شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن محاضرة تلقي الضوء على اتفاقية التراث العالمي وجهود حفظ التراث الثقافي والطبيعي للدول العربية، ضمن تعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وجمعية البحرين للإنماء والتطويراستضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محاضرة تلقي الضوء على اتفاقية التراث العالمي وجهود حفظ التراث الثقافي والطبيعي للدول العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محاضرة تلقي الضوء على اتفاقية التراث العالمي وجهود...

ضمن تعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وجمعية البحرين للإنماء والتطوير

استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بالتعاون مع جمعية البحرين للإنماء والتطوير، محاضرة حول اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، حيث قدّمها المستشار في المركز الدكتور منير بوشناقي، وبحضور رئيسة الجمعية الدكتورة نوال الدوسري وعدد من أعضاء الجمعية، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المتطوعين.

ورحّب الدكتور منير بوشناقي بالحضور، قائلاً إن رفع الوعي بأهمية التراث الثقافي والطبيعي ودور اتفاقية التراث العالمي يعتبر من ضمن استراتيجية المركز الإقليمي الهادفة إلى تعزيز حفظ وصون هذا التراث في بلدان الوطن العربي، مقدّماً الشكر إلى جمعية البحرين للإنماء والتطوير لتعاونها في تنظيم المحاضرة.

وتطرّق الدكتور منير خلال محاضرته إلى أعداد مواقع التراث العالمي حول العالم والتي وصل عددها حتى الآن إلى 1157 موقعاً ما بين طبيعي وثقافي ومختلط، مشيراً إلى أن الدول العربية لديها نصيب منخفض من هذه المواقع، حيث يصل عددها إلى 90 موقعاً فقط، بالرغم من كثافة التراث الثقافي المادي في المنطقة. وتحدّث الدكتور بوشناقي حول دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في دعم الدول العربية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي وتحسين تمثيل هذه الدول على قائمة التراث العالمي وتقديم الدعم المادي والفني للجهات المعنية بالتراث العالمي في المنطقة.

وأوضح أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يسعى إلى إشراك الشباب في جهود حفظ التراث، مشيراً إلى مبادرة "شباب عربي من أجل التراث" ومسابقة "حكاية أثر" التي أطلقها المركز من أجل إلقاء الضوء على علاقة المجتمعات المحلية وخصوصاً الشباب مع مواقع التراث العالمي من خلال تشجيعهم على إنتاج أفلام قصيرة حول المواقع التي يعيشون حولها.

واختتم الدكتور منير بوشناقي محاضرته بالحديث حول عمل المركز الإقليمي على رفد المكتبة العربية بالعديد من البحوث والمنشورات والترجمات لمواد وكتب متخصصة في مجال التراث العالمي من أجل مساعدة المتخصصين العرب على بناء معارفهم في هذا المجال، هذا إضافة إلى تطرقه إلى أنشطة المركز لبناء القدرات والتي وصل عدد المشاركين فيها منذ تأسيس المركز عام 2012م إلى أكثر من 1900 مشارك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة

صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة

أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.

 

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تدرج 26 موقعا يمنيا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • ادراج صهاريج عدن ضمن قائمة التراث العربي المعماري
  • اليونسكو تدرج 26 موقعاً يمنياً جديداً على قائمتها التمهيدية للتراث العالمي
  • تسجيل مبنى متحف الخزف الإسلامي في سجل التراث المعماري والعمراني العربي
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
  • وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي