كيف أحمي نفسي من نفسي.. 3 طرق يوضحها مصطفى حسني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أجاب الداعية مصطفى حسني خلال البث المباشر على قناته الرسمية عن سؤال " كيف أحمي نفسي من نفسي"، فقال هناك نعمتان عظيمتان يفقدهم المسلم بل ويؤذي نفسه بسوء استخدامهم كما جاء في الحديث الشريف عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال سيد الخلق ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
. مصطفى حسني يجيب
حسن استخدام النعمة
واضاف حسني أن الإنسان يحتاج إلى تَعلم كيفية حسن استخدام نعمة الصحة والفراغ لكي ينتفع ويكسب بهما، لأن النفس الأمارة بالسوء تنتصر على النفس المطمئنة، فتزين للإنسان تسخير صحته ووقت فراغه لإرضاء غرائزه وأهوائه، ويكون سبيل النجاة بالنفس في تقوية القلب والإيمان ويتأتى ذلك بالذكر والصبحة الصالحة والانشغال.
الذكر
وضح حسني أن السبيل الأول لحماية النفس هو ذكر الله فأوصى بقول لا إله إلا الله 100مرة، والصلاة علي سيدنا محمد 100 مرة والاستغفار 100 مرة، يكررها المسلم في الصباح والمساء يوميًا فيتم 600 ذكر في اليوم وهذا على أقل تقدير، والأفضل ذكر لا إله إلا الله 1000مرة في اليوم تزيد قلب المؤمن قوة وعزم.
الصحبة
وتابع الداعية أن السبيل الثاني للنجاة في الصحبة الصالحة ، فالصحبة المشرقة تقربك من رب العالمين وتحبب المؤمن في جمال الحياة، وأكد على ضرورة التقرب من الأشخاص الإيجابيين والبعد عن من يبعد المسلم عن الله عزوجل ويسخرون من طاعته.
ونذكر هنا ما جاء في حديث سيد الخلق صلّى الله عليه وسلّم : “لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ)، وحديث المصطفى الشهير: "المَرْءُ على دِينِ خَليلِه، فَلْينظُرْ أحَدُكم مَن يُخالِلْ"، كما قال الحبيب: “خيرُ الأصحابِ عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخير الجيرانِ عند اللهِ خيرُهم لجارِه".
الانشغال
وقال مصطفى حسني أن السبيل الثالث لحماية الإنسان من نفسه يكمن في الانشغال، فينشغل الطالب بالدراسة والرياضة، وغيره ينشغل بالعمل مع الرياضة، والبعض يضيف عليهم خدمة الناس من أعمال التطوع.
ويؤكد حسنى على أهمية العمل الخيري مما فيه من حسن استهلاك اليوم في شئ نافع فيبعث لميزان حسناتك أعمال ثقيلة، ويشغل قلبة بما يريد الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حسنى الصحة الفراغ الذكر الصحبة الانشغال مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
ألكاراز: لعبت ضد نفسي!
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
حفر كارلوس ألكاراز حامل اللقب اسمه في الملاعب الرملية بتغلبه على الأميركي بن شيلتون 7-6 6-3 و4-6 و6-4، ليحقق فوزه المئة في بطولات المحترفين على هذا النوع من الأراضي، ويصل إلى دور الثمانية في فرنسا المفتوحة للتنس للعام الرابع توالياً.
عانى اللاعب الإسباني (22 عاماً) اهتزازاً في المستوى أمام دامير جومهور في مباراته السابقة وجره شيلتون صاحب ضربات الإرسال القوية لصراع مرير على ملعب فيليب شاترييه، قبل أن يضرب موعداً مع منافس أميركي آخر هو تومي بول.
وقال ألكاراز «ذهنياً، لعبت ضد نفسي».
وأضاف «حاولت تهدئة نفسي لأنني كنت غاضباً، أنا سعيد حقاً بعدم السماح لتلك الأفكار بأن تلعب ضدي، حاولت تهدئة نفسي والاستمرار».