فوز بن دري وأبوظبي في افتتاح «دولية الإمارات للبولو»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
شهدت ضربة البداية بطولة الإمارات الدولية للبولو في نسختها الـ 23، والتي ينظمها نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بملاعبه تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، والتنسيق مع اتحاد اللعبة، تسجيل 26 هدفاً في أول مباراتين بالبطولة التي يشارك فيها 6 فرق بمعدل تصنيف هانديكاب (10-12) جول.
وجاءت ضربة البداية بمواجهة مثيرة حسمها فريق بن دري بالفوز على «أيه إم» بفارق هدف 7-6، وسيطر بن دري على المباراة وتقدم 2-1 في الشوط الأول وعاد «أيه إم» وتعادل 2-2 في الشوط الثاني وواصل تميزه في الشوط الثالث بالتقدم 5-4، إلا أن الشوط الرابع والأخير شهد تغيراً جديداً في المقدمة بعدما سجل بن دري 3 أهداف مقابل هدف لفريق «أيه إم» ويحسم المباراة لصالحه 7-6، وسجل خالد بن دري جميع أهداف بن دري السبعة، ليتصدر قائمة الهدافين، فيما سجل أهداف «أيه إم» مانويل بيريز 3 أهداف وأوركويزا هدفين والشيخة عليا آل مكتوم هدفاً.
وتفوق فريق أبوظبي على لامار بنتيجة 9.5 مقابل 4 أهداف، في مباراة دخلنا أبوظبي متقدماً بنصف هدف فارق تصنيف الهانديكاب، ونجح في التقدم 2-1 في الشوط الأول ثم 3-1 في الشوط الثاني، ووصلت النتيجة إلى 5-2 في الشوط الثالث، في حين كان الشوط الرابع الأكثر إثارة، بعدما سجل أبوظبي 4 أهداف ولامار هدفين لتنتهي المباراة 9-4، وأدار الجولة الافتتاحية طاقم الحكام الدولي بيتر رايت وجاسون ديكسون.
وتستأنف مباريات البطولة عصر يوم الخميس المقبل، بإقامة مباراتين في الجولة الثانية، حيث يلتقي أبوظبي المتصدر بفارق الأهداف مع فريق «أيه إم»، الذي يسعى للتعويض، فيما يلتقي غنتوت مع لامار، الذي يدخل من دون رصيد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو فلاح بن زايد فی الشوط أیه إم بن دری
إقرأ أيضاً:
صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
في تصعيد مفاجئ يضع كل جهود الوساطة أمام اختبار صعب، كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن ستة شروط صارمة قالت إنها الطريق الوحيد لأي اتفاق سلام مع السعودية والإمارات، في وقت يشهد فيه الملف اليمني حراكًا دبلوماسيًا متسارعًا خلف الكواليس.
اقرأ أيضاً مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025 في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025
الشروط، التي وصفها مراقبون بـ"غير القابلة للتنازل"، تضمنت:
انسحاب سعودي – إماراتي كامل من اليمن دون شروط
دفع رواتب الموظفين اليمنيين عن عشر سنوات كاملة في القطاعين العام والخاص
إعادة إعمار شامل للبنية التحتية التي دمرتها الحرب
جبر الضرر وتعويض المتضررين من العدوان
تسليم من وصفتهم صنعاء بـ"الخونة والعملاء" للقضاء اليمني
وقف كامل لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل السياسي الخارجي
خلفية التوتر:
هذه المطالب جاءت في تغريدة للقيادي البارز في حركة أنصار الله حزام الأسد، عضو المكتب السياسي، حيث أشار إلى أن "الخطوة الأولى لأي تهدئة تبدأ برفع اليد الخارجية عن القرار اليمني، وإغلاق صفحة العدوان إلى الأبد".
التصريحات تزامنت مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى مسقط للقاء وفد صنعاء، حيث ناقش ما وصفه بـ"الديناميكيات الإقليمية"، في إشارة إلى مبادرات سعودية وإماراتية غير معلنة للسلام.
ماذا تعني هذه الشروط؟:
المحللون يرون أن صنعاء، بهذه المطالب، ترفع سقف التفاوض بشكل غير مسبوق، وربما ترسل رسالة مفادها أن الحرب لم تُنسَ بعد، والثمن لم يُدفع، وأن أي تسوية يجب أن تمر عبر باب التعويضات والسيادة المطلقة، لا عبر تفاهمات رمادية.