وكيل الشيوخ يطالب بتشريعات تنظم الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالب المستشار بهاء أبوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ بسن تشريعات وقوانين تنظم عمل الالعاب الإلكترونية في مصر موكدا أن أخطار هذه الألعاب، لا بد من أن تندرج تحت مظلة القانون لأنها العاب تؤدي إلى غزو العقول وثبت ذلك بالواقع العملي.
وأضاف أبوشقة في كلمته بالجلسه العامه اليوم المخصصه لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، بشأن دراسة موضوع الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها.
وبين أبوشقة في كلمته أن الدعوة إلى تشريعات ضابطة ليس معناه عدم مسايرة العالم وتطوره التكنولوجي؛ لأن العالم يشهد خطوات سريعه نحو تطور تكنولوجي غير مسبوق، وأن حديثي ليس عن إيجابيات التكنولوجياولكن السلبيات والمخاطرالتي تسببها الألعاب الإلكرتونيه مما حدا بالبعض إلى تسميتها بألعاب الشيطان.
وأضاف أبوشقه أن هذه الالعاب تنوعت بين أسماء الحوت الأزرق تحدي المشاة وتشارلي وبابجي وغيرها ول ابد من أن نبين هل هي جريمه ضرر أم جريمة الخطر أمام ومن ثم فان الألعاب قد يطلق عليها البعض بأنها من ضمن حروب الجيل الرابع والخامس.
وشدد أبوشقه على ضرورة وسيلة فنية لمراقبة هذه الألعاب لما تمثله من غزو للعقول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الشيوخ الانتحار مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالات الانتحار بين الشباب في ظل تدهور الأوضاع المعيشية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجلت محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تصاعدًا جديدًا في حوادث الانتحار خلال الأيام الأخيرة.
وفي حادثة مؤسفة، أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله بمنطقة شذبان في عزلة المقاطن بمديرية ريف إب. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب يدعى رياض عبدالواحد أحمد محمد الصهباني.
وفي واقعة أخرى، نُقل شاب آخر إلى المستشفى بحالة حرجة بعد محاولته الانتحار عبر قطع شرايين يده وعنقه، وتم إنقاذه في الوقت المناسب من قبل ذويه قبل إسعافه.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من تسجيل حالة انتحار مشابهة لشاب آخر في المدينة، ما يعكس ارتفاع وتيرة هذه الظاهرة بين الشباب بالمحافظة.
وأكدت المصادر المحلية أن تصاعد حالات الانتحار يرتبط بشكل مباشر بتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية وانتشار الفوضى، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على الشباب وصغار السن.
ودعت جهات مجتمعية إلى ضرورة دراسة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، معتبرةً أن ارتفاعها مؤشرًا على تفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية التي تعصف بالمحافظة.