فشل المنتخب المصري مجددا في تحقيق الانتصار، عقب التعادل بهدفين لمثلهما مع غانا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.

ودخل المنتخب المصري المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم إضافة أهدافا أخرى أو الحفاظ على التقدم، لكسب أول ثلاث نقاط له في العرس الإفريقي، بعدما تعادل بهدفين لمثلهما في اللقاء الأول أمام الموزمبيق، في الوقت الذي حاول المنتخب الغاني عن الثغرة التي ستمكنه من الوصول إلى شباك محمد الشناوي، دون تمكنه من تحقيق المبتغى، علما أن البلاك ستارز يبحثون كذلك عن الفوز الأول، بعد الهزيمة في المواجهة الأولى بهدفين لهدف أمام الرأس الأخضر.

وحاول رفاق محمد صلاح الوصول إلى شباك ريشارد أوفوري بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع الغاني رفقة حارسهم، في الوقت الذي ظل البلاك ستارز وفيون لمنهجهم الهجومي، أملا في افتتاح التهديف قبل نهاية الجولة الأولى، دون تمكنه من ذلك، نتيجة التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير.

واندفع المنتخب المصري مع مرور الدقائق بأكبر عدد من اللاعبين، سعيا منه لتسجيل الهدف الأول قبل نهاية الجولة الأولى، إلا أنه فشل في تحقيق مراده، نتيجة قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، بالرغم من تنويع الهجمات، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة بالانسلالات عبر الأجنحة، في الوقت الذي استمر المنتخب الغاني في البحث عن الثغرة التي بإمكانها أن توصله للشباك، إلى أن تمكن من ذلك في الدقيقة 45 عن طريق اللاعب محمد قدوس، منهيا بذلك الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بهدف نظيف.

وتمكن المنتخب المصري من تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية، إلا أن الحكم الغابوني بييري أتشو، ألغاه بداعي وجود التسلل، وهو ما أكده حكام تقنية الفيديو المساعد “الڤار”، ليعود الفراعنة ويبحثون مجددا عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، علما أنه في حالة الهزيمة سيواجه شبح الخروج من دور المجموعات، لو فشل في تحقيق الفوز في مباراته الأخيرة أمام الرأس الأخضر، الذي سيكون ضامنا أنذاك التواجد في الثمن، إذا انتصر غدا على الموزمبيق.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المصري من تعديل النتيجة في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب عمر مرموش، إلا أن فرحة المصريين بالتعادل لم تدم طويلا، بعدما تمكن منتخب غانا من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط بفضل محمد قدوس، مسجلا هدفه الشخصي الثاني، ليعود الفراعنة ويعدلوا النتيجة من جديد بعد ثلاث دقائق عن طريق اللاعب مصطفى محمد، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل منتخب في العشر دقائق الأخيرة عن هدف الانتصار.

واتسمت العشر دقائق الأخيرة من المباراة بالندية بين المنتخبين، بحثا عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني، بعد هزيمة غانا في اللقاء الأول أمام الرأس الأخضر، وتعادل مصر مع الموزمبيق، علما أن الطرفين حاولا بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون التمكن من تحقيق المبتغى، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.

واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب المصري رصيده إلى نقطتين في وصافة المجموعة الثانية، فيما وصل رصيد غانا إلى نقطة واحدة في الصف الرابع “الأخير”، علما أن الرأس الأخضر يتصدر الترتيب بثلاث نقاط، بينما يتواجد الموزمبيق في الرتبة الثالثة بنقطة.

كلمات دلالية منتخب الرأس الأخضر منتخب الموزمبيق منتخب غانا منتخب مصر نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: منتخب الرأس الأخضر منتخب الموزمبيق منتخب غانا منتخب مصر نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب المصری الرأس الأخضر فی تحقیق علما أن إلا أن

إقرأ أيضاً:

توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا

لندن «أ.ب»: كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر تعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب، وسط جدل كبير كونه لا يحمل الجنسية الإنجليزية، بهدف مساعدة الفريق في "تجاوز العقبة الأخيرة" والتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966. وقبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أمريكا الشمالية، دخل توخيل بالفعل في مشاكل، ويشعر بغضب بعض الجماهير،

وجاءت الخسارة 1 / 3 أمام السنغال في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، لتضع نهاية قاسية لفترة شهر العسل بين توخيل والجماهير، والتي كانت بالفعل على وشك الإنهيار بعد أن حقق منتخب إنجلترا فوزا ضعيفا بهدف نظيف فقط على أندورا، المصنفة في المركز 173 عالميا التي أقيمت السبت الماضي.

وانطلقت صافرات الإستهجان أثناء خروج توخيل وفريقه من ملعب سيتي جراوند في نوتنجهام بعد الخسارة أمام منتخب أفريقي للمرة الأولى، وتولى توخيل تدريب بعض الأندية الكبرى في العالم مثل باريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ وتشيلسي، وكان ينظر إليه من الناحية التكتيكية على أنه خطوة متقدمة مقارنة بالمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت.

وبالنسبة لكثيرين، افتقد ساوثجيت للمسة الساحرة اللازمة لتحويل إنجلترا إلى فريق يحصد الألقاب على الرغم من أن الفريق وصل لأدوار متقدمة في البطولات الأربع الكبرى الماضية، ولا تزال الأمور في بدايتها، حيث تولى توخيل المهمة في يناير الماضي فقط، لكن يبدو أن منتخب إنجلترا ربما تراجع مستواه خلال الحقبة الجديدة تحت قيادة مدرب أجنبي.

