الهجرة تواصل تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواصل وزارة الهجرة تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية"، وذلك من خلال نشر محتوى تعليمي وتثقيفي عن اللغة العربية وعن مصر عبر العصور والحضارات المختلفة والمتعاقبة عليها.
يأتي ذلك بهدف تعريف أبنائنا في الخارج بتاريخ وطنهم الأم لتأصيله في نفوسهم وربطهم به في ضوء مواجهة حرب طمس الهوية التي يتعرضون لها.
وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن اللغة العربية واحدة من أكثر خمس لغات تحدثًا في العالم فهي اللغة التي يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم وهي اللغة الرسمية لـ 22 دولة أعضاء في جامعة الدول العربية، وهي أيضًا واحدة من لغات الأمم المتحدة الست، فضلا عن أنها واحدة من لغات الاتحاد الأفريقي وأحد أغنى لغات العالم، فقد وصل عدد مفرداتها دون تكرار إلى ما يزيد على 12 مليون كلمة.
اللغة العربية
وتابعت وزيرة الهجرة: “ اللغة العربية لغة غنية وملهمة ولذلك ركز شعوبها على إظهار إبداعاتهم في مجالات الثقافة والأدب والفنون، كان من بينهم كوكبة من الأدباء والمبدعين المصريين مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وطه حسين، وعباس العقاد، ومصطفى صادق الرافعي”.
وكانت قد نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمرا لإحياء اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قصر الأمير طاز بالقاهرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، بحضور د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ود. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، ومجموعة من كبار الكُتاب والأدباء والمفكرين والشخصيات العامة.
وألقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة خلال المؤتمر أعربت فيها عن خالص اعتزازها وتقديرها للتعاون الجاري بين وزارة الهجرة، ووزارة الثقافة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قائلة: "إن مصر هي إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتجمعنا علاقة وطيدة في مساعينا المشتركة للحفاظ على موروثنا الثقافي والطبيعي في آن واحد".
دور اللغة العربية في تشكيل وجدان الأجيال القادمة
وأضافت الوزيرة أنه إيمانًا بأهمية دور اللغة العربية في تشكيل وجدان الأجيال القادمة وحرصُا منا على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج، فقد أطلقت وزارة الهجرة المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" والتي تشرف برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية لفعالياتها وتستهدف مواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج من الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية اتكلم عربي جذورنا المصرية اللغة العربية السفيرة سها جندي المبادرة الرئاسیة اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن تصريحات وصفت بـ"الخطيرة"، أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ نتنياهو بن غفير أن "خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة سيتم تنفيذها خلال أسابيع، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة".
ويأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات إسرائيلية متكررة بشن عملية أوسع في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
تسريب يعكس توجهاً مقلقاًتسريب تصريحات نتنياهو لبن غفير – أحد أبرز الداعمين علناً لخطة "الترانسفير" – يعيد إلى الواجهة مخاوف فلسطينية ودولية من محاولات إسرائيلية لفرض واقع تهجيري جديد، تحت غطاء "الهجرة الطوعية"، الذي ترى فيه منظمات حقوقية شكلاً من أشكال التهجير القسري المنهي عنه دوليًا.
وكانت تقارير عبرية وغربية قد أشارت في الشهور الماضية إلى تحركات داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، وبتنسيق مع بعض الوسطاء، لبحث إمكانية نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول ثالثة في مقابل دعم مالي دولي.
رفض فلسطيني وتحذير أمميمن جانبها، رفضت الفصائل الفلسطينية بشدة أي خطة تمس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مؤكدة أن أي حديث عن "هجرة" يعد امتدادًا لسياسات النكبة والتهجير القسري.
وقالت حركة "حماس" في وقت سابق إن "مشاريع الإبعاد والتهجير ستفشل كما فشلت سابقاً، ولن يسمح بخلق نكبة جديدة لشعبنا".
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات إغاثية دولية، عن قلقها من تكرار الحديث عن "الهجرة الطوعية"، معتبرة أن الظروف الإنسانية في غزة لا تسمح بأي خيار حر أو طوعي في ظل المجازر، الحصار، وانهيار البنى التحتية.
تصعيد أم تمهيد للتسوية؟ويأتي التسريب في توقيت حرج، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً من شركائه في اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية، في مقابل ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى والتهدئة.
ويطرح مراقبون احتمال أن يكون تلويح نتنياهو بالترحيل جزءاً من "أوراق الضغط" على حماس والوسطاء.
لكن التوقيت يثير أيضًا الشكوك حول مدى جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات، خصوصاً مع التصريحات المتكررة من وزراء إسرائيليين حول "تغيير ديمجرافي دائم" في غزة، ورفض العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.