حدث ليلا│ مظاهرات في فرنسا وألمانيا.. والإكوادور تشتعل.. وزلزال باليابان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهدت عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا تنوعت ما بين سياسية واقتصادية كان من أهمها المظاهرات التي شهدتها فرنسا وألمانيا على خلفية قانون الهجرة الجديد وترحيل ملايين المهاجرين، فيما تفاقمت أزمة الإكوادور مع محاولة نحو 70 شخصا السيطرة على إحدى المستشفيات.
75 ألف فرنسي يتظاهرون ضد قانون الهجرةوأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، تظاهر نحو 75 ألف شخص، في مدن مختلفة ضد قانون الهجرة الجديد، وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن أعداد المتظاهرين بحسب تقديرات شرطة العاصمة«باريس» بلغت 16 ألف مشارك، وفق لما ذكرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية.
وكان ائتلاف المنظمات والقوى السياسية المنظمة للمظاهرت، قال في وقت سابق، إن قانون الهجرة الجديد، انتصار لأيديولوجيا اليمين المتطرف، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الفرنسية.
من جانبه، قدر كل من الاتحاد العام للعمال، والاتحاد النقابي العمالي، أعداد المتظاهرين بنحو 150 ألف متظاهر في عموم فرنسا، منهم 25 ألفا في «باريس»، وحدها.
وتضمنت النسخة المعدلة من قانون الهجرة الجديد الذي فرض في البداية عقوبات قاسية على المخالفين الأجانب، وصوتت عليها الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، إجراءات مثل تشديد الحصول على المعونات الاجتماعية وعلى نيل حصص الهجرة وغيرها.
وأشار ائتلاف المنظمات، إلى أن من ساهموا في صياغة قانون الهجرة الجديد هم من مروجي الكراهية الحالمين بفرض رؤيتهم على فرنسا.
100 ألف شخص يتظاهرون في ميونيخ ضد اليمين المتطرفوفي ميونيخ الألمانية، شهدت المدينة، مظاهرة حاشدة لمعارضي اليمين المتطرف، شارك فيها نحو 100 ألف شخص، وفق لما أعلنته شرطة المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا
وجاءت المظاهرات في أعقاب تقرير حول اجتماع متطرفين يمينيين مؤخرا لمناقشة ترحيل ملايين المهاجرين، بما فيها بعض حاملي الجنسية الألمانية.
وفي الإكوادور، حاول 68 شخصا السيطرة على مستشفى في ياجواتشي جواياس جنوب غرب الإكوادور كانوا يحاولون إنقاذ رفيق لهم أدخل إلى المستشفى مصابا قبل ساعات في إطار ما تعانيه البلاد من أعمال عنف على خلفية هروب تاجر مخدرات، زعيم عصابة تشونيروس يدعى أدولفو ماسياس فيلامار «فيتو».
ضبط 10 أطنان من المخدرات بكانتون فينسس في الإكوادوروكان الجيش الإكوادوري، ضبط في وقت سابق، 10 أطنان من المخدرات في قطاع إستيرو لاجارتو بكانتون فينسس، وفق لوسائل إعلام محلية..
اقتصاديا، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، أن تعرفة الكهرباء سترتفع بنسبة 9.8% اعتبارا من 1 فبراير المقبل لأولئك الذين يدفعون تعرفة متباينة لاستهلاك الكهرباء، وبنسبة 8.6% لأولئك الذين يدفعون التعرفة الأساسية، مبررا الأمر بانتهاء «درع التعرفة الجمركية» في 31 يناير الجاري، للحد من أسعار الكهرباء، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
هزة أرضية بقوة 4.5 درجة يضرب اليابانوفي اليابان، ضربت هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كيلومترات، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ووقعت بؤرة الهزة على مسافة 82 كيلومترا جنوب غرب يوناجوني بين بحر الصين الشرقي وبحر الفلبين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات فرنسا قانون الهجرة الجديد اليمين المتطرف أزمة الإكوادور الإكوادور الاقتصاد الفرنسي زلزال اليابان قانون الهجرة الجدید وفق لما
إقرأ أيضاً:
الجبهة تشتعل .. أين يقف التوتر بين سوريا وإسرائيل؟
في لحظة فارقة تعيشها الجبهة الشمالية للشرق الأوسط، تتدافع التطورات السياسية والعسكرية على نحو ينذر بتحول قد يعيد رسم خرائط الصراع بين سوريا وإسرائيل.
