ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت هدد رئيس الوزراء نتنياهو باصطحاب قوة من لواء جولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، في أشد دلالة على عٌمق الخلافات داخل إسرائيل.

وأوضح الموقع أنَّ «جالانت» حاول اقتحام مكتب نتنياهو لدرجة أن الأمر كاد أن يصل إلى الاشتباك بالأيدي، وقد سُمع وزير الدفاع وهو يقول إنَّه سيأتي المرة القادمة ومعه قوة من لواء جولاني.

معلومات عن لواء جولاني

وفيما يلي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن لواء جولاني:

1- تأسس عام 1948 أي قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.

2- تعود بدايته إلى العصابات الصهيونية التي قدمت إلى فلسطين، كما كان يضم سكان المستوطنات ومجندين من عدة مناطق.

3- يتكوّن من عدة كتائب مُهمتها الأساسية العمليات خلف خطوط العدو، فضلاً عن قتال المٌدن والشوارع وجمع المعلومات والاستطلاع كذلك.

4- تعود تسمية جولاني إلى بدايات تمركزه في منطقة الجليل الأدنى، إذ اشتق اسمه نسبة إلى تلك المنطقة.

5- مقره الحالي يقع ضمن مٌعسكر في منطقة بين عكا ونهاريا.

6- يٌوصف هذا اللواء بأنه نخبة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

7- يتلقى عناصره تدريبات قاسية وشاقة ومتنوعة مثل نصب الأكمنة والتمويه والاستطلاع.

 8- يتميز جميع المُنتمين للواء بالقدرات البدنية والقتالية ذات الكفاءة العالية.

9- يرمز له بشجرة زيتون خضراء اللون على خلفية صفراء، أما رايته فتتكون من مثلثين صفراوين.

10- من المعروف أن لواء جولاني خاض عديداً من المعارك ضد الجيوش العربية منها الجبهة السورية في حرب أكتوبر 1973.

11- واجه معاناة كبيرة في قطاع غزة حتى تم سحبه في إطار ما قيل إنه إعادة تنظيم صفوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو جالانت لواء جولاني إسرائيل لواء جولانی

إقرأ أيضاً:

بين الإدانة والعقوبات.. كيف أفقدت غزة تعاطف العالم مع الاحتلال الإسرائيلي؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للصحفي، ايتمار آيخنر، جاء فيه أنّ: "قرار شرطة كندا بالكشف عن أنها تجري منذ أكثر من سنة تحقيقا سريا ضد جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة، للاشتباه بجرائم ضد الإنسانية، أضيف إلى قرار وزارة الدفاع الإسبانية بتعليق رخصة إنتاج صواريخ مضادة للدروع، ما أدى عمليا لإلغاء عقد بقيمة 310 مليون دولار".

وتابع المقال: "هذه القرارات تأتي بعد الإعلان المشترك لفرنسا، بريطانيا وكندا التهديد بالعقوبات. وهي تأتي بعد النقد الحاد من مستشار ألمانيا الذي هاجم الهجمات الإسرائيلية على غزة، وعرضها كعديمة المنطق وغير مفهومة، فيما لم يستبعد وزير خارجيته حظر سلاح لاحقا".

وأردف: "رئيس تشيلي، غبريئيل بوريتش، هو الآخر اتهم إسرائيل في نهاية الأسبوع، بأنها تنفذ إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة. وجاء قراره بإعادة الملحقين العسكريين من تل أبيب"، مبرزا أنّ الخطوات الجديدة التي يبلورها، هي: "العمل على قانون يحظر الاستيراد من المناطق المحتلة، والثاني، تعليماته لوزيرة الدفاع لايجاد بدائل للاستيراد الأمني، وتنويع المصادر وعدم الاعتماد على إسرائيل".

