فيرشينين: موسكو مستعدة للعمل مع دول حركة عدم الانحياز لبناء عالم أكثر عدلاً وتعددية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين التزام روسيا بالعمل المشترك مع دول حركة عدم الانحياز وخاصة في ظل تقارب مواقف الطرفين من الأزمات والمشاكل العالمية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فيرشينين قوله خلال أعمال القمة التاسعة عشرة لبلدان حركة عدم الانحياز المنعقدة في كمبالا: إن روسيا التي تتمتع بوضع عضو مراقب في حركة عدم الانحياز مستعدة للمزيد من التفاعل النشط مع الدول الأعضاء في الحركة في مختلف الميادين بما في ذلك الأمم المتحدة، اخذاً في الاعتبار تقارب المواقف من المشاكل العالمية.
ونقل فيرشينين إلى قادة القمة رسالة تحية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار فيها إلى الدور المهم للحركة على الساحة العالمية في بناء نظام علاقات دولية أكثر عدلاً وديمقراطية وتعددية.
وانعقدت القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز برئاسة أوغندا تحت شعار “تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.