اتهامات للجيش بتعذيب سياسي بارز في شمال السودان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اتهامات للجيش بتعذيب سياسي بارز في شمال السودان، الخرطوم 17 يوليو 2023 ــ قال محامو الطوارئ، الاثنين، إن عضو التجمع الاتحادي الشريف الحامدابي تعرض لتعذيب بواسطة الجيش في مدينة مروي، .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتهامات للجيش بتعذيب سياسي بارز في شمال السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 17 يوليو 2023 ــ قال محامو الطوارئ، الاثنين، إن عضو التجمع الاتحادي الشريف الحامدابي تعرض لتعذيب بواسطة الجيش في مدينة مروي، شمالي السودان. واعتقلت استخبارات الفرقة الـ 19 مُشاة بمروي الحامدابي من منزله في 5 يوليو 2023، بذريعة دعم قوات الدعم السريع وفقًا لأسرته. وقال محامو الطوارئ، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “الحامدابي تعرض لتعذيب، بالرغم من تعرضه لضرب في الرأس أثناء عملية اقتحام منزله واعتقاله”. وأدانوا ما وصفوه بالمنحى الخطير الخاص بتكرار ممارسات النظام القديم بمخالفة القوانين الوطنية والدولية واتفاقية مناهضة التعذيب، وذلك من خلال ممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب. وتلاحق الجيش اتهامات باعتقال وتعذيب عشرات النشطاء السياسيين، لا سيما أعضاء الحركة الاحتجاجية الذين ينشطون في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب. وطالب محامو الطوارئ الاستخبارات بالإفراج الفوري عن الشريف الحامدابي وحملوها مسؤولية سلامته. واندلعت حرب شرسة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، أجبرت ثلاث ملايين شخص على مغادرة منازلهم وفق منظمات دولية، لكن العدد الحقيقي للفارين أكثر من ذلك بكثير.
اتهامات للجيش بتعذيب سياسي بارز في شمال السودان سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.