سودانايل:
2024-06-16@12:09:35 GMT

السودان يعلن تجميد عضويته في “إيغاد”

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

قررت حكومة السودان، السبت، تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، بحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية.

وأفاد البيان أن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أرسل رسالة إلى رئيس جيبوتي ورئيس الإيغاد، إسماعيل عمر غيله، "أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".



وذلك نتيجة "تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه"، وهو ما لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عقدت بأوغندا، الخميس.

والجمعة، دعت "إيغاد" البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد دقلو "حميدتي"، إلى الاجتماع بشكل مباشر خلال 14 يوما، لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل الماضي.

وكان مقررا عقد لقاء بين البرهان وحميدتي في جيبوتي أواخر ديسمبر الماضي، لكن وزارة الخارجية السودانية قالت إن نظيرتها الجيبوتية أبلغتها بتأجيل اللقاء "لأسباب فنية".

وغاب البرهان عن قمة دول "إيغاد" التي انعقدت، الخميس، في عنتيبي بأوغندا، "احتجاجا "على عدم تنفيذ مقررات القمة السابقة.

كما احتجت الحكومة السودانية على دعوة حميدتي للمشاركة في جلسات القمة، وقررت تبعا لذلك تجميد التعامل مع المنظمة الإقليمية فيما يخص ملف السلام في البلاد.

وشارك دقلو في اجتماع مع قادة إيغاد بعد القمة.

ودعا البيان الختامي للقمة، إلى التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لحشد الدعم لعملية السلام، بهدف حل النزاع في السودان.

ورحب رؤساء دول "إيغاد" بقرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بتعيين أعضاء الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان.

ودعوا الفريق إلى العمل بشكل وثيق وتعاوني مع "إيغاد" وأصحاب المصلحة الآخرين في تسيير عملية السلام في السودان.

وأبدى البيان قلق قادة المنظمة الإقليمية إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب، وكرر دعوته لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات.

وشدد القادة على أن "السودان ليس ملكا لأطراف الصراع فحسب، بل للشعب أيضا"، وجددوا دعوتهم إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

ودعوا كذلك إلى وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب، التي وصفها البيان بـ"الظالمة"، والتي تؤثر على السودانيين، تمهيدا للمضي قدما نحو الحوار السياسي.

وتدور حرب في السودان منذ 15 أبريل بين قوات الدعم السريع بقيادة دقلو، وقوات الجيش بقيادة البرهان، وأسفرت عن أكثر من 13 ألف قتيل، وفق حصيلة أوردتها منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد) لكن خبراء يعتبرونها أقل بكثير من الواقع.

وتركت الحرب ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة في حاجة إلى المساعدة، في حين فر أكثر من 7.5 مليون شخص من منازلهم، مما جعل من البلاد أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم، كما أن الجوع ينتشر.

الحرة / وكالات - دبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: ندين مقتل وجرح المئات من الأبرياء في قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة السودانية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأننا ندين مقتل وجرح المئات من الأبرياء في قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة.– مقتل نساء وأطفال في الهجوم على القرية “حدث صادم”.– نطالب بعودة السلام والظروف المعيشية الطبيعية إلى هذا البلد والوقف الفوري للقتال.– نشدد على مسؤولية المجتمع الدولي وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان في اتخاذ الإجراءات الفعالة لإنهاء الوضع الراهن في السودان.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رسالة من”البرهان” إلى”موسيفيني” بشأن قوات الدعم السريع
  • “القاتل الصامت”.. ما هي مخاطر الإجهاد الحراري؟
  • “هويّات معتمدة”..تحقيق حول مشاركة أجانب في حرب السودان
  • حسام زكي: اجتماع قريب في جامعة الدول العربية لوقف الحرب السودانية
  • الخارجية السودانية تعلن التمسّك بإعلان جدة وترحّب بدعوة مجلس الأمن
  • الجيش السوداني يعلن عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في معركة “الفاشر”
  • برقية من”البرهان” للرئيس الروسي
  • مشروع روسي لإقامة قاعدة بحرية في السودان.. ما مخاوف الغرب؟
  • إيران قلقة من استمرار الحرب الأهلية في السودان
  • الخارجية الإيرانية: ندين مقتل وجرح المئات من الأبرياء في قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة السودانية