الفوضى أدت لأخطاء..حماس: هجوم 7 أكتوبر كان خطوة ضرورية لمواجهة مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، أن هجوم 7 أكتوبر كان خطوة ضرورية لمواجهة مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية؛ وفقا لوسائل الإعلام المختلفة.
كما شددت حماس على رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تحدد مستقبل قطاع غزة؛ مشيرة إلى أن القرار للفلسطينيين.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية إن الفوضى في 7 أكتوبر أدت إلى أخطاء.
كما نفت الحركة استهداف مدنيين في هجمات 7 أكتوبر ضد إسرائيل؛ مشيرة إلى احتمال حدوث "خلل" بسبب "الفوضى".
وأضافت أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية وسعت إلى أسر جنود العدو من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت حركة حماس بوقف فوري للحرب في غزة وفتح المعابر وفك الحصار.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن حماس مازالت تحتفظ بنسبة تتراوح من 70 إلى 80 ٪ من قوتها البشرية داخل قطاع غزة حتى الآن.
وبحسب تلك التقديرات فقد زعمت أن إسرائيل قضت على ما يتراوح بين 20% إلى 30% من قوة حماس البشرية في قطاع غزة، وهو ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين كبار أكدوا أن التفاصيل جاءت من تقرير سري.
وفي التقرير، تقدر الولايات المتحدة أيضًا أن حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الأسلحة لمواصلة الهجمات ضد الأراضي الإسرائيلية وضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذلك أن المنظمة الفلسطينية تحاول إعادة تأهيل قوة الشرطة التابعة لها في أجزاء من مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إطلاق سراح الأسرى إسرائيل 7 أكتوبر الأسرى الفلسطينيين العسكرية الإسرائيلية القضية الفلسطيني القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة عملية طوفان الأقصى عملية طوفان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".