وفيما يلي نظرة على المشاكل الناشئة التي واجهها توخيل في عهده:

التكتيك

رغم أن ساوثجيت نجح، بلا شك، في خلق ثقافة وأجواء إيجابية بين صفوف الفريق خارج الملعب، فقد اتهم بأنه واقعي أكثر من اللازم ويفتقر إلى المرونة التكتيكية داخل الملعب، وكان يتوقع أن يكون توخيل تحديثا ضخما في هذا الجانب، ولكن حتى الآن لا توجد هوية للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب الألماني. وحدد هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، قائمة بالعناصر التي افتقدها فريقه في مواجهة السنغال، وكانت كثيرة بالفعل، وقال كين، الذي افتتح التسجيل :" بالكرة وبدونها، لا يوجد انسجام كما ينبغي، لا نجد التمريرات المناسبة، ولا الإيقاع الصحيح، وفي المواجهات الفردية، نخسر الإلتحامات ونفتقد تلك الروح القتالية التي كنا نتمتع بها"، وأضاف :"هناك بعض الأفكار الجديدة، ولدينا بعض اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، ولا يملكون الخبرة على المستوى الدولي، إنه مزيج من عدة عوامل".

ولدى توخيل أربعة معسكرات فقط لنقل فكره للفريق قبل المونديال، هذا بالطبع إذا تأهل المنتخب الإنجليزي. وفاز المنتخب الإنجليزي بأول ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة للمونديال، أمام ألبانيا ولاتفيا وأندورا، ويتصدر المجموعة الحادية عشرة مع تبقي خمس مباريات سيلعبها في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر.

الاختيارات

وأثارت بعض اختيارات توخيل في بدايات فترته مع المنتخب الإنجليزي علامات التعجب، حيث استدعى توخيل جوردان هيندرسون، قائد ليفربول السابق، وهو يبلغ 34 عاما، وكان يلعب مؤخرا مع أياكس الهولندي، وذلك بسبب صفاته القيادية ولـ"الحفاظ على المعايير داخل المجموعة"، وفقال لما قاله توخيل. لكن يبقى السؤال المطروح هو هل لا يزال هندرسون يمتلك المستوى الفني الذي يؤهله للتواجد في المنتخب؟

كما استمر توخيل في الاعتماد على الظهير الأيمن كايل ووكر ( 35 عاما) والذي يبدو أنه تجاوز أفضل فتراته، وقد أعير مؤخرا إلى ميلان، حيث لم ينجح في لفت الأنظار أو تقديم أداء مقنع.

ويملك توخيل لاعبين مثل رييس جيمس وترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مديرد الجديد، كبدلاء ولكنه يفضل ووكر، متحدثا مجددا عن دور اللاعب المخضرم في "رفع المعايير" داخل المعسكر.

وبعض اختيارات توخيل في مركز قلب الدفاع ، وبينهم الوافدان الجديدان تريفوه تشالوباه ودان بيرن، خضعت أيضا للتدقيق والانتقادات.

الصراحة

وبينما كان ساوثجيت يحمي لاعبيه من الانتقادات، فإن توخيل أكثر صراحة ووضوحا في تحليله السلبي، ولا يتردد في توجيه الملاحظات بشكل مباشر، وبعد مباراة أندورا، التي عانى فيها المنتخب الإنجليزي، اتهم توخيل لاعبيه بأنهم يفتقرون إلى "الجدية والإلحاح المطلوبين في مباراة تصفيات لكأس العالم"، وقال إنه لم يعجبه سلوكهم أو لغة أجسادهم على أرض الملعب.

وبالنسبة للكثيرين، كان هذا تصريحا عادلا ولكنه ربما يكون شيئا لم يعتد على مساعه لاعبي المنتخب الإنجليزي من مدربهم، هل سيتقبل اللاعبون هذا الأسلوب الصريح، أم سيفسرونه بشكل سلبي ويفضلون أسلوب ساوثجيت اللطيف والداعم، الذي كان يحتضن اللاعبين معنويا بدلا من توبيخهم؟

التبرير

ودفاعا عن توخيل، كان لاعو المنتخب الإنجليزي يلعبون بعد خوض موسم طويل مع أنديتهم، وربما كانوا قد أوقفوا تركيزهم الذهني بعض الشيء قبل الالتحاق بالمنتخب لخوض مباراتي أندورا والسنغال، وأجرى توخيل أيضا 10 تعديلات أمام السنغال وكان يظهر بشكل واضح أنه يختبر بعض اللاعبين الجدد والطرق التكتيكية الجديدة، وقال :"لا داعي للذعر"، وأضاف :" نحن نعرف أكثر الآن وأصبحنا أذكى، أكره الهزائم أكثر من أي شيء آخر، لكننا لن نذهب إلى كأس العالم الأسبوع المقبل، بل بعد عام من الآن".

ولكن، تحقيق المزيد من النتائج السيئة أو الظهور بشكل غير مرض في سبتمبر، عندما يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره منتخب أندورا على أرضه ثم يخرج لمواجهة صربيا ، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على توخيل، ومن المرجح أن تبدأ الجماهير، وبعض وسائل الإعلام بلا شك، في انتقاده بشكل أكبر، وربما يستخدمون جنسيته كحجة ضده.

مقالات مشابهة

  • علينا تصحيح الأخطاء.. ريبيرو يعلق على تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي
  • أول تعليق من ريبيرو بعد تعادل الأهلي مع إنتر ميامي
  • تعليق مثير من حسام غالي بعد تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي
  • منتخب مصر الأولمبي يحقق الفوز الثاني على أمريكا في بطولة التحدي لكرة السلة للشباب
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يهزم الدنمارك برباعية ويصل لنهائي بطولة تولون
  • مدرب بولندا يستقبل بعد تهديدات ليفاندوفسكي
  • ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
  • منتخب المغرب للسيدات يحافظ على المركز 60 عالمياً والثالث إفريقياً
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”
  • توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا