قام الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بزيارة الى معهد بحوث الإنتاج الحيواني وعقد اجتماعا مع قيادات المعهد والباحثين.

ونقل رئيس مركز البحوث الزراعية للباحثين تحيات وتوجيهات وزير الزراعة بضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في ايجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرا إلى أهمية دور المعهد في دعم رؤية الدولة بشأن التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات لزيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان.

 

وأضاف “عبدالعظيم” أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية مطالبا إدارة المعهد بالتعاون مع باحثيه لوضع خطة مفصلة مستقبلية للنهوض بالمعهد بما يخدم الثروة الحيوانية بمصر.

من جانبه أوضح الدكتور محمد الشافعى مدير المعهد، أن المعهد هو أحد المعاقل البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية جناح البحوث التطبيقية بوزارة الزراعة المصرية، ويرجع تاريخ المعهد الى عام 1908 منذ أن أنشئ قسمًا مستقلًا لتربية الحيوان حيث كانت مسئولياته فى هذا الوقت محدودة بإجراء الأنشطة والبحوث المتعلقة بتربية الجاموس والأبقار والفصيلة الخيلية؛ ومنذ عام 1921 ضم إلى وزارة الزراعة كفرع لتربية الحيوان، وفى عام 1939 تم تحويل هذا الفرع إلى إدارة لتربية الحيوان والدواجن ثم إلى إدارة الإنتاج الحيوانى فى عام 1944 وفى بداية الخمسينيات تم تحويله إلى إدارة عامة للإنتاج الحيوانى واستمر حتى إنشاء مركز البحوث الزراعية عام 1971 حيث تحول إلى معهدا لبحوث الإنتاج الحيوانى.

وقام بعرض الأقسام الموجودة بالمعهد وكذلك المحطات التابعة له وعددها ١٢ محطة مركزية منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية وعدد ٢ مركز تدريب تابعين ايضا للمعهد.

واستعرض السلالات الموجودة بمحطات المعهد المختلفة والمساحات الفارغة بكل محطة والخطة المستقبلية التى تناولت الاستثمار مع القطاع الخاص وانشاء معمل مرجعى للبيولوجيا الجزيئية ومعمل مرجعى للالبان ومنتجاتها.

وتحدث الدكتور احمد عبد الحفيظ رئيس قسم بحوث الابقار عن تقييم التجربة الاستثمارية فى قطعان الابقار بمحطات المعهد حيث يوجد ٣ محطات تمت فيهم التجربة الاستثمارية وهم محطة القرضة ومحطة سخا ومحطة السرو وقام بعرض خطة قسم بحوث الابقار لرفع الكفاءة الانتاجيه وتحقيق أقصى ربحية فى ظل الاستثمار مع القطاع الخاص وتحدث عن استبدال العجلات غير صالحة للتربية وعمليات نقل الاجنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية اللحوم الألبان مرکز البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟

قُدّمت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذا العام كعنصر رئيسي في إدارة موسم الحج في السعودية، لا سيما في مراقبة حركة الحجاج.

وقالت وكالة "فرانس برس"، إن المسؤولين السعوديين وظفوا تقنيات الذكاء الاصطناع لمراقبة حركة الحجاج على مدار الساعة، باستخدام بيانات ضخمة وصور حية من آلاف الكاميرات المنتشرة في مكة والمشاعر المقدسة.

وتقوم أكثر من 15 ألف كاميرا بمراقبة حية للحشود، فيما تعمل برمجيات ذكية على تحليل المشاهد المرصودة، للتنبؤ بنقاط الازدحام ورصد أي خلل في حركة السير. وتشمل هذه المنظومة أيضًا تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.

ويُعد هذا النظام جزءًا من منظومة تقنية شاملة تعتمدها السعودية لإدارة واحد من أكبر التجمعات البشرية في العالم، حيث استقبلت مكة نحو 1.4 مليون حاج هذا الأسبوع من مختلف الدول.

وأوضح محمد نذير، المدير التنفيذي للمركز العام للنقل في الهيئة الملكية لمدينة مكة، أن "غرفة التحكم المروري" تستخدم كاميرات متخصصة مدعومة بطبقات من الذكاء الاصطناعي لتحليل الحركة، تحديد المناطق المزدحمة، والتنبؤ بأنماط المرور. وتعمل الغرفة على مدار الساعة، وتستعين بشاشات وخرائط وأنظمة رصد متقدمة.

وأضاف نذير أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقليل الحوادث، خاصة وأن الحجاج يتنقلون في الغالب سيرًا على الأقدام، بالإضافة إلى تخفيف المشقة الناتجة عن التنقل لمسافات طويلة في ظل درجات حرارة مرتفعة. وذكر أن نحو 17 ألف حافلة تتحرك في وقت واحد خلال ذروة الحج.

من جانبه، قال محمد القرني، مدير عام الحج والعمرة في المركز ذاته، إن غرفة العمليات تُعد "العين الرقيبة" على كافة الخطط التشغيلية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكّن من تتبّع الأعداد ومراقبة الطرق والمسارات، إلى جانب استشعار الحالات الطارئة قبل وقوعها.

وأضاف أن النظام يسمح برصد الطاقة الاستيعابية للمواقع المقدسة، مما يُمكّن الجهات المعنية من توجيه الحشود عند الضرورة. وأشار إلى أنه خلال شهر رمضان الماضي، ساعدت هذه التقنية في وقف دخول المصلين عند بلوغ المسجد الحرام طاقته القصوى.

ولا يقتصر استخدام التكنولوجيا المتقدمة على الجوانب التنظيمية فقط، بل يشمل أيضًا الرقابة الأمنية.

فبعد وفاة 1301 حاج في العام الماضي – معظمهم دون تصاريح رسمية – شددت السلطات هذا العام على تطبيق القوانين، خاصة مع التوقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 40 درجة مئوية.

وأوضحت السلطات أن 83% من الوفيات المسجّلة العام الماضي كانت لأشخاص لا يحملون تصاريح حج. وأكّد وزير الحج، توفيق الربيعة، في تصريحات سابقة أن الأجهزة المختصة تستخدم مستشعرات لرصد حركة الحجاج، مما يتيح التدخل السريع عند وجود مخاطر.

كما أُعلن عن استخدام طائرات مسيّرة لرصد مداخل مكة، والكشف عن الحجاج غير النظاميين. وقال الفريق محمد بن عبدالله البسامي، مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية للحج، إن "التقنية أصبحت أداة يومية"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيّرة، والكاميرات الحرارية أسهمت في ضبط المخالفين عبر مركز عمليات متقدّم.

وفي مقاطع نشرتها القوات الخاصة لأمن الطرق، تم توثيق استخدام هذه التقنيات الحديثة، بما في ذلك الكاميرات الذكية والحرارية، لمراقبة المحيط الخارجي لمكة والمشاعر.
???? باستخدام طائرة "الدرون" .. قوات أمن الحج تضبط (38) وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج.#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/o8WVJnpo7m — أمن الطرق (@SA_HWY_SECURITY) June 4, 2025
وتُوزع تصاريح الحج وفق نظام حصص للدول، وتُمنح للأفراد غالبًا عبر قرعة. إلا أن ارتفاع تكاليف الحج النظامي يدفع البعض إلى اللجوء إلى طرق غير نظامية منخفضة التكلفة، رغم ما تنطوي عليه من مخاطر.

مقالات مشابهة

  • رئيس غلطة سراي يؤكد: سنواصل الضغط لضم أوسيمين
  • البحوث الزراعية و سيام باري يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون البحثي
  • البحوث الزراعية و سيام باري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
  • البحوث الزراعية وسيام باري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
  • كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟
  • عبد العاطى يؤكد أهمية تحقيق التهدئة فى منطقة البحيرات العظمى
  • هيئة البحوث العلمية الزراعية تنظم يوماً حقلياً في شبعا بريف دمشق
  • مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها الأهلية
  • مركز البحوث الطبية يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها الأهلية في مجال بناء قدرات الطلاب
  • البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر