تسعى الدول لتطوير منظومة التعليم ، توجد دول تعمل على تطوير الأدوات التي تساعد أعضاء هيئة التدريس، ودول أخرى تهتم بالبيئة النفسية والبصرية التي يوجد فيها الطالب .

وفى هذا السياق ، قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن سعي وزارة التعليم العالي نحو التحول الرقمي يأتي استجابة للثورة الرقمية التي اجتاحت جميع مناحي الحياة، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في قطاعات متعددة وعلى رأسها التعليم.

وأوضح، خلال تصريح لـ"صدى البلد"، أن التحول إلى الحرم الجامعي الذكي، يأتي أيضا كأحد أهم مرتكزات التحول الرقمي في التعليم، والذي يوفر بدوره العديد من الفرص للجامعات المصرية لكي تتبوأ المكانة اللائقة بها في التصنيفات العالمية والتي أصبحت تعتمد على معايير التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا كأحد محطات التصنيف والحكم على الجامعات.

وأضاف الدكتور عاصم حجازي، أن الحرم الجامعي الذكي يوفر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس العديد من المميزات، من حيث القضاء على الروتين، وتسهيل الحصول على الخدمات الإدارية والأكاديمية ويضفي مزيدا من الشفافية والنزاهة والدقة والموضوعية على تلك الخدمات .

وأشار "حجازي" إلى أن الحرم الجامعي الذكي يساعد كذلك على استحداث المزيد من البرامج وتفعيل المزيد من الخدمات وقبول المزيد من الطلاب من خلال الاعتماد على نظام التعلم المدمج وتعتبر الاختبارات الاليكترونية أحد أهم محاور التحول الرقمي في التعليم الجامعي والتي تتيح لأعضاء هيئة التدريس تقييم عدد كبير من الطلاب بسرعة ودقة دون أن يؤثر ذلك على موضوعية التقييم .

ونوه بأن الخلاصة، هي أن الحرم الجامعي الذكي يعني مزيدا من السرعة والدقة والموضوعية والشفافية والنزاهة في تقديم الخدمات الإدارية والتربوية والأكاديمية للطلاب، ويعني أيضا إتاحة التعليم الجامعي لقاعدة أكبر من الطلاب، كما أنه يعني تمتع الطلاب بقدر أكبر من تفريد التعليم وإتاحة نمط تعليم متمايز يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصنيفات العالمية الذكاء الاصطناعي الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة عاصم حجازي كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي

صراحة نيوز –  أوضح مدير وحدة تنسيق القبول الموحد والناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، آلية تصنيف طلبة الثانوية العامة الأردنية ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة” لأغراض التقديم للجامعات الرسمية.

وقال الخطيب، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن الطالب يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويُنافس على 100% من المقاعد الجامعية، إذا أنهى متطلبات النجاح في شهادة الثانوية العامة الأردنية لأول مرة، وحقق نسبة لا تقل عن 50% في جميع المباحث، بالإضافة إلى معدل عام لا يقل عن 65%.

وبيّن أن الطالب الذي يعيد أي مادة من مواد الثانوية العامة بهدف رفع المعدل بعد تحقيقه لمتطلبات النجاح، يُصنّف ضمن طلبة السنوات السابقة ويُنافس على نسبة 5% فقط من المقاعد المخصصة.

وفيما يخص طلبة الدورة التكميلية الماضية، أوضح الخطيب أنهم يُصنّفون من طلبة السنة الحالية إذا قدّموا طلب القبول الموحد بناءً على نتائج تلك الدورة، أما في حال تقدمهم بناءً على نتائج الدورة الصيفية الحالية بعد إعادة بعض المواد، فيُعتبرون من طلبة السنوات السابقة

مقالات مشابهة

  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • فادي مكي: التحول الرقمي محطة مفصلية لتحقيق إصلاح إداري شامل
  • عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
  • التحول الرقمي الحكومي يُسجل ارتفاعًا بالأداء العام بنسبة 80%
  • اللجنة العليا الدائمة بشرطة عجمان تبحث تطوير خدمات «الركن الذكي»
  • التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي
  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • المركزي والمالية يتفقان على أتمتة المرتبات وتحقيق التحول الرقمي
  • إطلاق هاكاثون التحول الرقمي "برمجان" بمشاركة 28 فريقا
  • تعليم الغربية: انتظام لجان إمتحانات الدور الثاني لمراحل النقل