حجة..إشهار جمعية “وأنفقوا في سبيل الله” الجهادية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم بمحافظة حجة اليوم حفل إشهار جمعية “وأنفقوا في سبيل الله” الجهادية.
تهدف الجمعية إلى التحرك لإيصال هدى الله ونوره إلى كل شرائح المجتمع والسعي للارتقاء بالعمل الجهادي والثقافي وتحصين المجتمع من الاختراق بالثقافات المغلوطة وبناء مجتمع مؤمن يعي دوره ومسؤوليته أمام الله.
كما تهدف إلى مواجهة الحرب الناعمة بكل معالجاتها المختلفة وتعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية وبناء جيل مؤمن يحمل الثقافة القرآنية وتحقيق الاستجابة لله لأداء فريضة الإنفاق في سبيل الله.
وفي الحفل اشار محافظ حجة، هلال الصوفي، إلى أن انشاء الجمعية في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان عالمي يحتم على الجميع استشعار المسؤولية في البذل والعطاء والعمل الثقافي التعبوي الجهادي في المحافظة على أرقى مستوى.
وتطرق إلى متطلبات المرحلة التي تستلزم من الجميع وفي مقدمتهم التجار والشخصيات الاجتماعية الإنفاق في سبيل الله وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتعزيز الصفوف والالتفاف حول القيادة الثورية والتحشيد للمعركة المقدسة مع أعداء الإسلام.
وفي الحفل، الذي حضره وكلاء وزارة الإدارة المحلية،عمار الهارب، وجمال العلوي ، والمحافظة وعضوا المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي وعبدالله النعمي، استعرض وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش رؤية ورسالة الجمعية والقيم والأهداف، مؤكدا اهمية العطاء في تحقيق التقوى والإنفاق في سبيل الله لتحقيق الاستقامة.
فيما أشار عضو المكتب السياسي المحبشي بحضور مديري أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة وجهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية إلى أهمية العمل الثقافي الذي يعزز من هدى الله والبذل والعطاء والجهاد والتحصن من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والعقائد الباطلة والوصول إلى المستوى المطلوب في الإنفاق والبذل والعطاء وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
بدوره أكد مندوب التعبئة العامة زيد الظاهري أهمية تفعيل العمل التعبوي والبذل والإنفاق باعتبار الجهاد في سبيل الله فريضة إلهية واحدى الفرائض المهمة في الإسلام.
وأشار إلى تخاذل 2 مليار مسلم في نصرة 2 مليون من أخوانهم في غزة ويتفرجون عليهم يتضورون جوعا، لافتا إلى أن باب الجهاد كان مغلقا في السابق إلا عندما تريد أمريكا فتحه وإرسال المقاتلين الى أفغانستان.
ولفت إلى أن باب الجهاد اليوم في سبيل الله بات مفتوحا والعدو هو العدو الأول للإسلام والمسلمين، مؤكدا اهمية توعية الناس والتواصي بالحق والتوعية بأهمية الجهاد في سبيل الله لإيصال التعبئة والروحية الجهادية للجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف مجدداً مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2. وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار، مشيرة إلى أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. وحيت القوات المسلحة اليمنية، غزة بأهلها الصامدين الصابرين، وبمجاهديها المؤمنين، الذين ثبتوا ثبات الجبال، وأنزلوا بأعداء الله النكال؛ فرغم الحصار والعدوان والتآمر والخذلان، لم يستسلموا ولم يخضعوا، يصنعون البطولات، ويجترحون الانتصارات بعزم لا يلين، وإرادة لا تستكين. وجدد البيان التأكيد على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية الإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها، وعلى استعداد وجاهزية للتعامل مع أية تطورات قد تحدث خلال الأيام المقبلة. فيما يأتي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. التحيةُ لغزّةَ بأهلِها الصامدينَ الصابرينَ، وبمجاهديها المؤمنينَ، الذين ثبتوا ثباتَ الجبالِ، وأنزلوا بأعداءِ اللهِ النكالَ؛ فرُغمَ الحصارِ والعدوانِ والتآمرِ والخذلانِ، لم يستسلموا ولم يخضعوا، فها هم _ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليه _ يصنعون البطولاتِ، ويجترحون الانتصاراتِ بعزمٍ لا يلينُ، وإرادةٍ لا تستكينُ. عملياتُنا الإسناديةُ مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها، وإنّا _ بعونِ اللهِ _ مستعدونَ وجاهزونَ للتعاملِ مع أيةِ تطوراتٍ قد تحدثَ خلالَ الأيامِ المقبلةِ واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 11 من محرم 1447للهجرة الموافق للـ 6 من يوليو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.