قتلى وجرحى جراء حادث سير في الفلبين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت الشرطة الفلبينية اليوم السبت إن شخصين قتلا، من بينهما طفلة (عامان)، وأصيب 15 آخرون إثر تعطل مكابح حافلة ركاب صغيرة "جيبني" مما تسبب في اصطدامها بالعديد من المركبات في إقليم لاجونا، جنوب العاصمة مانيلا.
وأوضحت الشرطة أن الحاث وقع بعد الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الجمعة في بلدة ناجكارلان أثناء مرور الحافلة بطريق منخفص.
واعتقلت الشرطة سائق الحافلة. يذكر أن حافلات الركاب "جيبني" هي أشهر وسيلة مواصلات في الفلبين. وتجوب هذه الحافلات شوارع الفلبين منذ الحرب العالمية الثانية. لكن العديد من الحوادث تقع في الفلبين بسبب تلك المركبات التي لا تخضع للصيانة بشكل جيد والتي تتكون من قطاع غيار مستعملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيعة بغزة جراء البرد و2500 نداء استغاثة من المنخفض الجوي
أفادت مصادر طبية اليوم الخميس بوفاة طفلة تبلغ من العمر 9 أشهر جراء البرد الشديد في خيام النازحين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين قال متحدث الدفاع المدني بغزة إن آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الرضيعة المتجمدة من البرد وسط تواتر المطالبات لإنقاذ سكان القطاع من موجة البرد والأمطار الحالية.
وقال جهاز الدفاع المدني إنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة بسبب المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية وعلى العالم التحرك لإنقاذ سكان القطاع.
أوضاع معقدة
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنه يمكن الحدّ من معاناة سكان قطاع غزة إذا سمح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، بما يمكّنهم من اجتياز فصل الشتاء بأمان وكرامة.
ويأتي تصريح الوكالة في وقت يتعرّض فيه القطاع منذ أيام لمنخفض جوي شديد، يزيد الأوضاع الإنسانية تعقيدا وسط دمار واسع خلفته الحرب الإسرائيلية خلال العامين الماضيين.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "تهطل أمطار الشتاء في غزة مجددا، حاملة معها مزيدا من المشقة والمعاناة".
وأضافت أن الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تفاقم الظروف المعيشية المتردية أصلا، وتزيد من مخاطرها الصحية.
كما حذّرت الوكالة من أن البرد القارس والاكتظاظ وغياب خدمات النظافة يرفع مستويات الإصابة بالأمراض والعدوى.
وأوضحت الأونروا أن تدفّق المساعدات الإنسانية بلا قيود -بما فيها الإمدادات الطبية ومواد الإيواء الملائمة- قادر على تخفيف هذه المعاناة، ومساعدة العائلات في مواجهة الشتاء بقدر أكبر من الأمان والكرامة.
ويوم أمس قال جهاز الدفاع المدني، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
جراء المنخفض الجوي.. مياه الأمطار تغرق خيام النازحين في قطاع #غزة#فيديو pic.twitter.com/WPTe0Muz6V
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
برد وسيولوقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
إعلانوغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح القوية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.