بوابة الوفد:
2025-08-12@01:05:44 GMT

كيف أحمي نفسي من نفسي.. 3 طرق يوضحها مصطفى حسني

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

أجاب الداعية مصطفى حسني خلال البث المباشر على قناته الرسمية عن سؤال " كيف أحمي نفسي من نفسي"، فقال هناك نعمتان عظيمتان يفقدهم المسلم بل ويؤذي نفسه بسوء استخدامهم كما جاء في الحديث الشريف عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال سيد الخلق ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
 

لم أصلى حتى الأربعين هل حرماني من الأطفال عقاب.

. مصطفى حسني يجيب "سبب الشعور بالحزن والهم في الليل"... مصطفى حسني يجيب
حسن استخدام النعمة

واضاف حسني أن الإنسان يحتاج إلى تَعلم كيفية حسن استخدام نعمة الصحة والفراغ لكي ينتفع ويكسب بهما، لأن النفس الأمارة بالسوء تنتصر على النفس المطمئنة، فتزين للإنسان تسخير صحته ووقت فراغه لإرضاء غرائزه وأهوائه، ويكون سبيل النجاة بالنفس في تقوية القلب والإيمان ويتأتى ذلك بالذكر والصبحة الصالحة والانشغال.
 

 

الذكر


وضح حسني أن السبيل الأول لحماية النفس هو ذكر الله  فأوصى بقول لا إله إلا الله 100مرة، والصلاة علي سيدنا محمد 100 مرة والاستغفار 100 مرة، يكررها المسلم في الصباح والمساء يوميًا فيتم 600 ذكر في اليوم وهذا على أقل تقدير، والأفضل ذكر لا إله إلا الله 1000مرة في اليوم تزيد قلب المؤمن قوة وعزم.
 


الصحبة
 

وتابع الداعية أن  السبيل الثاني للنجاة في الصحبة الصالحة ، فالصحبة المشرقة تقربك من رب العالمين وتحبب المؤمن في جمال الحياة، وأكد على ضرورة التقرب من الأشخاص الإيجابيين والبعد عن من يبعد المسلم عن الله عزوجل ويسخرون من طاعته.

ونذكر هنا ما جاء في حديث سيد الخلق صلّى الله عليه وسلّم : “لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ)، وحديث المصطفى الشهير: "المَرْءُ على دِينِ خَليلِه، فَلْينظُرْ أحَدُكم مَن يُخالِلْ"، كما قال الحبيب: “خيرُ الأصحابِ عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخير الجيرانِ عند اللهِ خيرُهم لجارِه". 

 


الانشغال
 

وقال مصطفى حسني أن السبيل الثالث لحماية الإنسان من نفسه يكمن في الانشغال، فينشغل الطالب بالدراسة والرياضة، وغيره ينشغل بالعمل مع الرياضة، والبعض يضيف عليهم خدمة الناس من أعمال التطوع.

ويؤكد حسنى على أهمية العمل الخيري مما فيه من حسن  استهلاك اليوم في شئ نافع فيبعث لميزان حسناتك أعمال ثقيلة، ويشغل قلبة بما يريد الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى حسنى الصحة الفراغ الذكر الصحبة الانشغال مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

أزمة نفسيّة متفاقمة داخل “الجيش” الإسرائيلي

 

منذ اندلاع حرب طوفان الأقصى، التي دخلت شهرها العاشر من دون أفقٍ للنهاية، يتكشّف يومًا بعد آخر، وبحسب التقارير الإسرائيليّة الرسميّة والإعلاميّة، عن بذور لظاهرة الأزمة النفسيّة المجتمعيّة داخل “إسرائيل”، ولا سيّما في صفوف جنود الجيش، الذين لم يعودوا فقط قرابين للكمائن أو العبوات الناسفة لحربٍ بات يصفها منتقدوها بالحرب العبثيّة الأبديّة، غير واضحة الأفق والمآل، بل باتوا أيضاً أسرى لاضطرابات نفسيّة خطيرة تفجّرت على وقع استمرار إعلانات الـ”سمح بالنشر” وعدّاد القتلى والجرحى في قطاع غزّة، وذلك إلى جانب المآزق الأخلاقيّة والانتهاكات الميدانيّة التي دفعت بكثيرين منهم إلى حافّة الانهيار، بل وما بعدها.

من الجبهة إلى العيادة

شهادات الأمّهات، كقصّة والدة الجندي التي وصفت بيتها بأنّه “حقل ألغام عاطفي”، تنقل معاناة لا تُرى، لكنها تلتهم أرواحًا شابّة تنوء تحت عبء الحرب المستمرّة.

وتحكي عن قصص المصابين بصدمات الحرب حيث لا يعود الجنود كما كانوا، بل يعودون من الخدمة ونفوسهم محطّمة ومرهقة. هذا الانفجار الداخلي يتجلّى في المعطيات الرسميّة: أكثر من 3769 جندي اعترف بهم الجيش كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة منذ بدء الحرب، وأكثر من 10,000 آخرين يواجهون أزمة نفسيّة، في حين تشير التقديرات إلى أنّ تزايد الأعداد سيصل في الفترة الزمنيّة القريبة إلى حوالي الـ50 ألف شخص غالبيّتهم بسبب الحرب المستمرّة في غزّة، وأنّ نصف مصابي الجيش الإسرائيلي المتوقّعين حتى العام 2028 سيعانون إعاقات نفسيّة دائمة، سترفع رقم الجرحى المسجلين والمعاقين المعترف بهم من قبل شعبة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيليّة إلى ما لا يقلّ عن 100 ألف معاق، وهذه الأرقام كما تشير التقارير وإن كانت صادمة، ليست سوى قمّة جبل الجليد الآخذ بالتصاعد.

الأخطر من المعطيات هو ما تكشفه الظواهر النفسيّة ذاتها. اضطراب ما بعد الصدمة، الذي يظهر في استمرار العيش بدوامة الحدث الصادم والتي تتجلى أهم أعراضها، بالأرق الدائم، ونوبات غضب، وتجنب اجتماعي، وانفصال عن الواقع، وكوابيس واضطراب مصاحب في المزاج، هذه المعطيات لا تشير إلى مجرّد ضرر نفسي عابر، بل بداية لظاهرة انهيار عميقة في البنية المعنويّة داخل المجتمع الإسرائيلي. فعندما يكون المصاب جنديًّا مقاتلاً، يصبح الاضطراب تهديدًا مباشرًا لقدرة الجيش على القتال، ولصورة “الصلابة والصمود النفسي” الذي لطالما تباهت بها المؤسّسة العسكريّة الإسرائيليّة.

انهيار “الصلابة النفسية”

مصطلحات مثل “المرونة النفسيّة” و”الصلابة والصمود النفسي” لم تعد تنطبق على من يعانون من كوابيس الحرب والقتال وصرخات الجرحى وصور أصحابهم القتلى من الجنود. لقد عَبَر الكثر من جنود الجيش الإسرائيلي ما يُعرف في علم النفس بـ”عتبة الانفجار النفسي”، وهي اللحظة التي لا يعود فيها الجسد والعقل قادرَين على التحمّل. فيصبح الهروب من القتال، ورفض تنفيذ الأوامر، وارتفاع نسب الانتحار ظاهرة تتجاوز توصيف الحالات الفرديّة، بل تصبح مؤشّرات على اهتزاز بنية الصمود الداخلي للمنظومة العسكريّة.

رفض الخدمة لم يعد محصورًا في جماعات “يساريّة” أو معارضة لسياسات الحكومة ورئيسها، بل بات سلوكًا دفاعيًّا يلجأ إليه جنود عاديّون أنهكتهم الحرب. الجنود من لواء النخبة الناحل 933 الذين رفضوا تنفيذ أمر الدخول إلى القتال في قطاع غزّة، وأُرسلوا إلى السجن، والجندي الذي انتحر بعد أشهر من عمله في وحدة التعرّف على الجثث، وتزايد حالات الانتحار كلها تكشف عن حالة التصدع النفسي الذي يضرب داخل الجيش. عندما يتحوّل القتل إلى “روتين يومي”، تفقد المعايير الأخلاقيّة معناها، ويتحوّل الجندي إلى كائن هشّ يبحث عن مخرج – أحيانًا عبر التمرد، وأحيانًا عبر الموت.

الصمت الأعلى: أخوّة الضباط ونادي الذكورة المنهار

في هذا المشهد، يبرز “صمت القادة” بوصفه صمتًا منهجيًا لا يمكن فصله عن المنظومة. المتخصّص في الشؤون الأمنيّة والعسكريّة يوسي ملمان وصف صمت الجنرالات بـ”صمت الخراف”، مدفوعًا بمصالح متشابكة داخل نادٍ مغلق من الضباط. الصمت ليس فقط أخلاقيًّا، بل هو صمت على مأساة نفسيّة تتفشّى على حدّ قوله في المؤسّسة العسكريّة من أعلى الهرم حتى أدنى الجنود. الجنود يتحدّثون عن ضباط يمنعونهم من التذمّر أو حتى الحديث مع أهاليهم، ويهدّدونهم بالسجن إن أبدوا هشاشتهم. إنّه قمع مزدوج: قمع للعدو وقمع للنفس.

