موقع النيلين:
2025-05-23@19:54:06 GMT

والي شمال دارفور يتعهد دعم قضايا الصحة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


تفقد والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد برفقة كل من المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة أحمد محمد الدومة وبعض القيادات تفقدوا اليوم عدداً من المرافق الصحية شملت مستشفيات الفاشر جنوب، والنساء والتوليد، مركز بابكر نهار للاطفال ومركز غسيل الكلي في أول زيارة له عقب تسلمه لمهامه. حيث إستعرض المديرون والكوادر الصحية العاملة بتلك المرافق في التنوير الذي قدموه للوالي ووفده المرافق إستعرضوا أبرز الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية بجانب التحديات التي تواجههم في سبيل تقديم الخدمات الصحية لمجتمع الولاية والمرضى المستضافين من الولايات الأخري.

من جانبه أعرب الوالي المكلف عن شكر حكومة الولاية وتقديرها للكوادر العاملة بالمرافق الصحية المبادرين والمنظمات لجهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب الذي ظلوا يقومون به من أجل تقديم الخدمات الصحية طيلة فترة الحرب. على صعيد ذي صلة أكد الوالي المكلف إلتزام حكومته بتقديم الدعم لوزارة الصحة ومساندتها حتي تتمكن من القيام بدورها المنوط، وطالب خلال ترؤوسه أمس بقاعة وزارة الصحة الإجتماع المطول الذي ضم مديرو الإدارات والأقسام بالوزارة برئاسة المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة طالب الحكومة الإتحادية بالوقوف مع الولاية لمقابلة احتياجات النازحين من مدن ومناطق إقليم دارفور خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة. وعزا حجم الضغط الواقع على الخدمات الصحية والعلاجية لتزايد الكثافة السكانية بمدينة الفاشر نظراً لحالة النزوح حيث بلغت مراكز إيواء النازحين 87 مركزاً، في الوقت الذي تشهد فيه الولاية قلة وشح في الموارد، بحسب قوله. ووجه نداءً للمنظمات الطوعية العاملة التي خرجت من الولاية بسبب تداعيات الحرب الدائرة بالبلاد بضرورة العودة من أجل إستئناف أنشطتها الخدمية خاصة فيما يتصل بالمياه ودعم المؤسسات الصحية، مؤكداً في الوقت نفسه الهدوء الأمني الذي تشهده الولاية. وأشاد الوالي المكلف بالمجهودات التي بذلت من أجل استبباب الحالة الأمنية بالولاية. فيما أوضح المدير العام لوزارة الصحة بالإنابة أحمد محمد الدومة بأن الوزارة قد تأثرت بالحرب بصورة مباشرة نتج عنها ضعف الإمكانيات للإيفاء بمستحقات تسيير المؤسسات الصحية. وأشار إلى النقص الكبير في الأدوية والمستهلكات الطبية، بجانب الضعف في عمل مكافحة الأوبئة والنواقل خلال الفترة السابقة لغياب شركاء الوزارة من المنظمات الدولية والأممية. وأضاف أن الوزارة لم تحظ بأي دعم مما افضي لإطالة فترة الأوبئة والأمراض خاصة الملاريا، والحميات منها حمى الضنك بجانب إلتهاب الكبد الوبائي الذي تأثر به الأمهات والأطفال بصورة كبيرة في بعض المحليات. وقال الدومة إنه بالرغم من تلك النواقص سالفة الذكر إلا أن الوزارة لم تتوقف عن عملها، وسعيها لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بما فيها الولايات المجاورة في تخصصات: النساء التوليد، الجراحة، غسيل الكلى، والحالات الباطنية الحرجة. وعبر عن أمله بأن تشهد المرحلة القادمة استقطاب دعم خاص لوزارة الصحة حتي تضطلع بدروها علي الوجه الأكمل. وكان مديروا الإدارات والاقسام قد استعرضوا في مستهل الإجتماع الجهود المبذولة لترقية العمل فضلاً عن المشكلات التي تعترض سير الاداء والمتمثلة في إستحقاقات الكوادر الصحية، ومشكلة الكهرباء والمياه، شح الأدوية والمستهلكات الطبية وترحيل العاملين. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخدمات الصحیة لوزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني دخلوا تشاد منذ تصاعد العنف شمال دارفور (غربي السودان) في أبريل/نيسان الماضي.

وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء ما سمته "تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد"، بسبب تدفق اللاجئين والعائدين من السودان والنقص الحاد في التمويل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسورياlist 2 of 2العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدةend of list

ونقلت عن العاملين في المجال الإنساني وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرق البلاد.

وأوضحت أن هذا الرقم ينضاف إلى حوالي مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل/نيسان 2023.

وأرجع المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دخول عدد كبير من السودانيين إلى تشاد أساسا إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية.

وقال دوجاريك -خلال إيجاز صحفي في نيويورك- إن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.

لاجئون سودانيون في منطقة أدري الحدودية بين تشاد والسودان (الأمم المتحدة) فجوة تمويلية

وأكد المتحدث الأممي أن موقع "تيني" للعبور الذي يتسع لـ 500 شخص يستضيف حوالي 20 ألفا منتشرين في جميع أنحاء الموقع وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية.

إعلان

وذكر أن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وخدمات الحماية للناجين من العنف، مشيرا إلى أنه مع توفير ألفي مأوى من أصل 13 ألف و500 مأوى مطلوب وطبيب واحد فقط لـ44 ألفا في بعض المناطق، "تبرز الفجوة التمويلية الكبيرة والحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار".

وأوضحت الأمم المتحدة أن شركاءها قدموا منذ منتصف أبريل/نيسان مساعدات طارئة شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من 6 آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.

وشددت المنظمة على أنه حتى اليوم لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار
  • معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • وزير الصحة ونائبه يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في تعز
  • عبد الغفار لممثلي البنك الدولي: نقدم الخدمات ل 80 مليون مواطن بالوحدات الصحية
  • خطة تشغيل المنشآت الطبية المتوقفة وتطوير الخدمات الصحية بسوهاج
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد وحدة رعاية طفل التل والادارة الصحية لمتابعة إنتظام سير العمل وجودة الخدمات الصحية
  • مركز المراقبة الصحية بمنفذ الوديعة يقدم خدمات طبية ووقائية للحجاج
  • 55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور