السودان يجمد عضويته بـ«إيقاد» بشكل رسمي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الفريق أوّل ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة، بعث برسالة خطية اليوم السبت، إلى إسماعيل عمر جيله، رئيس جيبوتي، ورئيس الدورة الحالية لـ(إيقاد)، أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة.
وأشارت إلى أن القرار جاء نسبة لتجاهل المنظمة لقرار السودان، الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان، ومع ذلك تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت الخميس بكمبالا، وقاطعها السودان، وحمل بيانها الختامي عبارات تنتهك سيادة السودان، وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع التي ترتكبها المليشيا المتمردة وذويهم.
وأوضح الخطاب أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيقاد في الشأن السوداني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بـ إيقاد بشكل عضويته يجم د
إقرأ أيضاً:
العناني مرشح مصر يعلن برنامجه لقيادة المنظمة: «يونسكو من أجل الناس»
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري الأسبق، عن برنامجه الانتخابي الذي سينافس به على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو في الانتخابات المقرر إجراؤها في أكتوبر 2025، لمنافسة المكسيكية جابرييلا راموس، والكونجولي فيرمين إدوارد ماتوكو.
العناني مرشح مصر يعلن برنامجه لقيادة المنظمة: «يونسكو من أجل الناس»وضع العناني رؤيته تحت شعار "اليونسكو من أجل الناس"، مركزًا على جعل الإنسان في صدارة أولويات عمل المنظمة "دون تمييز أو تفرقة". يهدف برنامجه إلى إحداث نقلة نوعية في عمل اليونسكو من خلال عدة محاور رئيسية:
مكافحة البيروقراطية وتنويع مصادر التمويليسعى العناني لمكافحة البيروقراطية داخل المنظمة، ويقترح آليات لتنويع مصادر تمويلها، يشمل ذلك استكشاف فرص جديدة لجمع الأموال عبر الشراكات الإعلامية والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى إطلاق حملات لجمع التبرعات. كما ينوي تخصيص صندوق للطوارئ لضمان استعداد اليونسكو للتعامل مع الكوارث الطبيعية والصراعات والأزمات.
الحفاظ على التراث وتسخير التقنيات الحديثةتعهد العناني، بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي عبر تسخير العلوم والتقنيات الحديثة، وتدريب المعلمين، وتعزيز الزيارات الميدانية للأماكن التراثية لربط الطلاب بتراثهم العالمي. كما وعد بحماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات، ومكافحة الاتجار غير المشروع بها، وحماية التراث المغمور تحت الماء، والطبيعي، والتراث الثقافي المادي وغير المادي.
دعم الدول والسياسات الوطنيةوعد العناني، بتقديم مساعدة مخصصة للدول، خاصة تلك الممثلة تمثيلًا ناقصًا، لتسهيل إجراءات تسجيل المواقع التراثية بالتعاون مع الهيئات الاستشارية. ستُعطى الأولوية للمواقع المهددة بالانقراض، مع جذب الموارد المالية للحفاظ على التراث وتعزيز السياحة المستدامة.
كما تعهد بدعم السياسات الوطنية التي تحفز الصناعات الثقافية والإبداعية كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع مواصلة اليونسكو حماية حقوق وحريات الفنانين والمهنيين والعاملين في المجال الثقافي ودعمهم خلال الأزمات.
سلامة الصحفيين والإعلاميينأكد العناني على مواصلة المنظمة لدورها المحوري فيما يتعلق بسلامة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وخاصة النساء، وحماية حرية الرأي والتعبير. كما سيتم تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستقلة والحرة والمتعددة.
التعليم، التغير المناخي، وتحديات إفريقياينوي العناني، الالتزام بقوانين ولوائح اليونسكو، ودعم المعلمين والعلماء والباحثين والفنانين والصحفيين وكل من يعمل على نشر مهمة المنظمة مع حماية حقوقهم كاملة.
في ملف التعليم، وعد بزيادة الاستثمار في البنية التحتية وإمكانية الوصول إلى الإنترنت، خاصة في المجالات المتعلقة بالسلام، حقوق الإنسان، التنمية المستدامة، والمواطنة العالمية. يشمل ذلك أيضًا التعليم حول الإبادة الجماعية والماضي العنيف، بجانب تحديث المناهج الدراسية والتركيز على التعلم الرقمي.
وفيما يخص قضايا المناخ، أكد أن اليونسكو ستستجيب لاحتياجات الدول في معالجة تأثير تغير المناخ من خلال الإعلام والتعليم والتوعية. ستواصل المنظمة جهودها في العمل المناخي، التنوع البيولوجي، النظم البيئية، الحفاظ على التنوع الجيولوجي، أمن المياه، إدارة المحيطات، والحد من مخاطر الكوارث، مع تعزيز البحوث التعاونية والرصد البيئي داخل مواقع التراث العالمي.
أما بالنسبة لإفريقيا، تعهد مرشح مصر بالاستجابة للأولوية العالمية للقارة عبر دعم المجتمعات وتعزيز التعاون مع دول القارة والاتحاد الإفريقي والجهات الدولية لمعالجة التحديات.
ووعد بتمكين الشباب من خلال تطوير مهاراتهم، وتعزيز برامج التبادل الثقافي والأكاديمي، وإشراكهم في عمليات صنع القرار، مع دعم الفئات الضعيفة بشكل فعال في أوقات الطوارئ.
ووصف خالد العناني،ـ رؤيته في نهاية خطابه بأنها يد ممدودة ونداء للعمل، من أجل منظمة قادرة على توحيد الناس عبر تعزيز الحوار، الثقة، والاحترام، مختتمًا بقوله: "دعونا نتحد لبناء يونسكو من أجل الناس".