الأسهم الأوروبية تسجل خسائر أسبوعية مع انحسار توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا في جلسة الجمعة في ظل تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن تقليل البنوك المركزية الكبرى تكاليف الاقتراض هذا العام، وتوجه التركيز إلى الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى الأسهم الأوروبية بنسبة 0.3% عند الإغلاق بعد ارتفاعه 0.
ومُني المؤشر بخسائر أسبوعية نسبتها 1.6% هذا الأسبوع بعد تعليقات من واضعي سياسات المركزي الأوروبي ألمحت إلى التشديد ودفعت المتعاملين إلى إعادة النظر في توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة.
وتصدر قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة القطاعات الخاسرة هذا الأسبوع تبعه قطاع الموارد الأساسية بفارق بسيط.
وخلال الجلسة، تصدر قطاع الموارد الأساسية الخسائر بانخفاضه فى الأسهم الأوروبية 1.4%، بينما هبطت أسهم قطاع الخدمات والسلع الصناعية 0.9% بفعل تراجع سهم مجموعة الهندسة السويسرية (إيه.بي.بي) بعد أن أظهرت وثائق أن عمليات المجموعة في الصين تخضع للفحص الدقيق من لجنتين تابعتين للكونجرس الأميركي.
وسيتحول التركيز الآن إلى اجتماع المركزي الأوروبي المقبل بشأن السياسات المالية والمقرر في 25 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي خلاله البنك على الأسعار الحالية.
وسجل قطاع التجزئة البريطاني خلال ديسمبر أكبر هبوط منذ ثلاث سنوات تقريبا، ما أثار مخاوف من حدوث ركود. وأغلق المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني فى الأسهم الأوروبية بلا تغير.
مؤشر سوق الأسهم الأمريكية الرئيسي يدخل رسمياً في سوق صاعدة
قفز مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فى أسواق الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد، في نهاية جلسة إغلاق الجمعة متجاوزًا المستوى القياسي المسجل في يناير 2022. وبالتالي، تعتبر هذه القيمة للمؤشر الأميركي القياسي هي الأعلى على الإطلاق فيما يتعلق بالسوق الصاعدة التي بدأت في أكتوبر 2022 عندما وصل "S&P 500" إلى أدنى مستوى. ومنذ ذلك الحين ارتفع المؤشر بأكثر من 34%.
في حين أن الحكمة التقليدية ترى أن السوق الصاعدة هي أي مكاسب أكبر من 20%، فإن معظم مراقبي السوق ينتظرون تحقيق مستوى مرتفع جديد قبل أن يطلقوا عليه لقب "سوق صاعدة" رسمية. وبهذه الطريقة، يتم استبعاد أي ارتدادات في السوق الهابطة، والتي يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 20%.
واستنادا إلى التاريخ، قد تحقق الأسهم مكاسب أكبر في المستقبل، حسبما تظهر بيانات من أبحاث CFRA. ارتفع المؤشر بنسبة 156% في المتوسط على مدار السوق الصاعدة النموذجية التي تعود إلى عام 1947، مع وصول متوسط المكاسب إلى 101%.
وتظهر البيانات أن الأسواق الصاعدة تدوم في المتوسط أكثر من 1700 يوم، أو أكثر من أربع سنوات. بينما تعتبر متوسط طول المسار الصاعد هو حوالي 1500 يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة البنوك البنوك المركزية المركزي الأوروبي المؤشر المؤشر ستوكس أسعار الفائدة أسهم الأسهم الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
إيران تسجل نموًا اقتصاديًا في العام المنصرم مع ارتفاع الناتج المحلي بنسبة 3%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن الأنشطة الاقتصادية في البلاد شهدت نموًا خلال العام المالی الماضي (مارس/ آذار 2024- مارس/ آذار 2025)، حيث سجل قطاع الزراعة نموًا بنسبة 3.2%، وقطاع الصناعات والتعدين بنسبة 3.4%، وقطاع الخدمات بنسبة 2.5%، مقارنة بالعام السابق.
وذكرت وكالة إيسنا للأنباء، استنادًا إلى أحدث نتائج الحسابات القومية الفصلية الصادرة عن مركز الإحصاء الإيراني، أن الناتج المحلي الإجمالي بأسعار عام 2021 الثابتة في العام الإيراني المنصرم بلغ نحو 100.260 تريليون ريال مع احتساب النفط، و76.140 تريليون ريال بدون النفط. وكان هذا الرقم في العام السابق 97.301 تريليون ريال مع النفط، و74.582 تريليون ريال بدون النفط، ما يشير إلى نمو بنسبة 3.0% للناتج المحلي الإجمالي مع النفط، و2.1% بدونه، بالأسعار الثابتة.
وتُظهر البيانات أن قطاع الزراعة الإيراني حقق نموًا بنسبة 3.2% خلال عام 2025، في حين نما قطاع الصناعات والتعدين بنسبة 3.4%، ويشمل هذا القطاع: استخراج النفط والغاز الطبيعي بنسبة 6.2%، استخراج المعادن الأخرى بنسبة 0.5%، الصناعة بنسبة 1.6%، توزيع الغاز الطبيعي بنسبة 0.5%، إمدادات المياه والكهرباء بنسبة 2.4%، وقطاع البناء بنسبة 0.5%. كما سجل قطاع الخدمات نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بعام 2023.
وتُجرى الحسابات الفصلية في مركز الإحصاء الإيراني ضمن 18 قسمًا رئيسيًا يشمل 50 نشاطًا اقتصاديًا وفق تصنيف ISIC.Rev4، حيث يشمل قطاع الزراعة أنشطة الزراعة والبستنة، وتربية الحيوانات، والحراجة، وصيد الأسماك. أما قطاع الصناعات والتعدين فيشمل استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي، واستخراج المعادن الأخرى، والصناعة، وتوفير المياه والكهرباء، وتوزيع الغاز الطبيعي، وقطاع البناء. ويضم قطاع الخدمات أنشطة البيع بالجملة والتجزئة، والخدمات المتعلقة بالإيواء والطعام، والنقل، والتخزين، والبريد، والاتصالات والمعلومات، والخدمات المالية والتأمين، والعقارات، والإيجار، وخدمات الأعمال والطب البيطري، والإدارة العامة والخدمات البلدية، والتعليم، وخدمات الصحة العامة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى الخدمات العامة والاجتماعية والشخصية والمنزلية الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام