"حزب الله": إسرائيل غير جاهزة للحرب حيال ما أعدته لها المقاومة في لبنان وهي ستريها كل بأسها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني (حزب الله) النائب محمد رعد أن إسرائيل "غير جاهزة للحرب أمام ما أعدته لها المقاومة في لبنان، وأن المقاومة ستريها كل بأسها".
وفي حفل تأبيني لعنصر في "حزب الله"، قال محمد رعد: "العدو الإسرائيلي يلعب دور الحارس من قبل القوى الدولية النافذة وفي مقدّمتها الإدارة الأمريكية.
وأضاف رعد: "نحن واجهنا هؤلاء وسياساتهم ومشاريعهم وأحبطنا خطة هيمنتهم على كل المنطقة العربية، وشرف للبنان وللبنانيين أن تنهض من بين ظهرانيهم مقاومةٌ تقطع الطريق على استعبادهم واستعباد أبناء المنطقة كلها من قبل أعداء مستكبرين يرعون مصالحهم".
وأردف النائب عن كتلة "حزب الله": "عندما واجهنا التكفيريين "قامت القيامة" لدى البعض من الحرص على أن لا تمر فتنة داخلية بين المسلمين، لكن اليوم اتضحت الأمور، وعندما نقاتل تضامنا ودفاعا عن أهلنا في غزة إنما نقدم الحق ونبذل أرواحنا من أجل نُصرة هذا الحق".
وتابع محمد رعد: "العدو الذي مارس توحشه وأفرط في عدوانيته ضد المدنيين في غزة كان مرجحا أن يميل ميلة باتجاه لبنان، فلما رأى جهوزيتنا أصبح يحسب للمسألة ألف حساب..عندما يلوح العدو في شن هذه الحرب وهو قد فشل في تحقيق أهدافه في غزة على كل المستويات فهو يهول ولا يستطيع أن يفعل ما يهول به وستبقى يد المقاومة هي العليا..العدو الاسرائيلي يضطر للانكفاء والانسحاب لأنه تعِب وواجه مقاومة لم يكن يتوقعها وأَحبِط وأَحرِج كل الذين يدعمونه".
وختم رعد: "العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدت له المقاومة الإسلامية في لبنان، وستريه كل بأسها وستمضي".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف انتشارين لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط قاعدة خربة ماعر وبين موقعي السماقة والرمثا بصاروخين من نوع "بركان".
وأفادت مراسلة RT بأن القصف الإسرائيلي تجدد اليوم الجمعة على عدة مناطق في جنوب لبنان، بينها كفركلا وراميا.
في حين بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن "التطورات العملياتية في الحرب على غزة والتهديد الذي يشكله "حزب الله" على الحدود الشمالية".
هذا ونقلت "رويترز" عن مسؤولين لبنانيين أن "حزب الله" رفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكشتاين للتهدئة مع إسرائيل "لأنها غير واقعية".
في حين أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الأربعاء، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كانت عليه في الماضي.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT + الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله محمد رعد
إقرأ أيضاً:
عمران.. خروج حاشد في 106 ساحات تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات جماهيرية غير المسبوقة في 106 ساحات بعاصمة المحافظة ومديرياتها تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني. وأكدت أن غزة ليست وحدها، وأن الشعب اليمني سيواصل الوقوف معها كانت النتائج.. مؤكدة أن هذا الخروج يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، في مواجهة الطغيان والاجرام الصهيوني الأمريكي. وحيا أبناء المحافظة استمرار المقاومة الفلسطينية في التنكيل بجيش العدو وتكبيده الخسائر الكبيرة، والتي سيكون ثمنها النصر المؤزر على الكيان الغاصب. واستنكروا الصمت العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ 21 شهرا للإبادة والتجويع والحصار.. داعين الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية للنهوض بمسؤولياتهم، واتخاذ مواقف عملية تسهم في ردع العدو وتجبره على وقف عدوانه وجرائمه ورفع حصاره الظالم عن أبناء غزة. وأوضح بيان صادر عن المسيرات “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.