من المؤسسات الحكومية للعلاقة المباشرة بين تقييم منصة «إجادة» وفرصة تثبيت موظف مبادرة «ساهم» من جانب آخر، إلى حرمان بعض المواطنين من امتياز الحصول على الوظيفة، حيث استندت هذه المؤسسات إلى عذر عدم تحقيقهم التقديرات العالية ضمن المنصة، التي مُنحت بصورة غير موضوعية للموظف الثابت، الذي سيحصل نظير ذلك على مكافأة مالية وفرصة الترقية مستقبلًا.

لا شك أن المسؤول الحكومي فوّت بذلك فرصة التوظيف الكامل على موظف مبادرة «ساهم» بحرمانه من الحصول على تقدير «فوق جيد»، وأبقاه لأمد غير معروف تحت ضغط الانتظار الشاق، بسبب اعتباره موظفًا مؤقتًا و«ليس أولوية»، تدور الشكوك حول بقائه في المؤسسة.

ربما لم يخطر ببال القائم على المؤسسة أن إجراء كهذا كفيل بأن يُفقد الموظف حماسه في العمل أو أن يدفعه باتجاه عدم الاكتراث. كما أنه ـ وهذا أمر طبيعي ـ سيؤدي إلى تأسيس علاقات متوترة وغير صحية مع الزملاء والمسؤولين على المدى البعيد، وهو ما سيؤثر تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على جودة العمل اليومي ومستوى أداء المؤسسة العام.

تمنيت أن تُطوى سيرة ملف «ساهم» بتعيين كل من انضوى تحت لواء المبادرة، فجُلّهم أثبت مسؤولية عالية ومهارة فائقة في الأعمال الموكلة إليه، خاصة في المؤسسات التي تُعاني نقصًا حادًا في موظفيها. وإذا تعذر ذلك، تكون أولوية التعيين للدفعات الأولى ومن يعانون هشاشة مادية.

تمنيت أيضًا ألا يطول انتظار أي مواطن للوظيفة التي بدأ يستوعبها، وأن تُصدر الحكومة قرارًا توصي من خلاله كل وحدة حكومية بتعيين القوائم التي لديها من مبادرة «ساهم» بصورة نهائية، لأن المواطن في أي وزارة واحد، والمصلحة الوطنية واحدة.

النقطة الأخيرة..

تثبيت بعض موظفي مبادرة «ساهم» في وظائفهم وتخطي بعضهم، إجراء لا مسوغ له بعد سنوات عجاف من الترقب والانتظار.

عُمر العبري كاتب عُماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد تثبيت الفائدة.. ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـ"الغبي"

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الخميس، واصفا إياه بأنه "غبي" بعد أن أبقت مؤسسته معدلات الفائدة بدون تغيير الأربعاء، رغم حضّه طوال أسابيع على خفضها.
وكتب ترامب على صفحته الشخصية على موقع تروث سوشال أن باول "متأخر للغاية، وفي الواقع، غاضب للغاية، وغبي للغاية، ومسيّس للغاية للقيام بهذه الوظيفة".معدلات الفائدةوكما كان متوقعا، أبقى الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة بدون تغيير للمرة الخامسة على التوالي. وصرح باول بأن المؤسسة لا يزال بإمكانها الانتظار لمعرفة المزيد عن مسار الاقتصاد قبل تغيير معدلات الفائدة الرئيسية.
أخبار متعلقة أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينيةالبرتغال تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يواصل الهجوم على جيروم باول - BBC News
وأضاف الرئيس الأميركي صباح الخميس: "لقد فعلها مجددا جيروم باول +المتأخر جدا+"، وذلك بعد أسابيع من إبداء انزعاجه من الرجل الذي عينه لرئاسة المؤسسة خلال ولايته الأولى.أسعار الفائدةوكان ترامب قد صرّح مؤخرا "أريده أن يخفض أسعار الفائدة". ومن شأن هذه الخطوة أن تسهّل الائتمان، وتشجّع النشاط الاقتصادي، وتخفّف عبء ديون الحكومة الفدرالية.
لكن باول اعتبر الأربعاء أنه لا تزال هناك "كثير من الشكوك التي يتعين حلها" في ما يتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي. وقد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى ارتفاع التضخم.الرسوم الجمركيةوواصل التضخم ارتفاعه في الولايات المتحدة في يونيو، ليصل إلى 2,6% على أساس سنوي، وفق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرسمي الذي نشر الخميس، مع فرض مزيد من الرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات المستوردة.
وكان معدل التضخم قد بلغ 2,4% في مايو على أساس سنوي.
منذ الربيع، دأب ترامب على دعوة محافظي الاحتياطي الآخرين إلى إقالة باول، وأعرب مرارا عن رغبته في إقالته. والأسبوع الماضي، قام الرئيس الأميركي بزيارة مفاجئة لمشروع تجديد مقر الاحتياطي الفدرالي في واشنطن والذي يعتبره مكلفا للغاية.
وقال الرئيس الأميركي مجددا الخميس إن هذا المشروع "يعتبر واحدا من أسوأ المشاريع العقارية تخطيطا أو (أكثرها) فسادا في تاريخ الإنشاءات".

مقالات مشابهة

  • ماذا تبقى من الدولة الفلسطينية ليتم الاعتراف بها؟
  • من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
  • بعد تثبيت الفائدة.. ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـ"الغبي"
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • تثبيت فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • وزارة المالية تؤكد تثبيت موظفي العقود في موازنة 2026 (وثيقة)
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • روسيا: الاعتراف بفلسطين ساهم في الحفاظ على فرصة حل الدولتين
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة