حيروت – النداء

نفى المحامي عبدالمجيد صبره ، محامي الناشطة فاطمة العرولي، صحة الأنباء التي تحدثت عن نية جماعة الحوثي إعدام موكلته، التي تقبع في سجونهم بصنعاء منذ أغسطس 2022، بتهمة “التخابر مع العدوان”.

 

وقال صبره في حديث لـ”النداء” إن منطوق الحكم بإعدام موكلته تعزيرا، صدر في الـ5 من يناير الحالي عن المحكمة الابتدائية، وأنه لا يزال قابلا للطعن في مراحل قضائية عليا.

 

وأضاف: كنت اليوم السبت في المحكمة، ووجدت إنه حتى الحكم الابتدائي لم يتم التوقيع عليه من قاضي المحكمة حتى اللحظة.

 

ووصف صبره الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تحديد موعد لإعدام فاطمة العرولي في 21 من فبراير المقبل، بأنها “زوبعة” تفتقر للسند القانوني. وأوضح إنه لا يمكن إعدام أي شخص إلا بعد استنفاذ كافة اجراءات التقاضي.

 

وقال إنه ما زال هناك استئناف قد يسقط ما جاء في الحكم الابتدائي، وفي حال ايدت المحكمة الاستئنافية الحكم، فهناك محكمة عليا، التي عليها اصدار حكم قضائي باجراءات قانونية واضحة، ومن صلاحيتها نقض الحكم الابتدائي حتى لو تم تأييده في الاستناف.

 

وأضاف: “في حال ايدت المحكمة العليا حكم المحكمة الابتدائية والاستئنافية، عليها ان ترسل بالحكم إلى رئاسة الجمهورية، للمصادقة عليه، ويبقى الباب مفتوح للالتماس حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا.

 

وكان شقيق الناشطة فاطمة، “طارق العرولي”، قال أمس الاول الخميس إنه تلقى اتصال يطلب منه أن يكون متواجدا في ميدان التحرير بصنعاء في 21 من فبراير المقبل، وقال له: “وقضي الأمر” في اشارة إلى أن قرار اعدام شقيقته سيتم في ذات المكان والتاريخ وأن عليه الحضور لاستلام جثمانها.

 

ورفض صبره التعليق على مضمون حديث شقيق موكلته، لكنه قال: إن التواصل مع ذوي المحكوم عليهم بالاعدام يكون بصورة رسمية وواضحة من النيابة المعنية بذلك، وبعد استيفاء كافة مراحل التقاضي.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة

أبحرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ مع 11 آخرين نحو غزة على متن سفينة "مادلين"، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة ودمار واسع في القطاع. اعلان

في تحرك جديد يسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أبحرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ برفقة 11 ناشطًا آخرين، ظهر الأحد، على متن السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، متجهين نحو شواطئ القطاع، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.

السفينة، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية، تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما وصفه المنظمون بـ"الوضع الكارثي" الذي يعيشه نحو مليوني فلسطيني في غزة.

وقبيل انطلاق الرحلة، قالت تونبرغ خلال مؤتمر صحافي، وقد غلبتها الدموع: "نقوم بذلك لأنه، ومهما كانت الصعوبات، علينا أن نستمر في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".

وأضافت مؤكدة على رمزية التحرك: "قد تكون هذه المهمة خطيرة، لكنها لا تُقارن بخطورة صمت العالم على إبادة جماعية تُبثّ مباشرة أمام أعين الجميع".

وكانت إسرائيل قد نفت مرارًا الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ووصفتها بأنها افتراءات معادية للسامية. وفي منتصف أيار/مايو، خففت تل أبيب جزئيًا من قيود الحصار، سامحة بإدخال كميات محدودة من المساعدات، في وقت يحذر فيه خبراء من خطر حدوث مجاعة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة.

السفينة "مادلين" تقلّ على متنها أيضًا شخصيات بارزة، من بينهم الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، وريما حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها الصريحة للحرب على غزة.

الناشطون يتوقعون أن تستغرق الرحلة سبعة أيام، ما لم يتم اعتراضهم. وقد كانت تونبرغ تعتزم المشاركة في رحلة سابقة لتحالف الأسطول مطلع أيار/مايو، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد استهداف سفينة "الضمير" التابعة للتحالف نفسه بطائرتين مسيّرتين، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وقد اتهم التحالف إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمقدمة السفينة.

Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزة

وتبرّر الحكومة الإسرائيلية الحصار بأنه وسيلة ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وخطف 251 آخرين. وبحسب سلطات إسرائيل، لا يزال 58 رهينة محتجزين، يُعتقد أن 23 منهم على قيد الحياة.

من جهتها، ردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المدنيين والمقاتلين. وقد أسفرت الحرب عن دمار واسع في البنى التحتية، ونزوح غالبية سكان القطاع.

وقال الناشط تياغو أفيلّا، أحد أعضاء التحالف: "كسر الحصار البحري على غزة هو جزء من استراتيجية أوسع، تشمل أيضًا تحركات برية".

وأشار أفيلّا إلى "المسيرة العالمية إلى غزة"، وهي مبادرة دولية يُرتقب انطلاقها من مصر منتصف حزيران/يونيو، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، باتجاه معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لتهريبهم الحشيش إلى المملكة.. تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في أربعة من الجناة بنجران
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في أربعة من الجناة بمنطقة نجران
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في أربعة من الجناة بنجران
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن وقف تنفيذ حكم الإعدام على قاتلة والدتها في بورسعيد
  • في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • محامي نوال الدجوي: المحكمة رفضت طلب أحمد لرعاية جدته
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريبهما الحشيش المخدر إلى المملكة
  • قصة نجاة حاج سوري من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام.. فيديو
  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال