آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 10:07 صبقلم:عزيز حميد مجيد يحتلّ [(ألعراق المرتبة الثالثة عالمياً) بعد (آلسّعودية 264.59 مليار برميل) و (فنزويلا 211.17 مليار برميل) (و قبل ايران 137 مليار برميل) وفقاً لارقام منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” فقد بلغ الأحتياطي الأجمالي للنفظ العراقي بحدود 143.1 مليار برميل], ليشمل 10.
7 بآلمئة من الأحتياطي العالمي!رغم هذا فإنّ العراق ما زال يستورد (البنزين و الغاز), إلى جانب إستيراد كل شيئ للغذاء و اللباس و الدواء و الآليات و الحاجات المنزلية و حتى آلنِّعل و الأحذية و هي صناعة قديمة كان يتقنها حتى البدو الرّحل من القدم .. يشترونها بأموال النفط الذي يبيعه العراق لتسديد رواتب الموظفين خصوصاً رواتب المتحاصصين و مرتزقتهم و التي تصل لأكثر من نصف تلك الثروة(ميزانية كل سنة) .. هذا بدون حساب السرقات التي تتم بسبب التحاصص مع كلّ دورة جديدة بحسب قسمة الشيطان, لذلك فأن حدوث أية أزمة في سعر النفط ؛ فأن العراق سيواجه كارثة كبيرة جداً تحطم حاضر و مستقبل الناس جميعاً بإستثناء المتحاصصين الذين سرقوا أكثر من ترليوني دولار أمريكي لعنهم الله و مرتزقتهم إلى يوم الدين فجميعهم عطالة و بطالة ولا علم و لا نفع. فقد كشفت منظمة برنامج الأغذية العالمي WFP الدولية التابعة للأمم المتحدة في تقرير موسع لها عن أنشطة دعم المستوى المعيشي والتأقلم مع تبعات التغير المناخي في العراق وبرامج التمكين لمجتمعات متضررة في سبع محافظات عراقية؛ ان معدل البطالة بين شباب العراق بلغت 35% في حين ازدادت معدلات الفقر منذ العام 2018 حيث إن 29.6% من العراقيين هم دون خط الفقر بواقع 12.27 مليون شخص من تعداد نفوس يبلغ 41.2 مليون يشكل الشباب نسبة 70% منهم.لذلك سيستمر العراق بهذا الفساد و النزيف نتيجة جهل الحاكمين و فقدانهم للشرف و الوجدان و الضمير جنباً إلى جنب الجهل و الأمية الفكرية التي ميّزتهم و مناهج أحزابهم الجاهلية – الإرهابيّة, لذلك قلنا و نكرّر :لا مستقبل للعراق مع هؤلاء و هذا النزيف المستمر إلا بعد منع تلك الأحزاب الإجرامية و تقديم قادتها و مروجيها للمحاكمة و إرجاع الأموال الترليونية التي سرقوها .. ليعم الرخاء و الأمن و النظام و العدالة في ربوعه بعد إجراء إنتخابات عادلة تشرف عليها هيئة الأمم المتحدة مع مراقبيين دوليين مباشرة بعيداً عن ألأيادي العراقية الملوثة بآلحرام و الفساد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیار برمیل
إقرأ أيضاً:
لإستقبال 35 مليون مسافر سنوياً..إطلاق طلب عروض بناء مطار جديد بالدارالبيضاء بـ1.6 مليار دولار
زنقة 20. الدارالبيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن إطلاق طلبي إبداء اهتمام دوليين رئيسيين من أجل إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، البوابة المستقبلية الرئيسية للمملكة مع اقتراب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأبرز المكتب في بلاغ، أن طلبي إبداء اهتمام هذين يهمان شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع (مبنى المحطة الجوية، مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات منطقة سيارات الأجرة، المباني الملحقة) والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقا للمعايير الدولية، وشركة بناء أو تجمع شركات تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “باستثمار يقدر بـ 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، ستمكن المحطة الجوية الجديدة من الجيل الجديد من بلوغ طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، مقابل 15 مليون مسافر حاليا، وذلك في أفق نهاية سنة 2029”.
وستمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي كل سنة، مما يعزز الدور الاستراتيجي للدار البيضاء كمركز قاري محوري يربط بين أوروبا، إفريقيا والأمريكيتين، ويساهم في دعم تطور الخطوط الملكية المغربية بصفتها الشركة الوطنية للنقل الجوي.
ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار رؤية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، وهي استراتيجية طموحة ترتكز على إنشاء بنيات تحتية أكثر ذكاء، واستدامة، وربطا جويا.
وسيتم تزويد المحطة الجوية المستقبلية بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بمسار رقمي وسلس للمسافرين، استدامة طاقية، قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتميز في الأداء التشغيلي. كما ستضم محطة متكاملة للقطار فائق السرعة (TGV) تربط مطار الدار البيضاء بمدينة الرباط في 30 دقيقة، وبمدينة مراكش في أقل من ساعة.
ومن خلال هذا المشروع المهيكل، يؤكد المغرب عزمه على جعل النقل الجوي رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية.
وسيسهم هذا الورش النموذجي في تعزيز ربط المملكة بالعالم، وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل، وتكريس ريادة المملكة في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
مطار الدارالبيضاء