فمع كل يوم جديد، تتصاعد وتيرة التوتر على وقع ضربات جوية متبادلة، وبيانات مقتضبة تحمل رسائل مبطنة من الطرفين، لتفتح الباب أمام تساؤلات ملحة حول ما إذا كانت المنطقة تقف على أعتاب مواجهة واسعة.
ومع تنامي القلق الشعبي والإقليمي من توسع دائرة النار، يصبح السؤال الأكثر حضورًا هو: إلى أي مدى يمكن لهذا التوتر أن يستمر قبل أن يتجاوز الخطوط الحمراء؟.
قال الخبير السياسي كمال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن التطورات الأخيرة في المنطقة تشير إلى أن احتمال التصعيد بين سوريا وإسرائيل ليس مستبعدًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى أن الأمور تتجه نحو حرب وشيكة بين الجانبين.
وأوضح ريان أن سوريا لا تبدو راغبة ولا مستعدة في حرب في هذه المرحلة ، خاصة أنها تمر و تعبيره ـ بمرحلة إعادة بناء الدولة والجيش والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب معالجة الملفات الداخلية والخلافات في بعض المناطق مثل مناطق سيطرة “قسد”.
نية الدخول في مواجهة عسكريةوأكد أن تصريحات المسؤولين السوريين خلال الفترة الأخيرة تعكس بوضوح عدم وجود نية للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضاف ريان أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تكررت مؤخرًا، إلى جانب استمرار الاحتلال في الجولان منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن دمشق تكتفي بالمطالبة باستعادة أراضيها دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.
ما وأشارع إلى أن تصريحات أحد الوزراء الإسرائيليين بأن “الحرب على سوريا باتت حتمية” جاءت في سياق التهديد والضغط السياسي الداخلي، معتبرًا أنها لا تعكس قرارًا حقيقيًا بالحرب.
ولفت ريان إلى أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل لم تشهد هدوءًا كاملًا منذ احتلال الجولان، لكنها في الوقت ذاته لم تصل إلى مرحلة الحرب الشاملة منذ حرب 1973، موضحًا أن ما يجري هو “توتر دائم وضربات متفرقة”.
وكشف ريان أن بعض الأطراف داخل إسرائيل تربط بين التحركات المسلحة في جنوب سوريا وبين عدم الاستقرار الأمني، في محاولة لاستخدام ذلك كـ “مبرر للتصعيد أو التوسع داخل الأراضي السورية”.
وأشار إلى تصريحات رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الذي في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل حسم مصير الجولان، مشددًا على أن "هذه أرض محتلة ولا يمكن التطبيع قبل استعادتها”.
تحركات دبلوماسية ومفاوضاتوقال ريان إن تحركات دبلوماسية سابقة ومفاوضات أمنية جرت بين الطرفين تعكس وجود رغبة في “تثبيت الوضع الأمني” بدلًا من التصعيد، موضحًا أن هناك حديثًا عن اتفاق أمني محتمل قبل نهاية العام لوقف الضربات الإسرائيلية داخل سوريا، لكنه أكد أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن.
واختتم كمال ريان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي بين سوريا وإسرائيل يمثل “توازنًا هشًا”، يتمثل في تجاذبات أمنية وضربات إسرائيلية متفرقة وتوتر مستمر، لكنه شدد على أنه لا توجد مؤشرات حقيقية على حرب شاملة وشيكة بين الطرفين.