نقص في أسواق النفط الأوروبية جراء اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
كشف تجار ومحللون وبيانات لمجموعة بورصات لندن عن أن سوق خام برنت وبعض أسواق النفط في أوروبا وأفريقيا تشهد نقصا يعود في جزء منه إلى تأخر الشحنات بعد تجنب بعض سفن الشحن للسفر عبر البحر الأحمر.
وتزامن التعطيل مع عوامل أخرى منها انقطاعات في الإنتاج وزيادة الطلب في الصين لتشتد المنافسة على إمدادات الخام التي لا تحتاج إلى عبور قناة السويس، ويقول المحللون إن الأزمة أوضح في الأسواق الأوروبية.
وفي علامة على نقص الإمدادات، سجل هيكل سوق العقود الآجلة لخام برنت القياسي أعلى مستوياته في شهرين يوم الجمعة، مع ابتعاد الناقلات عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف في اليمن.
وقال فيكتور كاتونا كبير محللي أسواق النفط الخام في كبلر "العقود الآجلة لخام برنت هي الأكثر تأثرا باضطرابات البحر الأحمر وقناة السويس"، بحسب رويترز.
"وبالتالي فإن شركات التكرير الأوروبية هي أكثر من يعاني في الأسواق الفعلية".
تراجعت كميات الخام المتجهة من الشرق الأوسط إلى أوروبا. وتظهر بيانات كبلر أن حجم الخام المتجه إلى أوروبا من الشرق الأوسط انخفض إلى النصف تقريبا مسجلا نحو 570 ألف برميل يوميا في ديسمبر من 1.07 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وقال أحد التجار "مشاكل البحر الأحمر تسبب تأخيرات لذا تحتاج شركات التكرير إلى تغطية احتياجاتها من الأسواق المحلية". وأضاف آخر "السوق تعاني من نقص بسبب خسارة إمدادات الخليج".
وأدت تطورات أخرى إلى نقص إمدادات أوروبا، ومنها انخفاض الإمدادات الليبية بسبب احتجاجات، وهو أول تعطل من نوعه منذ شهور، فضلا عن انخفاض الصادرات النيجيرية.
وانخفضت إمدادات الخام من نيجيريا بعدما بدأت البلاد تشغيل مصفاة دانجوتي التي استحوذت على بعض الشحنات.
وقال تاجر إن الخام الأنغولي الذي يتجه أيضا إلى أوروبا دون الحاجة إلى المرور عبر قناة السويس يشهد طلبا متزايدا من الصين والهند بسبب مشكلات تتعلق بالخامين الإيراني والروسي.
وتعثرت تجارة النفط الصينية مع إيران بسبب وقف طهران للشحنات ومطالبتها بأسعار أعلى، فيما انخفضت واردات الهند من الخام الروسي بسبب تحديات العملة، رغم أن الهند تقول إن الانخفاض يرجع إلى عدم جاذبية الأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الخليج في شهر مايو وسط تقلبات أسعار النفط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أغلب البورصات الخليجية على خسائر في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشرات MSCI.
وارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات يوم الخميس بعد أن قضت محكمة أميركية بمنع دخول معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، في حين تترقب الأسواق عقوبات أمريكية جديدة محتملة من شأنها تقليص تدفقات الخام الروسي وكذلك قرار تحالف أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج في يوليو تموز.
وعزز هذا الحكم الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية التي شهدت توترا بسبب تأثير الرسوم على النمو الاقتصادي، لكن بعض المحللين قالوا إن هذا الارتياح قد يكون مؤقتا فقط نظراً لأن البيت الأبيض سارع إلى الطعن على هذا الحكم وربما يرفع الأمر إلى المحكمة العليا الأميركية.
السوق السعودي
تراجع مؤشر تاسي بنسبة 0.6% في جلسة الخميس مع ارتفاع قيم التداول إلى 10.2 مليار ريال لتسجل مستوى في نحو شهرين بدعم من تنفيذ مراجعة MSCI في السوق السعودي.
واستحوذت أسهم كل من أرامكو وجبل عمر ومكة للإنشاء على نحو 30% من سيولة السوق مع تنفيذ مراجعة المؤشر العالمي.
وكانت MSCI قد أعلنت عن ضم سهمي جبل عمر ومكة للإنشاء إلى مؤشرها القياسي العالمي، كما قررت زيادة معامل الإدراج الأجنبي لسهم أرامكو من 0.024 إلى 0.025.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر السعودي بنسبة 1.8% ليتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وفي شهر ايار، انخفض المؤشر بنسبة 5.8% ليتكبد رابع خسارة شهرية على التوالي وأكبر خسارة شهرية منذ عام كامل.
كما أنهى المؤشر السعودي شهر مايو دون مستويات 11000 نقطة ليسجل أدنى إغلاق شهري في نحو عام ونصف.
بورصة الكويت
تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.1% في جلسة الخميس بضغط من جني الأرباح بعد أن أغلق يوم أمس فوق مستويات 8800 نقطة لأول مرة في 3 سنوات.
وارتفعت السيولة في بورصة الكويت إلى 127 مليون دينار في جلسة الخميس لتسجل أعلى مستوياتها منذ شهر بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الشهر، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 2.9% في ايار ليحقق أعلى إغلاق شهري في 3 سنوات.
بورصة قطر
تراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.7% في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بلغت 1.4 مليار ريال بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر القطري بنسبة 2.9% ليتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر، ولكنه لم يحقق أي تغيير على مدار شهر ايار.
الأسواق الإماراتية
أغلق مؤشر فوتسي أبوظبي مستقراً دون تغيير في جلسة الخميس، ليحافظ على ارتفاعات بنحو 2% منذ بداية مايو الحالي متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
وفي سوق دبي، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.6% في جلسة الخميس ليهبط من أعلى مستوياته في 17 عاماً بضغط من انخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.5%.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن حذرت وكالة Fitch من احتمال أن تشهد أسعار العقارات في الإمارة انخفاضا بأكثر من 10% في النصف الثاني من العام الحالي وفي 2026.
إلا أن مؤشر دبي حافظ على مكاسب بنسبة 3.5% منذ بدايو مايو متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام