اقتصاد عمان| ملتقي عماني يمني لتسهيل الاستثمار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يناقش الملتقى العُماني اليمني لتسهيل الاستثمار الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات.
وستقام أعمال الملتقى يومي 24 و25 يناير 2024، في مجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ويستهدف رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين.
وقال نايف بن حامد فاضل رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، إنّ الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين الجانبين العُماني واليمني لتقديم مشروعات خدمية وصناعية وسياحية متكاملة، بالإضافة إلى إتاحة الفرص أمام الشركات اليمنية ورجال الأعمال اليمنيين للتعرّف على الحوافز والمزايا الاستثمارية في سلطنة عُمان وتبادل الخبرات والمعلومات، فضلا عن تعزيز الابتكار والأفكار التطويرية الجديدة والمبادرات الاستراتيجية المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية.
وسيناقش الملتقى كذلك، على مدى يومين، قطاع الاستثمار والتطوير التنموي، إلى جانب العمل الاستثماري والتعاون الاقتصادي وأهم مميزات الاستثمار في سلطنة عُمان وفق "رؤية عُمان 2040".
كما يتضمن الملتقى جلسات نقاشية تستعرض أبرز المقومات والفرص الاستثمارية بشقها التجاري والصناعي والسياحي في سلطنة عُمان بمشاركة متحدثين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وخبراء وصناع قرار في عدد من الجوانب الاقتصادية بالإضافة إلى معرضٍ لبعض الشركات العُمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الخليج اقتصاد عمان مال واعمال الاستثمارات البينية
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجامعة العربية تُشيد بجهود سلطنة عمان في إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
أشادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالجهود الدبلوماسية البارزة التي بذلتها سلطنة عمان، ومساعيها الحميدة في التوسط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وثمّنت الجامعة العربية هذه المساعي التي تُعد نموذجًا للدبلوماسية الفاعلة في تسوية الأزمات الإقليمية، مشيرة إلى أن نجاح هذه الجهود يعكس الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
سفيرة البحرين تهنئ جامعة الدول العربية بمناسبة مرور 80 عام على تأسيسها نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163وأعربت الأمانة العامة عن أملها في أن يساهم هذا الاتفاق -في حال التزام الأطراف بتنفيذ بنوده- في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني، وأن يُسهم في الحد من التصعيد العسكري، ويفتح المجال أمام جهود سياسية أكثر شمولًا تُفضي إلى حل دائم للأزمة اليمنية.
وفي السياق ذاته، أكدت الجامعة العربية أن التقدم المحرز في الملف اليمني من شأنه أن يُعزز مناخ التهدئة الإقليمي، ويُشكل دفعة إيجابية للجهود الدبلوماسية الجارية على صُعدٍ أخرى، لا سيما تلك المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الملفات الحيوية في المنطقة.
وأكدت الأمانة العامة في بيانها أن تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية يُمثل السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات المسلحة، داعية جميع الأطراف إلى استثمار هذه الفرصة لتعزيز السلام، والالتزام بمسؤولياتهم تجاه شعوبهم وأمن المنطقة بأكملها.