وزعم المقال، أنّ: "مشروع قانون لحظر الاستيراد من المناطق المحتلة يوجد على طاولة اللجان في مجلس الشيوخ والكونغرس، منذ بضع سنوات. وليس صدفة أن هذه لا تدفع قدما، فهم الوحيدون الذين سيتضررون، فيما نحن لن نتضرر وحتى الفلسطينيين هذا لن يجديهم نفعا".

وتابع: "كندا، إسبانيا، بريطانيا، فرنسا وتشيلي ليسوا وحدهم. العنوان كان على الحائط"، مضيفا: "إسرائيل لا تعمل في فراغ. بلا دعم من دول مركزية، من شأن إسرائيل أن تدخل لعزلة معناها هو المس بقدرتها على الدفاع عن نفسها، أي مس بمبيعات السلاح ومس بالغلاف السياسي، حتى التنديدات والقرارات العملية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، إضافة الى المس بالاقتصاد وبالصورة".

"كان لنا مجد لثلاثة أسابيع بعد 7 أكتوبر، لكن إسرائيل فقدت هذا. الفشل الدبلوماسي مدوٍ. لو كان نتنياهو عرض خطة لليوم التالي وجند كل العالم لكنا في مكان آخر" تابع المقال نفسه، مردفا: "إنّ بقاء الائتلاف أهم لنتنياهو من كل شيء، بما في ذلك الأسرى، فإن منظومة اعتباراته غير موضوعية ونحن ندفع الثمن".

وأكّد: "لقد فوّت اللحظة النادرة من العطف العالمي الذي كان هنا. اليوم، نحن في نقص شرعية، والمعنى هو أن ترامب يوشك على أن يملي على إسرائيل الحل. لا أن يتشاور معها بل أن يملي عليها. هو يتحدث مع السعوديين بدوننا، مع الإيرانيين بدوننا، مع حماس بدوننا، مع الحوثيين بدوننا. يعقد صفقات ويخطط مستقبل غزة بدوننا".


"الفشل الأساس لنتنياهو هو دبلوماسي. وكلنا نعاني من هذا. التصنيف الائتماني ينخفض. الشبان يتحدثون عن مغادرة البلاد. دول تبدأ بمعاقبتنا" بحسب المقال نفسه، مردفا: "من يعتقد أن الذنب هو على الإعلام الرسمي فهو مخطيء. صحيح أن هذا الإعلام فاشل، لكن السياسية السيئة لا يمكن حقا الترويج لها، وثقة العالم بحجج إسرائيل، اختفت أمام ناظرينا".

واسترسل: "الرئيس الأمريكي أيضا مذنب في أنه أوقف الإسناد العلني لإسرائيل، وأوضح للعالم ولأعدائنا بأنه توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، مهما نفوا ذلك. لا غرو أن أصدقاءنا في العالم يسمحون لأنفسهم بالخروج ضدنا، هم يفهمون إلى أين تهب الريح في واشنطن".

واستفسر: "السؤال الكبير ما هو هدف هذه الخطوات المتبعة. هل هذه الخطوات تستهدف الإشارة لحكومة نتنياهو على شكل تحذير، في أن ما يحصل في غزة مبالغ فيه، أم أنه مخصص لأغراض داخلية، لتهدئة روع اليسار المتطرف والإسلاموي، سواء في إسبانيا أم في كندا؟ الجواب ليس واضحا بعد، وذلك لأن هذه الخطوات قابلة للتراجع".

مقالات مشابهة

  • الأسير الإسرائيلي تسانجاوكر بتسجيل بثته القسام: نتنياهو يجب ألا ينام ولو لدقيقة
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • لن تنعم بالهدوء.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال إلى الرئيس اللبناني
  • على لسان وزير الخارجية.. تهديد إيراني عاجل إلى أوروبا
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد: لا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن لإسرائيل
  • نتنياهو بين النجاح الأمني والتحدّي السياسي.. تسريب يكشف استجداء دعم الائتلاف
  • تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط
  • بين الإدانة والعقوبات.. كيف أفقدت غزة تعاطف العالم مع الاحتلال الإسرائيلي؟