أمبري البريطانية: اقتراب 4 مسيرات من ناقلة أمريكية قبالة سواحل المكلا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت شركة أمبري للأمن البحري البريطانية، الخميس، إن ناقلة أمريكية أبلغت عن اقتراب 4 مسيّرات منها قرب سواحل المكلا، في الوقت الذي "لم تبلغ عن أضرار وواصلت رحلتها"، في ظل التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر.
وفي ذات السياق، أكدت هيئة التجارة البحرية البريطانية، تعرض سفينة لهجوم قبالة السواحل اليمنية.
وذكرت الهيئة في بيان لها على منصة إكس عن تلقيها تقريرا بوقوع حادث على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرق الشحر قبالة السواحل اليمنية.
وأضافت أنها تقوم بالتحقيق في الحادثة، في الوقت الذي نصحت "السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO".
وتأتي هذه الحادثة، بعد يوم من استهداف الحوثيين لسفينة أمريكية في البحر الأحمر كانت في طريقها لإسرائيل بحسب بيان صادر عن جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم التدخلات الأمريكية بعد تقارير عن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
تصاعدت حدة التوتر بين كاراكاس وواشنطن بعد تقارير إعلامية أفادت بأن قوات أمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية.
ووفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، فقد تمت مصادرة السفينة دون الكشف عن اسمها أو الموقع الدقيق لعملية الاحتجاز، فيما امتنعت السلطات الأميركية والفنزويلية عن التعليق.
من جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بتصعيد “تدخلها غير القانوني”، داعيًا الفنزويليين إلى البقاء “يقظين ومنتجين ومستعدين للدفاع عن البلاد في مواجهة الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر”.
وتشير تقديرات خبراء في قطاع الطاقة إلى أن الخطوة الأميركية قد تؤثر على قدرة فنزويلا في تسويق نفطها الذي يتجه معظمه إلى الصين عبر وسطاء وبأسعار مخفضة، وسط توقعات بتردد شركات شحن أخرى في التعامل مع كاراكاس خشية التعرض للعقوبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على مادورو، متهمة حكومته بإدارة شبكات تهريب مخدرات.
كما سبق للبنتاغون تنفيذ عمليات ضد سفن يُشتبه بتورطها في التهريب قرب سواحل فنزويلا وكولومبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، في حين ألمح ترامب سابقًا إلى إمكانية تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.
وتتهم حكومة مادورو واشنطن بمحاولة السيطرة على الاحتياطي النفطي الضخم للبلاد، وقد دفع ذلك كاراكاس خلال الأشهر الماضية إلى تعزيز وجودها العسكري على الحدود ومع السواحل، فضلًا عن دعوات لتشكيل كتائب شعبية لمواجهة ما تصفه بـ“التهديدات الأميركية”.
وتتحكم شركة النفط الوطنية PDVSA بالقطاع النفطي في فنزويلا، وتعمل ضمن شراكات مع شركات دولية من بينها “شيفرون” الأميركية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأميركية يسمح لها بتسديد مستحقات الدولة عبر حصص من الإنتاج.