قال كبير المبعوثين الصينيين لدى واشنطن إنه يتعين على الولايات المتحدة والصين تحمل مسؤوليتهما تجاه التاريخ والناس والعالم لخلق مستقبل أكثر إشراقا لعلاقاتهما.

وصرح السفير الصيني لدى الولايات المتحدة شيه فنغ بذلك خلال حفل استقبال نظمته السفارة الصينية يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية الصينية-الأميركية والاحتفال بالعام الصيني الجديد 2024.

وزير الدفاع الأميركي مطلوب للإدلاء بشهادته حول إخفاء نبأ دخوله المستشفى منذ 49 دقيقة كوريا الشمالية: اختبرنا نظام أسلحة نووية تحت الماء منذ 3 ساعات

وقال شيه إن العلاقات بين الجانبين واصلت خلال السنوات الـ45 الماضية المضي قدما وسط التقلبات والمنعطفات، ما عاد بالنفع على البلدين والعالم.

وأضاف أن التاريخ أثبت أن «إدارة ظهورنا لبعضنا البعض» ليس خيارا للبلدين، وأنه من غير الواقعي أن يحاول أحد الجانبين إعادة تشكيل الجانب الآخر، محذرا من أن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا تحتمل على كليهما.

وأكد السفير على أهمية التصرف بحس من المسؤولية تجاه التاريخ، والاستلهام من دروس الماضي، والحفاظ على الاتجاه الصحيح للعلاقات الصينية-الأميركية.

وقال إن الأولوية العليا الآن تتمثل في احترام التفاهمات المشتركة الهامة التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، وتحويل رؤية سان فرانسيسكو إلى واقع، وتعزيز التنمية السليمة والمستقرة والمستدامة للعلاقات الصينية-الأمريكية بإجراءات ملموسة.

كما أكد شيه على حاجة الجانبين أيضا إلى استخلاص العبر من التاريخ، والبقاء يقظين في مواجهة «حرب باردة» جديدة، وعودة المكارثية، وتكرار مأساة عصر أوبنهايمر.

وقال إنه من المهم التصرف بحس من المسؤولية تجاه الناس، والقيام بالمزيد من الأمور التي تجلب لهم فوائد ملموسة، داعيا الجانبين إلى العمل على إزالة المزيد من العقبات أمام التبادلات بين الأفراد في الرحلات الجوية وسياسة تأشيرات الدخول وعبور الحدود.

وأكد الديبلوماسي أيضا على أهمية التصرف بحس من المسؤولية تجاه العالم، وجلب المزيد من الاستقرار واليقين، مشددا على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق في شأن القضايا الساخنة مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية وكذلك التحديات العالمية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المسؤولیة تجاه

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يدعو الصين لتسريع الإصلاح ويرفع توقعات النمو

حث صندوق النقد الدولي الأربعاء الصين على تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط العالمية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتحول إلى نموذج نمو يقوده الاستهلاك وكبح الاعتماد على الاستثمار والصادرات المدفوعة بالديون.

وحقق الاقتصاد الصيني العملاق فائضا تجاريا بقيمة تريليون دولار للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم بما يصل إلى 40 بالمئة من النمو العالمي في عام 2025.

وأثار ذلك انتقادات بأن الاقتصاد الصيني المتباطئ يعتمد على تعزيز حصته من التجارة العالمية وإغراق الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة التي جرى تحويلها من السوق الأميركية بعد الرسو م الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتابع بكين عن كثب مراجعة "المادة الرابعة" التي يجريها صندوق النقد الدولي، سعيا للحصول على إقرار لسياساتها الاقتصادية أو تجنب انتقادها، إذ يُنظر إلى تأييد الصندوق على أنه مؤشر مهم وسط تصاعد التوترات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.

وقال صندوق النقد الدولي "أظهر الاقتصاد الصيني مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية". ولم يشر الصندوق مباشرة إلى ترامب أو حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين لعام 2025 إلى 5 بالمئة من 4.8 بالمئة، لكنه حذر من أن الضعف في قطاع العقارات ومديونية الحكومات المحلية وتراجع الطلب المحلي سيواصلون اختبار صانعي السياسات.

ويتوقع الصندوق الآن أن ينمو الاقتصاد الصيني 4.5 بالمئة في عام 2026 مقارنة مع تقدير سابق بلغ 4.2 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
  • صندوق النقد يدعو الصين لتسريع الإصلاح ويرفع توقعات النمو
  • ترامب يدعو إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا
  • اجتماع للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في طهران
  • محافظ دمياط يستقبل سفير لاتڤيا لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين