أمسيات فيروزية أنيقة تنتظرك في رويا دبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يرحب مطعم رويا دبي بالعام الجديد مع عرض مسائي أسبوعي جديد لا مثيل له. انطلق في رحلة من التميز مليئة بالأطباق الشهية والطاقة النابضة بالحياة كل يوم أربعاء مع أمسيات رويا الفيروزية والتي سترفع تجربة تناول الطعام إلى مستويات غير عادية، من الساعة 7 مساءً حتى وقت متأخر، يمكن للضيوف الاستمتاع بوجبة آسرة مكونة من 4 أطباق محضرة بدقة وإتقان، بسعر 275 درهمًا إماراتيًا للشخص الواحد.
أمسية مميزة لكل من يسعى لقضاء أمسية مفعمة بالحيوية مع الأصدقاء والهروب عن المألوف والانغماس في أجواء رويا دبي الساحرة، حيث تظهر الثقافة الأناضول التقليدية والرقي الحديث. تعدكم هذه الأمسية الفيروزية بمزيج مثالي من المأكولات الفاخرة والكوكتيلات اللذيذة، مما يخلق موعدًا لا يُنسى لكل الأذواق والمناسبات.
يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة مختارة من الأطباق الأناضولية الشهية وبدء أمسيتهم الفيروزية مع اختيار من المقبلات مثل إيسلي باتليكان، أو المحمرة، أو البوريك، بعد هذه البداية المبهجة، ننتقل إلى الأطباق المفضلة للجميع مثل فطائر الجبن من البحر الأسود أو لحماكون أو فطيرة السبانخ والكراث كل هذا إلى جانب طبق رئيسي غني يضم خيارات مثل كباب أضنة، وسمك القاروص المشوي وزيتينياجلي بيراسا، وسيس تافوك كباب أو غوفيك.
ولاختتام الأمسية الفيروزية بنكهة حلوة ومميزة، يمكنكم الاختيار بين مجموعة من الحلويات اللذيذة التي تشمل كازانديبي، أو بقلاوة البندق، أو سوتلاك. وكمتعة إضافية، يمكن للضيوف تعزيز تجربتهم من خلال إضافة كأسين من المشروبات المنعشة المختارة والمتوفرة مقابل 90 درهمًا إماراتيًا إضافيًا، وبذلك تصل تكلفة التجربة الكاملة إلى 365 درهمًا إماراتيًا للشخص الواحد.
بفضل ديكوره الجذاب، المليء بالألوان النابضة بالحياة والإضاءة الرقيقة، يشكل رويا دبي المكان المثالي لتجربة طعام استثنائية. يمكنك الهروب رويا كل يوم أربعاء والاستمتاع بالأمسية الفيروزية وتدليل نفسك مع أشهى الأطباق المصممة بإتقان لترضي ذوقك الرفيع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة «عيسى صالح القرق» تدعم «مدارس دبي» بـ14 مليون درهم
دبي: «الخليج»
وقَّعت مؤسسة صندوق المعرفة في دبي مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات عيسى صالح القرق تقدم المجموعة بموجبها دعماً مالياً لمشروع مدارس دبي بقيمة 14 مليون درهم إماراتي وذلك في إطار التزام المجموعة بروح المسؤولية المجتمعية وحرصها على دعم التعليم وتمكين الأجيال الشابة والمساهمة في إعداد قادة المستقبل وتماشياً مع نهج دبي في تصميم نموذج تعليمي متفرّد ومبتكر يتميز بمعايير عالمية ويوفر الفرص للجميع، علاوة على دعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية دبي للتعليم 33، التي تركز على تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي وأحمد عبد الكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي والدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق وعبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة في دبي.
استثمار في المستقبلوفي هذا السياق، قال عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي: «الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل ومحرك رئيسي لتسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تواصل الإمارة ترسيخ دعائم منظومة تعليمية رائدة، تُعنى بتمكين الطلبة، وتستهدف وضع المدينة ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33».
وأضاف: «يجسّد مشروع (مدارس دبي)، الذي أطلقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2021، رؤية القيادة في جعل التعليم أولوية وطنية وفتح آفاق واعدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ونثمّن في هذا الإطار مبادرة مجموعة شركات عيسى صالح القرق لدعم المشروع ونُقدّر دورها المحوري في مسيرة تطوير التعليم بدبي، بما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة».
تمكين جيل جديدبدوره، قال أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي: «نؤمن أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. هذه المبادرة ليست مجرد دعم، بل خطوة استراتيجية نحو تمكين جيل جديد من الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم» وأضاف: «في صندوق المعرفة، نعمل على تعزيز الابتكار التعليمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتدعم رؤية دبي كوجهة عالمية للتعليم والتطوير».
التعليم حجر الأساسمن جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق: «نفخر في مجموعة عيسى صالح القرق بدعمنا للمشاريع الوطنية الفاعلة مثل مشروع «مدارس دبي» ونؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل» وأضافت: «نحن ندرك أن دعم التعليم ليس مجرد عمل خيري سنوي، بل هو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية المستدامة ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تلبية احتياجات الطلاب ودعم رحلتهم التعليمية».
نموذج للشراكةوقد أعرب عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، عن شكره لمجموعة عيسى صالح القرق على دعمها السخي للتعليم، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ويسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي لجميع الطلاب وقال: «نلتزم في صندوق المعرفة بتطوير شراكات استراتيجية سنوية مع مختلف الجهات، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق الفرص المتاحة، مع التركيز على دعم الفئات المستحقة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص».
فرص تعليمية متميزةويأتي هذا التعاون في إطار جهود مؤسسة صندوق المعرفة لدعم التعليم النوعي والشامل في دبي وضمان استفادة الطلبة من فرص تعليمية متميزة، فيما تعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ودعم قطاع التعليم في الإمارة لتحقيق رؤية دبي في بناء جيل متميز ومبدع.
مشروع استراتيجيويقدم مشروع «مدارس دبي» نموذجاً نوعياً ورائداً للتعليم المدرسي يتوافق مع المستويات العالمية، كإضافة متميزة للمنظومة التعليمية في الإمارة، من خلال تركيزها على بناء القدرات وتطوير المهارات الذهنية والرياضية وإثراء المخزون المعرفي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم الإماراتية.
وتوفّر «مدارس دبي» بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بتحفيز نمو الطلبة وإطلاق طاقاتهم في مختلف الجوانب، بدءاً من ترسيخ حب التعلُّم والفضول المعرفي وصولاً إلى السعي الدائم للاستكشاف وتحفيز التفكير الإبداعي.
وتسهم شراكات تمكين الطلبة، من الجهات المحلية والشركات الخاصة أو مختلف القطاعات المجتمعية، في زيادة أعداد الطلبة في «مدارس دبي» وضمان استمرارية مسيرتهم التعليمية، حيث إنه من المستهدف بحلول عام 2033، أن ترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية في كل فروع «مدارس دبي»، في مناطق ند الشبا والبرشاء والخوانيج، إلى 15,000 مقعد دراسي.