مسؤول أوروبي كبير يتهم إسرائيل بـتمويل حماس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، إسرائيل بأنها "مولت" حركة حماس التي تتولى السلطة في غزة وتقف وراء الهجوم غير المسبوق في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد في الأيام الأخيرة معارضته إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، مثيرا انتقادات من الولايات المتحدة حليفته التي تقول إنها تؤيد حل الدولتين.
وقال بوريل "نعتقد أن حل الدولتين يجب أن يفرض من الخارج بغية إحلال السلام"، مضيفا "أصر على أن إسرائيل، عبر الاستمرار في رفض هذا الحل، قد أسست حماس بنفسها".
وتابع بوريل في خطاب باللغة الإسبانية في جامعة فايادوليد التي منحته دكتوراه فخرية "حماس مولت من الحكومة الإسرائيلية في محاولة لإضعاف سلطة فتح الفلسطينية. لكن في حال لم نتدخل بحزم، فإن دوامة الكراهية والعنف ستتواصل من جيل إلى آخر، ومن جنازة إلى أخرى".
تأسست حماس في ديسمبر 1987 بعيد بدء الانتفاضة الأولى.
في المقابل، سبق أن نفى نتانياهو بشدة الاتهامات التي تقول إنه سمح لقطر بتمويل وتقوية حماس بهدف "تقسيم الفلسطينيين إلى معسكرات سياسية متنافسة"، واصفا هذه المزاعم بأنها "سخيفة".
وقال نتانياهو في مقابلة مع "أكسل سبرينغر"، الشركة الأم لـ"بوليتيكو"، إنها "كذبة كبيرة القول إني أردت بناء قدرات حماس"، مضيفا لنفي هذه المزاعم: "لن تخوض الحرب 3 مرات مع حماس أو تقوم بعمليات عسكرية كبيرة إذا كنت تريد بناء حماس".
وفي السنوات الأخيرة، تلقى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وتحاصره إسرائيل، مساعدات بملايين الدولارات من قطر، ما أثار انتقادات طالت نتانياهو الذي اتهمه منتقدوه بأنه ساعد بذلك في تمويل الحركة الإسلامية، وهو ما ينفيه.
واندلعت الحرب في غزة، إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007، ووفق وزارة الصحة التابعة لحماس، قُتل حتى الآن في الغارات الإسرائيليّة 24762 شخصا، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل.. كيف سيخرج ألكسندر من غزة؟
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير، الإثنين، أن حركة حماس لن تحصل على أي شيء مقابل إطلاق سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر ولا يوجد وقف لإطلاق النار.
وقال: "إذا وافقت حماس على خطة ويتكوف فسيتم تأجيل توسيع نطاق الحرب لتنفيذ الصفقة وإطلاق سراح رهائننا".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المفاوضات بشأن خطة ويتكوف الأصلية التي وافقت عليها إسرائيل ستستمر تحت وطأة القصف".
وذكر أنه "لضمان إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيتم إنشاء ممر آمن لإخراجه من قطاع غزة وهذا يعني أن إسرائيل ستطبق وقف إطلاق نار مؤقت في مناطق معينة من قطاع غزة".
إعلان حماس
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أن عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة، سيتم إطلاق سراحه كجزء من جهود وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولم يحدد البيان الذي أصدرته حماس، مساء الأحد، موعد إطلاق سراح الرهينة.
ويأتي الإعلان قبل زيارة ترامب للشرق الأوسط هذا الأسبوع. ولا يعتزم ترامب زيارة إسرائيل.
يذكر أن ألكسندر هو جندي إسرائيلي أميركي نشأ في الولايات المتحدة وتم اختطافه من قاعدته خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وكانت حكومة نتنياهو قد شعرت بالغضب بسبب المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس في وقت سابق من العام الجاري.
وقال خليل الحية، أحد قادة حماس في غزة، إن الحركة كانت على اتصال مع الإدارة الأميركية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الحية في بيان أن حماس مستعدة "للشروع الفوري في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب وتبادل الأسرى إلى جانب إدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، تضمن الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، والإعمار وإنهاء الحصار".