صحفي يكشف أكذوبة الصمود الحوثي أمام الحرب تسع سنوات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية

ترامب وبن سلمان (وكالات)

في أولى جولاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدأ من حيث بدأ أول مرة: الخليج. زيارة ثلاثية إلى السعودية، قطر، والإمارات تكشف عن رهانات كبرى وصفقات ضخمة وتكتيكات سياسية تحمل بين طياتها رسائل مدوّية للعالم.

لكن، لماذا الخليج؟ ولماذا الآن؟ ولماذا هذا الحماس من ترامب تحديدًا؟.

اقرأ أيضاً صفقة سرّية ونهاية مرتبكة: ماذا وراء إعلان ترامب النصر على الحوثيين؟ 13 مايو، 2025 انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يحلّق لمستويات غير مسبوقة في عدن اليوم 13 مايو، 2025

تحليل "بي بي سي" يكشف أربعة دوافع رئيسية تُشكّل عماد هذه الجولة الاستراتيجية:

 

المال أولاً: الخليج بوابة "التريليون"

ترامب لا يزور الخليج بدافع المجاملات الدبلوماسية. بل يرى في عواصمه محفظة استثمارية مفتوحة، قادرة على ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأميركي المنهك.

بعد أن تباهى بصفقات 450 مليار دولار خلال زيارته السابقة للسعودية عام 2017، هذه المرة يتطلع إلى صفقات تلامس حاجز التريليون. البيت الأبيض أعلن أن الإمارات وحدها تعهدت بإطار استثماري قيمته 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.

 

غزة وإيران: صفقات سلام... أو نُذر حرب

غزة تحترق، وطهران تتربص، وترامب يتوسط.

من الهدنة الهشة مع الحوثيين في البحر الأحمر، إلى خطة غامضة لتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، يحاول ترامب توظيف زيارته لإعادة رسم المشهد الإقليمي وفق شروطه.

الهدف؟ الحصول على تمويل خليجي لإعمار القطاع، وضغط سياسي وأمني على إيران، التي لمّح إلى إمكانية ضربها عسكريًا إذا فشلت "الصفقة".

 

الخليج لاعب عالمي: من موسكو إلى تل أبيب

لم تعد السعودية والإمارات فقط "شركاء نفط"، بل أصبحوا وسطاء نزاعات عالمية.

من الوساطة بين واشنطن وروسيا، إلى تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وتنسيق الجهود لإخماد نيران الحرب في غزة... دول الخليج اليوم تمسك بخيوط دبلوماسية حساسة، تدفع واشنطن لتقوية علاقتها بها أكثر من أي وقت مضى.

 

التطبيع الكبير: هل تنضم الرياض إلى قطار السلام؟

ترامب يلاحق لحظة المجد من جديد. بعد أن توسط في اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، يحاول الآن إقناع السعودية بالانضمام.

لكن الحرب في غزة أعادت خلط الأوراق. الرياض تؤكد: "لا تطبيع دون دولة فلسطينية".

ومع ذلك، يرى ترامب فرصة في اختراق سياسي في ملفات أخرى، أو دفع دول خليجية إضافية باتجاه الاتفاق.

 

في الخلاصة:

جولة ترامب الخليجية ليست مجرد زيارة بروتوكولية... إنها مسرح لصفقات كبرى، ومعارك نفوذ، وتحالفات يعاد تشكيلها بهدوء.

فمن المال إلى السلام، ومن إيران إلى إسرائيل، يبدو أن ترامب لا يزال يلعب سياسة الشرق الأوسط بقواعد رجل الأعمال.

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: صاروخ الحوثي الأخير يكشف المأزق الإستراتيجي لنتنياهو
  • من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية
  • رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
  • كيكل يكشف 9 أسرار ومعلومات مهمة وخطيرة عن حميدتي
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فشل سياسة التهجير في غزة رغم التصريحات العلنية
  • أكثر من عشر سنوات على الانقلاب الحوثي… كيف أصبح الوضع الإنساني في اليمن؟ ( تقرير خاص)
  • مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل.. كيف سيخرج ألكسندر من غزة؟
  • القبيلة اليمنية… قلعة الصمود وركيزة المشروع التحرري
  • بعد سنتين.. الحياة تعود إلى شاطئ صور
  • مليشيا الحوثي تقتل مواطنًا من وائلة أمام أسرته في صعدة بأوامر من الرزامي