الجزائز تنجو من السقوط أمام بوركينا فاسو في الوقت القاتل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أدركت الجزائر في الثواني الأخيرة تعادلا قاتلا أمام بوركينا فاسو 2-2 السبت على ملعب السلام في بواكي، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج.
سجّل محمد كوناتي (45+3) وبرتران تراوريه (71 من ركلة جزاء) لبوركينا فاسو، وبغداد بونجاح (51 و90+5) للجزائر.
ورفعت بوركينا فاسو رصيدها في الصدارة إلى أربع نقاط، أمام الجزائر (نقطتان)، وزامبيا (نقطة) وموريتانيا بدون نقاط اللذين سيلتقيان في وقت لاحق السبت على الملعب ذاته.
أجرى مدرب الجزائر جمال بلماضي تغيريين على تشكيلته الأساسية التي سقطت أيضاً في فخ التعادل أنغولا 1-1 افتتاحا، فأشرك المخضرم سفيان فيغولي (34 عاماً) ورامز زروقي بدلاً من اسماعيل بن ناصر (26) وفارس شايبي (21).
وخاض المنتخبان المباراة في الساعة الثانية ظهرا في ظروف مناخية صعبة، حيث بلغت درجة الحرارة 35 درجة مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 40 في المئة.
وفي الجولة الثالثة في 22 يناير، تلعب الجزائر أمام موريتانيا على ملعب السلام، فيما تلعب بوركينا فاسو أمام أنغولا على ملعب شارل كونان باني في مدينة ياموسوكرو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
وفاق سطيف يعود بنقطة ثمينة من وهران في أول ظهور للمدرب ميلوتين
عاد وفاق سطيف بنقطة ثمينة من ملعب ميلود هدفي بعد تعادله السلبي أمام مضيفه مولودية وهران، في مباراة قوية لحساب الجولة الثانية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وشهدت المواجهة أول ظهور رسمي للمدرب الجديد سريدويافيتش ميلوتين، الذي نجح في قيادة فريقه لافتكاك نقطة مهمة خارج الديار أمام منافس قدم أداءً جيدًا بدعم جماهيري كبير من أنصار مولودية وهران.
المباراة اتسمت بالندية والصراع التكتيكي بين مدرب مولودية وهران خوان كارلوس غاريدو ونظيره السطايفي سريدويافيتش ميلوتين، إذ حاول كل طرف فرض أسلوبه دون أن يتمكن أي منهما من الوصول إلى الشباك.
وفي الدقائق الأخيرة، منح الحكم دهار ضربة جزاء لمولودية وهران قبل أن يتراجع عنها بعد اللجوء لتقنية “الفار”، ما أثار الكثير من الجدل في مدرجات ملعب ميلود هدفي.
وبهذا التعادل، يضيف كل فريق نقطة إلى رصيده، بينما يخرج وفاق سطيف بمعنويات مرتفعة في بداية عهد مدربه الجديد، فيما غادر أنصار مولودية وهران الملعب بخيبة أمل بعد ضياع فرصة الفوز في الدقائق الأخيرة.