رئيسا الجمهورية والوزراء يؤكدان ضرورة حسم مسألة رواتب موظفي الإقليم بما يضمن حقوقهم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد رئيسا الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاحد، أن الحكومة العراقية هي الجهة المعنية بفرض القانون وحماية سيادة البلاد، مشيرين الى أهمية حسم مسألة رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "السوداني التقى، مساء اليوم الأحد، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع العامة في البلاد، والقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار المتحقق وإدامته".
وأضاف البيان، ان "السوداني استعرض نتائج مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، والمباحثات التي أجراها مع رؤساء الوفود المشاركة والمؤسسات المالية الدولية لتعزيز العلاقات العراقية وتوطيد التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المتبادلة".
وأوضح أن "اللقاء شهد التباحث بشأن التطورات الأمنية، والانتهاكات التي تتعرض لها المدن والأراضي العراقية، وما تشكله من خرق للسيادة وتقويض للاستقرار وتهديد لسلامة المواطنين".
وأكد الجانبان وفقا للبيان، "أن الحكومة العراقية هي الجهة المخولة بفرض القانون، ومتابعة الإجراءات التي تضمن الحفاظ على حماية أمن وسيادة العراق".
وتابع أن "الجانبين أكدا على أهمية دعم الحكومة في تطبيق برنامجها الوزاري، لاسيما المتعلق بتقديم الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، والمضي قدماً في البرنامج الإصلاحي والحدّ من حالات الفساد، بما يوفر بيئة صالحة للاستثمار وتنشيط القطاع الخاص للمساهمة في بناء وإعمار البلد".
وأكمل البيان، أن "اللقاء تطرق إلى ضرورة معالجة الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، وفقاً للدستور والقانون، وحسم مسألة رواتب موظفي الإقليم، بما يضمن حقوقهم ويؤمن قوتهم ومصدر معيشتهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زياد خلف: المصارف العراقية ليست نقطة ضعف بل منطلق للتكامل مع النظام المالي العالمي
الاقتصاد نيوز — بغداد
قال زياد خلف، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن بعض الجهات الدولية لا تزال تنظر إلى العراق على أنه “مصدر للمخاطر”، رغم ما حققه من تقدم على صعيد الامتثال للمعايير المالية الدولية، مشددًا على أن هذه النظرة مجحفة ولا تعكس حقيقة الواقع المصرفي العراقي اليوم.
وجاءت تصريحات خلف خلال مشاركته في المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في العاصمة بغداد، بمشاركة رفيعة من مسؤولين وخبراء عرب ودوليين في القطاع المالي والمصرفي.
وأكد خلف أن المصارف العراقية ليست نقطة ضعف، بل تمثل نقطة انطلاق نحو اندماج أوسع في النظام المالي العالمي، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات أظهرت مرونة عالية في مواجهة التحديات، وقدرة واضحة على التكيّف مع التطور التكنولوجي والامتثال للمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وشدد نائب رئيس اتحاد المصارف العربية على أهمية تغيير الصورة النمطية عن القطاع المالي العراقي، من خلال إبراز قصص النجاح، والتزام المصارف العراقية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين المصارف والجهات الرقابية لتعزيز الشفافية وتحقيق التكامل مع النظام المالي الدولي.
وأوضح خلف أن دعم الاقتصاد الوطني يتطلب قطاعًا مصرفيًا متماسكًا وموثوقًا، مبينًا أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على بناء الثقة مع المصارف المراسلة والمؤسسات الدولية، من خلال استمرار الإصلاحات وتكثيف الجهود في مجالات الامتثال والحوكمة
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام