رسمياً سقطرى.. قرار بمنع صناعة واستيراد واستخدام هذه المواد.!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أقرت السلطات المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى، الخميس 18 يناير/كانون الثاني، منع صناعة واستيراد واستخدام الأكياس البلاستيكية، المستخدمة في المحلات التجارية والبقالات.
وطبقا لوكالة “سبأ” الرسمية، أصدر محافظ أرخبيل سقطرى رأفت الثقلي، قرار يمنع صناعة وتداول وإستعمال وتسويق وإستيراد الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن المصنوعة من بلاستيك البولي إيثلين منخفض الكثافة، المستخدمة في المحلات التجارية.
ويتضمن القرار التي قالت سلطات المحافظة إنه يهدف لـ”حماية النظام البيئي والتنوع الحيوي في جزر أرخبيل سقطرى من مخاطر التلوث البلاستيكي”، تضمن معاقبة المخالفين بغرامات مالية واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
كما يهدف القرار للحد من التأثيرات السلبية الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية التي تسبب أمراض وإختلال توازن بالنظام البيئي والتنوع الحيوي، وكذا تعزيز وتشجيع ثقافة حماية البيئة وإستدامتها بالمحافظة، وفقا للوكالة.
وفي حين تحدث القرار عن التحول من إستهلاك الأكياس والمواد البلاستيكية ذات الأستخدام الواحد إلى أستهلاك بدائل أخرى مستدامة ومتعددة الاستخدام، إلا أنه استثنى الأكياس البلاستيكية ذات الإستعمال الصناعي داخل مكان التصنيع أو التوضيب، والأكياس ذات الإستعمال الفلاحي المتعلقة بإنتاج المواد الفلاحية وتخزينها وتوضيبها.
كما استثنى أكياس التجميد المصنوعة من مادة البلاستيك التي تستخدم في تلفيف الأغذية من أجل حفظها عن طريق التجميد، وكذلك الأكياس الكاظمة للحرارة التي تعمل بواسطة العوازل الحرارية والتي تقوم بإبطاء عملية التبادل الحراري، وأكياس جمع النفايات المنزلية ونفايات المحلات التجارية والمطاعم والفنادق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.