عمرو أديب ينتقد فكرة تخصيص أرض بديلة للزمالك
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
عبّر الإعلامي عمرو أديب عن استغرابه من الأنباء المتداولة حول نية الجهات المختصة منح نادي الزمالك أرضًا بديلة، متسائلًا عن سبب هذا التوجه وما المشكلة الحقيقية في الأرض الحالية.
. شاهد
وأكد أن الزمالك منشأة تتبع وزارة الشباب والرياضة، أي أنها في الأساس ملك للدولة، وبالتالي لا يجوز التفريط أو التهاون في الأموال التي تم إنفاقها على تطوير هذه الأرض دون توضيح أسباب مقنعة. وأضاف أن ما يحدث يثير تساؤلات لدى الجماهير حول جدوى القرارات المطروحة، خاصة في ظل حجم الاستثمارات التي ضُخت لخدمة النادي ومنشآته.
أشرف صبحي: جميع الحلول قيد الدراسة
من جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن كافة النقاط التي أثيرت بشأن ملف أرض الزمالك يتم التعامل معها بمنتهى الجدية، مشددًا على أن كل المقترحات والحلول الموضوعة خلال الفترة الماضية قيد الدراسة والتقييم. وأكد أن الوزارة تضع في اعتبارها مصلحة المؤسسة الرياضية قبل أي شيء آخر، وتسعى للوصول إلى حل متوازن يضمن الحفاظ على حقوق الزمالك واستقراره.
حلول قريبة ودعم حكومي كامل
وأشار الوزير إلى أنه تم عقد اجتماع رسمي مع مجلس إدارة نادي الزمالك لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالأرض والمنشآت، موضحًا أن هناك تعاونًا وتنسيقًا مع جهات حكومية أخرى من بينها وزارة الإسكان ورئاسة مجلس الوزراء، بهدف الوصول إلى قرار يخدم مصلحة النادي والمؤسسة بشكل عام. وأضاف أن الدولة حريصة على تقديم الدعم الكامل للزمالك باعتباره كيانًا رياضيًا كبيرًا له تاريخ وجماهيرية واسعة.
التحقيقات مستمرة والقرار قريب
وأكد أشرف صبحي أن وجود شكاوى قانونية يستوجب الانتظار لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية، مشيرًا إلى أن الشفافية تقتضي إعطاء الوقت الكافي للبت في هذه الأمور قبل إعلان أي قرارات نهائية. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة ستعلن قريبًا عن الحلول المتفق عليها بشكل رسمي، في إطار حرصها على حماية المال العام وتحقيق المصلحة العامة لنادي الزمالك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك اخبار الرياضة صفقات الزمالك
إقرأ أيضاً:
عاجل | ممداني: تحدثت عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بتمويل أمريكي وأشارك الرئيس فكرة تخصيص أموالنا لخدمة مواطنينا
في أول تصريحاته عقب زيارته المثيرة للجدل إلى البيت الأبيض، أكد ممداني أن حديثه مع الرئيس تناول قضايا حساسة تتعلق بالسياسة الخارجية، وعلى رأسها ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بدعم مالي وعسكري أمريكي. وقال إن استمرار هذا النهج لا يخدم القيم التي ينبغي للولايات المتحدة أن تتمسك بها، ولا يعكس مصالح المواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية متنامية. واعتبر أن إعادة توجيه الإنفاق الأمريكي نحو الداخل تُعد خطوة ضرورية لمعالجة الفقر وغلاء المعيشة وتدهور الخدمات العامة، وهي قضايا يراها أكثر إلحاحًا من دعم الحروب في الخارج. ورغم الخلافات الكبيرة التي تفصل بينه وبين الرئيس، أشار ممداني إلى وجود نقطة مشتركة تتمثل في ضرورة إعطاء الأولوية للمواطن الأمريكي العادي واستعادة ثقة الناس عبر سياسات ملموسة لا مجرد وعود انتخابية.
وأضاف ممداني أن اجتماعه بالرئيس لم يكن سهلة ملامحه، لكنه كان فرصة لشرح رؤيته مباشرة دون وسطاء. وشدد على أنه لا يسعى إلى المواجهة من أجل المواجهة، بل لعرض موقفه الأخلاقي والسياسي بوضوح. وأوضح أنه دخل الاجتماع مدركًا أن الرئيس اعتاد توبيخ بعض ضيوفه أمام الصحافة، إلا أن ذلك لم يثنه عن طرح أسئلته حول الإنفاق العسكري ودور الولايات المتحدة في الصراعات العالمية. وبرغم تحفظه على العديد من سياسات الإدارة، فقد أشار إلى استعداده للعمل بشكل مشترك في الملفات التي تصب في مصلحة سكان نيويورك، وعلى رأسها خفض تكاليف السكن ودعم البنية التحتية والخدمات المحلية. وأعرب عن أمله في أن يشكّل هذا اللقاء بداية لحوار جاد حول أولويات الإنفاق العام بين الحكومة الفيدرالية والولايات.
ويعد ممداني أحد أبرز معارضي الرئيس ترامب. وقال ممداني (34 عاما) إنه مستعد لكل ما يمكن أن يحصل خلال هذا الاجتماع الأول مع الرئيس، المعروف بتوبيخه بعض ضيوفه أمام الصحافة في المكتب البيضاوي. من جهتها اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن زيارة ممداني إلى البيت الأبيض تقول الكثير عن اختيارات الديموقراطيين، مضيفة أن ترامب مستعد للقاء الجميع والتحدث معهم.
وولد ممداني في أوغندا لعائلة هندية ويعرف بمواقفه الاشتراكية والدفاع عن حقوق المهاجرين، وقد ركز في حملته الانتخابية على ارتفاع تكاليف المعيشة في نيويورك، متهما الرئيس بإعطاء الأولوية للأثرياء، بينما تعهد بتحسين القدرة الشرائية لسكان المدينة.
وعلى الرغم من توجيه ترامب دعمه لمنافسه أندرو كومو، فاز ممداني بأكثر من 50% من الأصوات في الرابع من نوفمبر، مع مشاركة قياسية تجاوزت مليوني ناخب، وهي الأعلى منذ عام 1969. وأكد ممداني أنه سيعمل مع الرئيس على أي برنامج يخدم سكان نيويورك، وأنه لن يتردد في معارضة أي برنامج يضرهم.
ومع الخلافات الحادة بين الرجلين خلال الحملة، يبدو أن هناك محاولة للتهدئة مع إدراك ممداني أن بعض خططه على مستوى المدينة تعتمد على التعاون الفيدرالي، خصوصا في مجالات الأمن والاقتصاد. كما يسعى لإظهار خبرته السياسية رغم محدودية المناصب التي شغلها سابقا، من خلال تعيين شخصيات بارزة في إدارته مثل دين فوليهان وجيسيكا تيش، لضمان استقرار المدينة أثناء ولايته الجديدة التي تبدأ في الأول من يناير.