أمين رابطة العالم الإسلامي: العفو قيمة إنسانية عليا يتميز بها كل من سمت نفسه فارتقت في سلم الفضائل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور “محمد بن عبدالكريم العيسى” الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن العفو والتصالح قيمة إنسانية عليا يتميز بها كل من سمت نفسه فارتقت في سلم الفضائل.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “في الآفاق”، أن العفو قد لا يحمد أحيانا حيث يؤدي إلى استشراء الفساد.
وأوضح أن العفو يتحقق عند المقدرة فقط، حيث يعلو الشخص القادر على أخذ حقه بصفاته الأخلاقية العليا ويعفو عمن ظلمه.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يعاتب رسوله صلى الله عليه وسلم قدم عفوه على عتابه فقال “عفا الله عنك لم أذنت لهم”.
وذكر أن العفو عند المقدرة من الصفات الحميدة التي حث عليها الإسلام، وذلك من أجل تحقيق الترابط والتكاتف بين المجتمع المسلم.
أبرز ما جاء في الحلقة الـ16من #في_الآفاق:
العفو والتسامح وأقوى مُحفّزاتهما
الفرق بين التسامح الديني والتنازل عن الدين
إشادات قيمة بالمحاضرة التاريخية للدكتور محمد العيسى في جامعة القاهرة@MhmdAlissa@MWLOrg
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/eyoKCxh4dO
#MBC1 pic.twitter.com/BY4zUH0lmw
— في الآفاق (@hiaahsanshow) January 19, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: في الآفاق أن العفو
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".