وضع قانون العمل الأهلي ضوابط صارمة لتنظيم نشاط المنظمات الأجنبية داخل مصر، بهدف ضمان التزامها بالقوانين المحلية وحماية الأمن القومي والمصلحة العامة.

ونص القانون على مجموعة من الإجراءات والتراخيص التي يجب على هذه المنظمات الالتزام بها قبل ممارسة أي نشاط، بالإضافة إلى آليات الرقابة والمتابعة لضمان شفافية عملها وفاعلية برامجها داخل المجتمع.


 

ويحظر على المنظمة الأجنبية غير الحكومية المصرح لها إرسال أو نقل أو تحويل أي أموال أو تبرعات إلى أي شخص أو منظمة أو هيئة أو مؤسسة أو جهة في الخارج إلا بعد موافقة الوزير المختص دون غيره.


كما يحظر عليها تلقى أى أموال من أى شخص طبيعي أو اعتباري بخلاف مصادر تمويلها المنصوص عليها بالتصريح الصادر لها إلا بعد موافقة الوزير المختص دون غيره.


وطبقًا للقانون ، تخضع المنظمة الأجنبية غير الحكومية المصرح لها بالعمل داخل جمهورية مصر العربية لإشراف الجهة الإدارية المختصة وفقا لأحكام هذا القانون، وتلتزم بتقديم المستندات التالية للجهة الإدارية:

١- رقم الحساب البنكي والحسابات الفرعية له التي تتلقى عليها أموالها أو تنفق منها على أنشطتها داخل الجمهورية، والتي لا يجوز لها تلقي أموال أو الإنفاق إلا من خلاله وإقرار بحق الجهة الإدارية في الاطلاع عليه كلما دعت الحاجة.
٢- تقرير انجاز دوري خلال مدة ممارسة النشاط المصرح به، ويحدد دوريته التصريح الصادر لها.
٣- الميزانية السنوية المعتمدة من أحد المحاسبين القانونيين المقيدين.
٤- آية تقارير أو بيانات أو معلومات تطلبها الجهة الإدارية بشأن عمل المنظمة أو أي من أنشطتها.

تخضع كافة علاقات العمل للعاملين بالمنظمة الأجنبية غير الحكومية لقانون العمل المصري وتختص المحاكم المصرية دون غيرها بنظر المنازعات الناتجة عن تلك العلاقات. ويقع باطلًا كل اتفاق يخالف ذلك.


وفي جميع الأحوال لا يجوز لمؤسسات المجتمع الأهلي الاستعانة بالأجانب سواء في صورة خبراء أو عاملين دائمين أو مؤقتين أو متطوعين إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزير المختص وفق الإجراءات والمستندات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

طباعة شارك قانون العمل الأهلي نشاط المنظمات المنظمات الأجنبية عمل نشاط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون العمل الأهلي نشاط المنظمات المنظمات الأجنبية عمل نشاط

إقرأ أيضاً:

حماس: قانون إعدام الأسرى خطوة دموية لشرعنة القتل داخل سجون الاحتلال

الجديد برس| أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن شروع حكومة الاحتلال المتطرفة في بحث ما يعرف بقانون إعدام الأسرى يعد خطوة جديدة في تشريع وحشي دموي، يخالف بشكل فج مبادئ القانون الدولي الإنساني. وأوضح مرداوي في تصريح اليوم الخميس أن إقرار هذا القانون يعني إعطاء غطاء قانوني لعمليات القتل داخل السجون، وتحويلها إلى ساحات لتصفية أبناء الشعب الفلسطيني عبر القتل المباشر، بعد أن انتهج الاحتلال أساليب عدة للقتل البطيء كالتعذيب والإهمال الطبي. وحمل القيادي المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية مسؤولية العواقب المترتبة على هذا المسار الخطير، مشيرًا إلى أن التغاضي المستمر عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى شجع الاحتلال على التمادي والسعي لشرعنة الإعدام. ودعا مرداوي إلى تحرك دولي عاجل وحاسم لوقف تشريع هذا القانون ومنع تحوله إلى أداة جديدة للقتل، والعمل على حماية الأسرى الفلسطينيين من السياسات التعسفية والانتهاكات المنظمة داخل السجون.

مقالات مشابهة

  • التزامات أقرها القانون على موظفي القطاع الخاص
  • نقابة الصحفيين: آليات جديدة لتسويات المواقع الإلكترونية وحماية الحريات الصحفية
  • غرامة 200 جنيه عقوبة التدخين داخل وسائل المواصلات في قانون المرور
  • ضبط 231 لتر بنزين و334 لتر ديزل معدة للتهريب في طرابلس
  • “المنظمات الأهلية” تدعو الأمم المتحدة لحماية أطفال فلسطين وتعتبرها مسؤولية إنسانية
  • المنظمات الأهلية تطالب بحماية أطفال فلسطين
  • "المنظمات الأهلية": الاحتلال قتل 19 ألف طفل منذ 7 أكتوبر
  • سعر العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
  • حماس: قانون إعدام الأسرى خطوة دموية لشرعنة القتل داخل سجون الاحتلال