بيان هام من السعودية: هذا شرطنا للتطبيع مع اسرائيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن استعداد المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكن بشرط أساسي وهو تحقيق إنشاء دولة فلسطينية لا رجعة فيها.
اقرأ ايضاًوأكد "بن فرحان" خلال لقاء تلفزيوني مع وسائل الإعلام أن هذا الشرط يأتي في سياق البحث عن مسار موثوق وثابت لضمان استقرار المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الحصول على فائدة من تطبيع العلاقات يعتمد بشكل كبير على وجود مسار مستدام نحو تأسيس دولة فلسطينية، مُشددًا على أن الاستقرار الإقليمي يمر بحل القضية الفلسطينية.
حرب غزةوأشار الأمير السعودي، إلى أن المملكة كانت قريبة من تحقيق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" قبل حرب غزة، حيث كانت تعمل بجد على دعم القضية الفلسطينية وتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.
وأوضح بن فرحان أن منح الفلسطينيين الكرامة والأمل يعتبر السبيل الحقيقي لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.
وشدد على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وتحفيزهم نحو مستقبل أفضل.
وأكد وزير الخارجية السعودي، في تصريحات سابقة، على خطورة استمرار المعاناة في قطاع غزة، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد التوترات، معتبرا أن سياسات "إسرائيل" الحالية تعرض فرص السلام للخطر.
التصعيد في البحر الأحمروفي سياق آخر، أشار الأمير السعودي، إلى أن الأولوية الآن يجب أن تكون لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها، معلنا عن جاهزية المملكة للمشاركة الفعالة في هذا السياق.
عرض ولي العهد السعوديوكانت تقارير قد نقلت عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عرضا من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لتطبيع العلاقات بعد الحرب الدائرة حاليا في غزة.
اقرأ ايضاًوأفادت هذه المصادر أن العرض السعودي كان يأتي كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة، بشرط موافقة "إسرائيل" على تسهيل تحقيق حل دائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن نتنياهو رفض هذا العرض وأكد عدم استعداده للتوصل إلى اتفاق يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
تأتي هذه التطورات في سياق زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، حيث كانت محورا لتقديم اقتراح عربي موحد لنتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب الحالية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى تمديد القيود المفروضة على رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد، لمدة 90 يوما إضافية، وسط تزايد الشكوك حول تورطه في قضايا فساد، واعتقادها أن عودته إلى العمل قد تعرقل سير التحقيقات من جهته، يطالب محاميه بالسماح له بالعودة إلى منصبه.
وقالت الشرطة إن التحقيقات كشفت أن بار ديفيد استخدم سلطته ومنصبه لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال آليات رشوة وتوظيف نفوذه على موارد الهستدروت.
وأضافت أن عودته إلى العمل قد تسهل ارتكاب أفعال مماثلة أو تعطيل الأدلة التي جُمعت حتى الآن، خاصة وأن معظم الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق مرتبطون به بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في محكمة ريشون لتسيون الجزئية يوم الأحد المقبل للبت في طلب الشرطة بتمديد الشروط التقييدية المفروضة عليه.
وفي المقابل يؤكد محامي بار ديفيد، ميخا باتمان، أن موكله بحاجة للعودة إلى منصبه، مع قبول تمديد بعض الشروط لمدة 180 يوما، لكنه يعارض الحظر الكامل على العمل والتواصل مع الأطراف المعنية.