نهر النيل -محاولات صيد ابوقرون!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
*والى نهر النيل ابوقرون أصبح هدفا بسبب أفعاله وليس أقواله فالرجل مستهدف في شخصه وليس موضوع تصريحاته وخطاباته* !
*تصريح الوالي الأخير حول أصحاب المهن الهامشية والمتسولين والمنقبات والذي أطلقه على الكل وأراد به الجزء كان كافيا لمن يسعى للصيد في الماء العكر فالوالى ابوقرون هو بيت القصيد وليس التصريح كما قلت*!
*أطلق الوالى الكل وأراد الجزء إذا في تصريح مرسل وخطاب مرتجل وفي ولاية تقع في عين الأخطار وهو كلام متفهم جدا في سياقه إلا لمن كان يبحث عن المتحدث أكثر من الحديث* !
*إن أصحاب المهن الهامشية والمتسولين في نهر النيل من كل جنس ولون بينما غالب الوافدين للولاية من طبقة التجار الأثرياء والمعدنيين عن الذهب وهؤلاء ليسوا أصحاب مهن هامشية ولا متسولين ولا محتاجين ولا منقبات طبعا*!
*إن بيت القصيد من الحملة الجارية هو الوالي ابوقرون الذي قلب الموازين بحل لجان (قحت) وقيادة الاستنفار والمقاومة الشعبية وإسناد الجيش في معركة الكرامة*!
*لقد تجاوزت سياسة والى نهر النيل حدود الولاية ووصل تأثيرها كل الولايات فلحق به الولاة في حملة الاستنفار والمقاومة وحل لجان (قحت) لذا كان لابد أن يكون هدفا في شخصه*!
*سياسة والى نهر النيل هى التى جعلته هدفا لإعلام المليشيا و(قحت) التى راحت تترصد أقواله وأفعاله وهى تعرف أن كل صيحة -عليها- قتال* !
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim