أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، أن هجوم 7 أكتوبر كان خطوة ضرورية لمواجهة مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية؛ وفقا لوسائل الإعلام المختلفة.

كما شددت حماس على رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تحدد مستقبل قطاع غزة؛ مشيرة إلى أن القرار للفلسطينيين.

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية إن الفوضى في 7 أكتوبر أدت إلى أخطاء.

 

كما نفت الحركة استهداف مدنيين في هجمات 7 أكتوبر ضد إسرائيل؛ مشيرة إلى احتمال حدوث "خلل" بسبب "الفوضى".

وأضافت أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية وسعت إلى أسر جنود العدو من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وطالبت حركة حماس بوقف فوري للحرب في غزة وفتح المعابر وفك الحصار.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن حماس مازالت تحتفظ بنسبة تتراوح من 70 إلى 80 ٪ من قوتها البشرية داخل قطاع غزة حتى الآن.

وبحسب تلك التقديرات فقد زعمت أن  إسرائيل قضت على ما يتراوح بين 20% إلى 30% من قوة  حماس البشرية في قطاع غزة، وهو ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين كبار أكدوا أن التفاصيل جاءت من تقرير سري.

وفي التقرير، تقدر الولايات المتحدة أيضًا أن حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الأسلحة لمواصلة الهجمات ضد الأراضي الإسرائيلية وضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذلك أن المنظمة الفلسطينية تحاول إعادة تأهيل قوة الشرطة التابعة لها في أجزاء من مدينة غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إطلاق سراح الأسرى إسرائيل 7 أكتوبر الأسرى الفلسطينيين العسكرية الإسرائيلية القضية الفلسطيني القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة عملية طوفان الأقصى عملية طوفان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، الخميس، إن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وإن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.

وأضاف في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.

وفي وقت سابق الخميس، قال قيادي كبير في حماس لرويترز، الخميس إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن حماس اقترحت عدة تغييرات بعضها غير قابل للتنفيذ على الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن الوسطاء عازمون على سد الفجوات.

وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت المقترح لكن إسرائيل لم تعلن ذلك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، مرارا إن إسرائيل لن تلزم نفسها بإنهاء حملتها العسكرية قبل القضاء على حماس بالكامل، وفقا لرويترز.

وقال القيادي الذي لم تذكر الوكالة صفته، إن حماس تطالب باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

وأوضح "تحفظت حماس على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم عن 15 عاما".

وتابع "الخلاصة: ليس هناك تعديلات كبيرة تستوجب، وفقا لرأي قيادة حماس، الاعتراض عليها".

النقاط الشائكة في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يحظى الاقتراح الأخير بوقف إطلاق النار في غزة بدعم الولايات المتحدة وأغلب المجتمع الدولي، ولكن حماس لم تتبنه بشكل كامل، وكذلك إسرائيل على ما يبدو.

وأضاف القيادي في حماس أن التعديلات التي طلبتها الحركة تشمل "إضافة عبارة: إعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية السماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود. وإضافة عبارة: ثلاث مراحل متصلة ومترابطة. وإضافة عبارة: الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة" .

ويحاول وسطاء ومفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة، ويُعتقد أن عددهم يفوق المئة.

وشهدت الحرب حتى الآن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأشاعت الدمار في القطاع المكتظ بالسكان.

وتكثف قوى كبرى جهودها لنزع فتيل الصراع لأسباب منها تجنب توسع نطاقه لحرب أوسع في الشرق الأوسط بالنظر لخطورة الموقف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع تصاعد الأعمال القتالية هناك.

ووفقا لإحصاءات إسرائيلية فقد تسبب هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر، على إسرائيل في مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ ذلك الحين جوا وبرا قتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني وشردت أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ودمرت المنازل والمنشآت والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • حزب الله تشن هجومها الأكبر على الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • 180 صاروخا ومسيرة و15 موقعا.. تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي
  • الأوسع منذ 7 أكتوبر.. حزب الله يشن هجومًا ضد "إسرائيل"
  • مسؤول أميركي: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار
  • تقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلو الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر