لأول مرة.. إيران تضع قمراً صناعياً في مدار يبعد 750 كيلومتراً عن سطح الأرض
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت إيران، صباح اليوم السبت، القمر الصناعي ” ثريا” إلى الفضاء بنجاح وذلك بواسطة صاروخ “قائم 100” الحامل للأقمار الصناعية، وتم وضع هذا القمر الصناعي في مدار يبعد 750 كيلومترا عن سطح الأرض ولأول مرة.وذكر وزير الاتصالات الإيراني أن قمر “ثريا” البحثي يبلغ من الوزن حوالي 50 كيلوغراما.
وصاروخ ” قائم 100″ الحامل للأقمار الصناعية يعمل بالوقود الصلب وقد صنعته القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، وهو قادر على حمل أجسام بزنة 100 كيلوغراما إلى الفضاء.
وكان قد نجح في ثالث اختبار له بوضع جسم يزن 50 كيلوغراما في مدار 70 كيلومتر.
وهذه أول مرة تصل فيها الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية الإيرانية إلى مدار 750 كيلومترا.
وهذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها إيران في وضع قمر صناعي في مدارات أعلى من 500 كيلومتر.
#إطلاق قمر صناعي#إيرانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مدار
إقرأ أيضاً:
المخ يغير وصلاته العصبية بالكامل خمس مرات على مدار عمر الانسان
تتشكل أفكارنا وأذواقنا وقدراتنا على الابتكار والإبداع خلال مراحل العمر المختلفة، ولقد حدد العلماء مراحل معينة لتطور بناء المخ من الطفولة حتى الشيخوخة. وتوصل فريق بحثي في بريطانيا إلى أن المخ يقوم بتغيير وصلاته العصبية بالكامل خمس مرات على مدار عمر الانسان، مما يترتب عليه تغييرات متوقعة خلال المراحل السنية المختلفة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communications، فإن نقاط التحول في الشبكة العصبية بالمخ تحدث في المتوسط خلال أعمار 9 و32 و66 و83 عاما، وتواكبها اختلافات في طريقة تفكيرنا مع التقدم في العمر.
وتقول الباحثة أليكسا موسلي من جامعة كامبريدج البريطانية إن "هذه المراحل تكشف أدلة مهمة بشأن أفضل المهام التي يمكن أن ينهض بها المخ في مراحل العمر المختلفة، ومتى يكون المخ في أضعف حالاته، كما تساعدنا في فهم لماذا تتطور العقول بشكل مختلف في مراحل مهمة من العمر، مثل مواجهة صعوبات التعلم لدى الأطفال أو الخرف لدى كبار السن".
وفي إطار الدراسة، قام الفريق البحثي بتقييم قواعد بيانات تخص حوالي 3800 شخص تصل أعمارهم إلى تسعين عاما لا يشكون من أمراض عصبية، واستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل رسم خريطة للوصلات العصبية في المخ عن طريق تعقب حركة جزيئات الماء داخل أنسجة المخ. وذكر الباحثون: "من خلال هذه التقنية، حددنا أربع نقاط تحول توبولوجية على مدار العمر، وتحدث في أعمار 9 و32 و66 و83 عاما بالتقريب".
وتتميز كل شريحة عمرية من الأربعة ببداية عهد جديد من التطور مصحوبا بتغيرات تتعلق بالسن في تركيب المخ، وبحسب الدراسة، فإن أطول هذه المراحل هي سن البلوغ وتستمر أكثر من ثلاثة عقود.
من مرحلة الرضاعة إلى الطفولة: عملية بناء مستمرةوفي المرحلة الأولى التي تبدأ من لحظة الميلاد حتى سن التاسعة، تنخفض وتيرة تكوين نقاط الاشتباك العصبي في مخ الرضيع، مع الاحتفاظ بالوصلات الأكثر نشاطا بين الخلايا العصبية، وتحدث أول نقطة تحول في عمر تسع سنوات وتكون مصحوبة بتغير مفاجئ في الوظائف المعرفية، وبزيادة في خطر حدوث الاضطرابات العقلية على حد قول العلماء.
المراهقة وبداية البلوغ: ذروة الكفاءةوفي الشريحة العمرية من تسعة إلى 32 عاما، يدخل المخ البشري المرحلة الثانية، وتتفجر طاقاته بشكل فعلي، حيث تصقل شبكة الوصلات العصبية داخل المخ بشكل متزايد، حسبما يقول الفريق البحثي، وتتسم هذه المرحلة بسرعة الاتصال داخل المخ مع تحسن الاداء المعرفي. وتقول موسلي إن المراهقة هي الفترة الوحيدة في العمر التي تتزايد فيها الكفاءة العصبية.
العقل البالغ: ثلاثة عقود من الاستقراريقول الفريق البحثي إن مخ الانسان يصل إلى ذروة الأداء في مطلع الثلاثينات في المتوسط، وتمثل هذه المرحلة أهم نقطة تحول ملموسة في
أعمارنا. وذكرت موسلي أنه "في عمر 32 عاما تقريبا، نلاحظ أكبر تغير في الوصلات العصبية وأهم تغيير في عملية التطور مقارنة بباقي نقاط التحول".
ويختلف التوقيت الدقيق لهذه المرحلة من شخص لآخر، ويتوقف جزئيا على عوامل ثقافية وتاريخية واجتماعية. ومقارنة بالمراحل السابقة، يتسم تركيب المخ في هذه المرحلة بالاستقرار، ويستمر على هذا الوضع قرابة ثلاثة عقود. ويقول الباحثون إن هذه المرحلة تتسم باستقرار في ارتفاع معدلات الذكاء والسمات الشخصية.
منتصف الستينات: بداية الشيخوخة المبكرةفي سن 66 عاما تقريبا، تحدث نقطة التحول الأقل وضوحا في المخ ولا تكون مصحوبة بتغييرات جذرية، حيث تصل عملية إعادة الهيكلة التدريجية لشباكات المخ إلى ذروتها. وتقول موسلي: "في هذا السن، يكون الانسان أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية تؤثر على المخ مثل ارتفاع ضغط الدم".
الشيخوخة المتأخرة: آخر مراحل التطورتحدث نقطة التحول الأخيرة في حوالي سن 83 عاما عندما يصل مخ الانسان إلى مرحلة الشيخوخة المتأخرة. وتبدأ الشبكات العصبية في التراجع. ونظرا لعدم وجود مشاركين تتخطى أعمارهم 90 عاما، فإن الدراسة امتدت فقط إلى هذه المرحلة السنية. ويأمل الفريق البحثي أن تتضمن الدراسات المستقبلية عينات أكبر وتختبر الفروق بين النوعين.
ويقول دنكان أستل رئيس فريق الدراسة من جامعة كامبريدج: "إذا فهمنا أن التطور الهيكلي للمخ ليس عملية مطردة، بل عدة نقاط تحول رئيسية، فإن ذلك سوف يساعدنا في إدراك متى وكيف تكون عملية التوصيل العصبي في المخ معرضة للاضطراب".