مسئول أمريكى سابق: نتنياهو يرفض فكرة حل الدولتين .. وبايدن يريدها فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال جويل روبن، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول أن تضمن أن إسرائيل تتحول إلى عمليات عسكرية أقل حدة، كما أنها تدعم وصول المساعدات لغزة، والسماح للوصول لحل الدولتين، وهذا ما يحاول بايدن فعله.
وأضاف روبن، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا رأينا هذا الأسبوع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض فكرة حل الدولتين، ولم يتم استقباله بشكل جيد في اشنطن، وهذا أمر مقلق، مشيرًا إلى أن بايدن قال علانية بأنه ليس قلقًا إزاء ذلك، وأنه يظن أنه ما زال بوسعنا الوصول إلى ذلك، مؤكدًا أن هذا الجدل الذي يحدث خلف الكواليس بين نتنياهو وبايدن وإدارته
وعن إجبار بايدن نتنياهو وحكومته بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، أكد روبن، أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تفعل ذلك، ولكننا سنرى بعض الضغوط من بايدن للضغط للوصول لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، ولكن الصورة الكبرى أنه سيكون هناك بعض الضغوط على القرارات السياسية لما سيحدث عقب انتهاء الحرب.
وأشار إلى أن واشنطن وبايدن يحاولون ويقولون علانية لوقت طويل إنه يجب أن تكون هناك استقلالية فلسطينية ودولة فلسطينية، موضحًا أن هناك نقاشين مختلفين إزاء حقوق الشعب الفلسطيني وهو الأمر المهم الذي يوجد فيه خلاف كبير الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سيكون لنا دور خاص في إدارة غزة وترامب الوحيد الذي أوقف نتنياهو
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تدعم نشر قوات أممية في قطاع غزة، كاشفا أن فرنسا سيكون لها "دور خاص" في إدارة غزة في المستقبل "إلى جانب السلطة الفلسطينية".
ووعد الرئيس الفرنسي اليوم الاثنين أثناء حضوره فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب بالمساعدة في تدريب قوات أمن فلسطينية لحفظ الأمن داخليا.
وأشار ماكرون إلى أن الخطة الأميركية تنص على نشر قوة تتألف من 500 عنصر في غزة "لكن قد نحتاج إلى ألف"، مضيفا أن القطاع يحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يوميا وليس 500 شاحنة.
وقال ماكرون "هذا يوم تاريخي وأمامنا مراحل لا بد من التعامل معها"، مشددا على أن "شخصا واحدا فقط كان بإمكانه وقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وهو ترامب".
ودعا الرئيس الفرنسي إلى التعاون لتحقيق الاستقرار في القطاع، موضحا أنه "لا يمكن تواصل الإفلات من العقاب"، قائلا "نريد أن يعود الصحفيون إلى العمل في قطاع غزة".
في السياق ذاته، أعلن ماكرون أن بلاده ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر للمساعدات الإنسانية لغزة خلال الأسابيع المقبلة، من أجل المساهمة في إعادة إعمار القطاع.
"مؤشر إجباري"وأكد ماكرون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر القمة، واصفا حضوره بـ"المؤشر الإيجابي"، كما شدد على ضرورة "إصلاح شامل" في السلطة الفلسطينية، وقال إن حركة حماس "لا مكان لها" في إدارة غزة.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت قرارها استضافة مؤتمر لمدة 3 أيام بشأن تعافي غزة وإعادة إعمارها وبحث خطط غزة ما بعد الحرب.
وبحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت (رئاسة الوزراء البريطانية) "سيحضر المؤتمر مجموعة من الشركاء الدوليين، بينهم ألمانيا وإيطاليا والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية للتنمية"، بدون تحديد موعد انعقاد المؤتمر.
إعلانوكان ترامب أعلن الخميس الماضي توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
ووفق خطة ترامب، يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهداء على الأقل، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.