القاهرة الإخبارية: هناك نقص كبير في الأطباء بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إن الحكومة الفرنسية بعد قانون الهجرة الذي سيتم دراسته أمام المجلس الدستوري في 25 من هذا الشهر؛ أمام مأزق كبير، وهو الأموال التي وفرت للقطاع الصحي، والأزمة ليست أزمة أموال فقط بل أزمة موارد بشرية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك نقص كبير في الأطباء، ويأتي عدد كبير من الأطباء للدراسة في فرنسا أو الإقامة ويتم الاستعانة بهم ويكونون من إفريقيا والشرق الأوسط أو آسيا، وفي هذه الحالة ورغم حصولهم على شهادة تسمح لهم بالعمل كأطباء يتم الاستعانة بهم كمساعدين في المستشفيات.
وتابع أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن أهمية تصحيح وضع هؤلاء الأطباء وإعطاؤهم الإقامة الدائمة حتى تستطيع فرنسا والقطاع الصحي الخروج من هذه الأزمة، ولكن القانون الحالي يهدد هؤلاء وهم يعملون في مراكز كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية فرنسا الأطباء إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»
باريس (أ ب)
قبل ساعات من ختام سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دي فرانس»، تجمع آلاف المترجين في الشوارع للحصول على مكان جيد لمشاهدة الدراجين وهم يتسلقون التلة الشهيرة خلال المرحلة الأخيرة من السباق.
وتكسر نسخة العام الحالي من السباق التقاليد، حيث يسعى منظمو «تور دي فرانس» إلى الاستفادة من النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه السباق الأولمبي في أولمبياد باريس العام الماضي، حيث تواجدت جماهير غفيرة في شوارع ضاحية مونمارتر، الواقعة في شمال باريس، وهي تشتهر بتراثها الفني، وذلك لتشجيع المتسابقين. وبغرض الاستفادة من تلك الأجواء الصاخبة، قرر منظمو «تور دي فرانس» إدخال مرحلة مونمارتر ضمن مسار هذا الصيف، حيث يصعد الدراجون التل ويمرون أسفل كنيسة «القلب المقدس» قبل الذهاب إلى خط النهاية في شارع الشانزليزيه.
وبدأ المتفرجون بالوصول إلى شارع ليبيك في وقت مبكر من اليوم الأحد، قبل وقت طويل من انطلاق السلوفيني تادي بوجاتشار، متصدر السباق ومنافسيه، كما امتلأت المنطقة أسفل كنيسة «القلب المقدس» بالمتفرجين الراغبين في عدم تفويت أي لحظة من الحدث.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية، جذبت سباقات الطرق أكثر من 500 ألف متفرج في شوارع باريس.
وكانت المرحلة الأخيرة من «تور دي فرانس» في العالم الماضي اختتمت بعيداً عن باريس للمرة الأولى منذ عام 1905، بسبب تعارضها مع مواعيد سباقات الطرق في الأولمبياد، حيث أقيمت المرحلة الأخيرة في نيس، لكن في نسخة العام الحالي سيعود شارع الشانزلزيه، ليكون شاهداً على نهاية السباق الذي يبلغ طوله 3320 كيلو متراً.