خبير اقتصادي: مصر تحول قوتها البشرية إلى ثروة اقتصادية بربط التعليم الفني بسوق العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إن القوة البشرية المصرية مصدر قوة، كما أن تركها سيكون عبء كبير على الموازنة العامة، لافتا إلى أن مصر تقوم بتحويل القوة البشرية إلى ثروة بشرية من خلال تأهيل الشباب المصري وتطويرهم لمواكبة كافة سبل التطور على مستوى العالم.
وأضاف «البهواشي» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن السعي لتصدير العمالة المصرية للخارج وتوفير عمل لائق للشاب المصري، يستلزم أن يسعى الشباب لتطوير ذاته لما يستقدم من تكنولوجيا، التي يتم تحديثها وتطويرها كل يوم.
وأوضح أن الصناعات الآن أصبحت صناعات متطورة وليست صناعات تقليدية وهو ما يحتاج إلى تأهيل الشباب المصري، لافتا إلى أن الدولة تقوم بجهود حثيثة من خلال ربط التعليم الفني بسوق العمل، لخلق كوادر بشرية قادرة على استيعاب بالتكنولوجيا التي يتم استيرادها واستخدامها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمالة المصرية القوة البشرية خبير اقتصادي محمد البهواشي
إقرأ أيضاً:
تحليل اقتصادي: ملايين الشاب في تركيا همهم إيجاد وظيفة!
أنقرة (زمان التركية) – ألقى الكاتب الاقتصادي علاء الدين أقتاش الضوء على أن 6.7 مليون شاب في الفئة العمرية 15-34 سنة همهم هو إيجاد مصدر دخل فقط، ولا يعنيهم أكثر من ذلك.
وأوضح أقتاش في تحليله: “هؤلاء الشباب الـ6.7 مليون لا يطاردون أحلامًا كبرى، بل يبحثون ببساطة عن وظيفة. الوظيفة فقط!”.
أضاف الكاتب: “لا يهتم هؤلاء الشباب بالمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها أو تلك الموعودة، ولا بمدى تقدم تركيا أو انخفاض العجز في الحساب الجاري، ولا بنجاحات البنك المركزي أو خسائره، ولا باكتشافات النفط أو الغاز الطبيعي، ولا بادعاءات أن تركيا أصبحت دولة رائدة في العالم. همهم الوحيد هو إيجاد فرصة عمل”.
معاناة جيل عالقدعا أقتاش القراء إلى تخيل وضع شاب في الثلاثينيات من عمره، ما زال يعتمد على أسرته التي كافحت لتعليمه، رغم حصوله على الشهادة الدراسية أو حتى الجامعية. وأشار إلى أن بيانات TÜİK لا تكشف عن نسبة الحاصلين على شهادات جامعية بين العاطلين في فئة 15-34 سنة، لكنها توضح أن 30.7% من الخريجين الجامعيين في فئة 15-24 سنة عاطلون عن العمل في الربع الأول من العام. وهذا يعني أن نحو واحد من كل ثلاثة خريجين جامعيين لا يجد عملًا.
بلغ إجمالي عدد الشباب في الفئة العمرية 15-34 سنة 24.2 مليون نسمة، مما يعني أن 28% منهم خارج نطاق التعليم والعمل (فئة NEET). وأشار أقتاش إلى أن هذه النسبة ظلت مستقرة حول هذا المستوى لسنوات، حيث بلغ متوسطها 28.2% منذ عام 2021 حتى الآن. وخلص إلى أن الوضع “لا يتحسن ولا يزداد سوءًا، بل نحن ندور في نفس المكان”.
Tags: البطالة في تركياالشباب في تركيا