دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح المريخي مطر الطاير: 262 مليار درهم التوفير التراكمي للاستثمار في تطوير الطرق والنقل

أكد خبراء ومختصون عالميون على أهمية التعاون الدولي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وجذب الاستثمارات، والريادة في التمويل المستدام، والتحول إلى اقتصاد مدفوع بالتقنيات والابتكارات الرقمية، وأولويات سياسات النمو الاقتصادي، وتوفير رأس المال للشركات، واستراتيجيات الاستثمار للابتكار والتحول الرقمي، وتمويل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتطوير علاقات دولية قوية.

 
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية في اليوم الثاني للدورة التاسعة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع تحت عنوان: «خريطة طريق للازدهار الاقتصادي والبيئي»، والتي شارك فيها كلاً من: معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي سابقاً، ومعالي آمبر رود وزيرة الداخلية السابقة، وزيرة العمل والمعاشات التقاعدية، ووزيرة الدولة للطاقة وتغير المناخ سابقاً في المملكة المتحدة، والبروفيسور مايك بيرنرز لي، باحث ومؤلف في مجال المناخ، ومؤلف كتاب «لا وجود للكوكب (ب): دليل أعوام الصنع أو الهدم»، وأدارتها راميا فراج.
وقدم المشاركون في الجلسة النقاشية الحلول والرؤى حول الجوانب المهمة للازدهار الاقتصادي والبيئي، وشملت أولويات السياسات لدعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز الابتكار من أجل الاستدامة، وزيادة الاستثمار في مبادرات تغير المناخ، وفهم دور دولة الإمارات في التحول نحو الطاقة المتجددة. وشاركت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خبرتها الثرية في العلاقات الدولية وصنع السياسات، مؤكدة حرص حكومة دولة الإمارات  على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحاجة الماسة لمعالجة التغيير المناخي، وهو ما تم من خلال مشاركة المجتمعات والسكان المحليين ومختلف الشركاء، بما في ذلك الحكومة وشركات البنية التحتية وبمشاركة القطاع الخاص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع دبي الإمارات النمو المستدام لبنى القاسمي النمو الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟

من تحت رماد الضربة الإسرائيلية لمقرات ومنشآت إيرانية، تلوح في الأفق نارٌ أخرى قد لا تُطفأ بسهولة، ممثلة في الانقسام الداخلي الذي يطرق أبواب الدولة الإيرانية ضمن مخطط يستهدف تفكيكها إلى دويلات إثنية، وطائفية.

وبينما تنشغل إيران بترميم كرامتها الاستراتيجية، لا تُخفى أصوات أقليات مهمَّشة (أكراد، بلوش، عرب الأحواز، وأذربيجان الجنوبية) ضمن سيناريوهات مطروحة لكسر الدولة الإيرانية، وتحجيم دورها في المنطقة، استغلالاً للأقليات، والأعراق التي تعاني من التهميش في الداخل الإيراني.

إيران (مليون و600 ألف كيلومتر) تتمدد على طول الساحل الشرقي للخليج العربي، وشرق العراق، عبر مساحة جيوسياسية، منحتها تنوعًا كبيرًا في الثروات الطبيعية، حيث تتمتع باحتياطي ضخم من النفط، والغاز الطبيعي، والثروات الطبيعية كالنحاس، والحديد، والليثيوم، وغيرها.

بدأت أصوات التقسيم تظهر في خلفية الصورة، حيث طالب نجل شاه إيران بدعوة قوات الأمن للانشقاق عن النظام، تلبيةً لدعوة بنيامين نتنياهو التي وجهها للمعارضين الإيرانيين بسرعة التحرك، وانتهاز الفرصة للانقلاب على النظام الذي ادعى نتنياهو بأنه في أضعف حالاته.

والدعوات للتقسيم ليست جديدة، بل إنها مخططة في خطط المفكر البريطاني- الأمريكي، برنارد لويس، مهندس خطط تقسيم دول المنطقة لصالح مخطط «إسرائيل الكبرى»، والذي ظل حتى وفاته عام 2018، يرسخ لهذا المخطط.

الخرائط التي وضعها برنارد لويس أخذت طريقها إلى العقول المفكرة في أجهزة الاستخبارات الغربية (الأمريكية- الأوروبية) بشراكة إسرائيلية، وتُعتبر دولة كردستان إيران أحد أهم الكيانات التي ترغب في الانفصال عن إيران.

المشروع الأكبر في هذا الشأن سيضم أكراد إيران، العراق، تركيا، وسوريا تحت مظلة قومية واحدة، وفق مخطط لويس. كما يعاني البلوش، الذين تمتد قبائلهم ما بين دول باكستان وأفغانستان، حيث يطالبون بإقامة جمهورية بلوشية سنية مستقلة.

في المقابل، تراود الطموحات نفسها أهالي الأحواز من الأقليات العربية التي كانت تتمتع إلى وقت قريب بالاستقلال، حتى تم ضمّها إلى إيران في عهد الشاه. وتتميز منطقة الأحواز بوفرة نفطية، حيث تُنتج نحو 80% من مجموع النفط الإيراني.

وإذا انفصلت منطقة الأحواز عن إيران، فإنها ستشكّل ضربة مميتة للاقتصاد بما تتمتع به من ثروة نفطية هائلة، فضلاً عن أن سكان الأحواز من السنة الذين يتحدثون العربية بطلاقة وينحدرون من قبائل عربية من دول مجاورة.

هناك أيضًا «أذربيجان الجنوبية»، وهم قبائل لديهم ارتباط مع دولة أذربيجان المجاورة لهم، ويطالبون بضمهم إلى اتحاد يجمعهم مع الأذريين، وهم ينتظرون اللحظة المواتية من ضعف الدولة المركزية للانفصال.

التصوّر الغربي أن تتحول طهران نفسها إلى دولة فارسية صغيرة، محاطة بمجموعة من الدول والقوميات التي تناصبها العداء، بعد أن تتشظى الدولة الأم، كما جرى لعدد من الإمبراطوريات السابقة مثل يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا، وقبلهم الاتحاد السوفيتي.

اقرأ أيضاً«مصر للطيران» تسير غدًا 22 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام

مرتبات شهر يونيو 2025.. موعد الصرف وتطبيق الزيادة الجديدة

«شعبة المصدرين»: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر قادرة على استيعاب تداعياتها

مقالات مشابهة

  • تحديات التنمية والتمكين الاقتصادي في صعيد مصر.. خبراء يشرحون
  • اتحاد الصناعة البريطاني يخفض النمو الاقتصادي جراء الرسوم الجمركية الأمريكية وزيادة التكاليف
  • وزير عربي : نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
  • بنك اليابان يثبت معدلات الفائدة عند 0.5% وسط تنامي التهديدات للنمو الاقتصادي
  • وزيرة البيئة: نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة آثار تغير المناخ.. والقطاع الخاص شريك رئيسي
  • «الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
  • وزيرة البيئة: نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ.. والقطاع الخاص شريك رئيسى
  • السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
  • أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