الانتحار: حين تفشل كلّ الآليّات الدفاعيّة

الانتحار هو الكارثة القصوى. منذ بداية الـ2025، أُعلن عن المئات من الجنود الذين وصلوا إلى أوضاع متطرّفة استدعت دخولهم إلى مؤسسات استشفائيّة نفسيّة قسرًا فيما سُمح بالنشر والكشف عن 17 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي 2025 لا تشمل جنود جيش الاحتياط – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب الإسرائيليّة. ومن المتوقّع، بحسب علماء النفس، أن يرتفع هذا الرقم أكثر بعد انتهاء الحرب، حين تبدأ الأعراض المتأخّرة بالظهور. هؤلاء المنتحرون ليسوا فقط من المقاتلين، بل يشملون أيضاً جنودًا في وحدات الدعم، مثل وحدة التعرف على الجثث، ما يشير إلى أنّ “خط النار” لم يعد يفصل بين الجنود المعرّضين للخطر والآخرين.

الجميع متورّط في الجبهة، حتّى من لا يطلق النار.

التمويل بدل العلاج: رشوة نفسيّة لتعويض الفشل

في مواجهة هذا الانهيار، اختارت المؤسّسة العسكريّة الإسرائيليّة خيار “المال بدل العلاج”. مضاعفة رواتب الاحتياط بثلاثة أضاعف قرابة الـ(8000 $) كمعدّل وسطي. دفع رواتب تعادل رواتب موظّفي الهايتك للجنود المرهقين، لا يشكّل حلاً نفسيًّا، بل إدمانًا جديدًا على الإنكار والتهدئة الاصطناعيّة. تعويض الجنود ماليًّا لإبقائهم في جبهة مهترئة معنويًّا، يعني فقط ضخّ المزيد من الوقود في نار الانهيار الجماعي.

نحو انهيار نفسي جماعي؟

ما يواجهه الكيان الإسرائيلي اليوم ليس مجرّد أزمة أمنيّة أو استراتيجيّة، بل أزمة نفسيّة جماعيّة قد تهدّد كيانها من الداخل. تآكل الجبهة الداخليّة، وانفجار الاضطرابات النفسيّة في صفوف الجنود والمدنيّين، وتفشّي الانتحار، كلّها إشارات إلى أنّ الحرب، ومع طول أمدها عسكريًّا، فإنّها ستتسبّب بالمزيد من التراجع في حافزية القتال وانخفاض الروح المعنويّة لدى الجنود وبالتالي المزيد من التراجع في جاهزيّة الجيش للاستمرار في الحرب وتضرّر تحقيق أهدافها المعلنة.

“لا هدنة للنفس” ليست مجرّد استعارة عابرة من الطبيبة النفسيّة الإسرائيليّة يردن لفينسكي، بل وصف دقيق لحالة جماعيّة من الإنهاك النفسي، يتوارى خلفها جيش يفقد بالتدريج قدرته على التحمّل، وتنهار داخله ركائز “الجاهزيّة النفسيّة” و”الاستعداد القتالي”، في ظلّ حرب لم تترك للكثيرين منهم حتّى حلم العودة… إلا في التوابيت أو مع إعاقات وجراح جسديّة ونفسيّة دائمة.

كاتب واستاذ جامعي لبناني

مقالات مشابهة

  • نهى نبيل تمازح جمهورها عن زواج رونالدو: أرجع أجهز نفسي حتى بالفكس .. فيديو
  • نفسي أعرفك يعني إيه راجل.. خالد سرحان يشن هجومًا على عمرو واكد
  • حالات يجوز فيها الغيبة بدون ذنب.. علي جمعة يوضحها
  • ضوابط وأخلاقيات التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.. مفتي الجمهورية يوضحها
  • علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
  • كنز النفس
  • أزمة نفسيّة متفاقمة داخل “الجيش” الإسرائيلي
  • التعادل السلبي ينهي مباراة بتروجت والإسماعيلي ‏بالدوري المصري
  • التعادل يحسم الشوط الأول بين بتروجيت والإسماعيلي ‏في الدوري
  • العلاقات السامة