روسيا تتهم أوكرانيا بضرب محطة غاز قرب سان بطرسبرغ
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اتهم الكرملين، الاثنين، أوكرانيا بضرب محطة للغاز في ميناء أوست لوغا على الجانب الروسي من بحر البلطيق الروسي، الأحد، ما أدى إلى نشوب حريق كبير فيها.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، الاثنين، ردا على سؤال حول الحريق "يواصل نظام كييف إظهار وجهه الوحشي بضرب بنى تحتية مدنية".
واتهم بيسكوف أوكرانيا بالقصف الذي تعرضت له، الأحد، مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو في شرق أوكرانيا منددا بـ"عمل إرهابي همجي" أوقع 27 قتيلا.
وأشار بيسكوف إلى أن الجيش الروسي، وهيئات حكومية أخرى، يتخذ الإجراءات اللازمة التي تشمل الدفاعات الجوية بعد ما يشتبه بأنه هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة روسية لتصدير الوقود.
وقالت شركة نوفاتك الروسية، الأحد، إنها أوقفت بعض العمليات في المحطة مؤقتا، إضافة إلى "العمليات التكنولوجية" في مجمع مجاور بعد اندلاع حريق قالت وسائل إعلام أوكرانية إنه نتج عن هجوم بطائرة مسيرة.
وذكرت "بي بي سي" أن الانفجار الذي وقع في محطة رئيسية لتصدير الغاز بالقرب من مدينة سان بطرسبرغ في روسيا، نفذته طائرات بدون طيار أوكرانية.
وقال مصدر رسمي في كييف لبي بي سي إن "القوات الخاصة" لجهاز الأمن الأوكراني هي التي دبرت الهجوم بطائرات مسيرة "على الهدف".
وأكدت نوفاتك، الأحد، أن العمل توقف مؤقتا في المحطة بعد اندلاع حريق ذكرت أنه وقع نتيجة "عامل خارجي".
وقال مسؤولون محليون، الأحد، إن حريقا اندلع في محطة تابعة لشركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، في وقت وردت فيه تقارير عن وقوع انفجارات ورصد طائرات مسيرة أوكرانية في المنطقة.
وذكرت الشركة في بيان "وفقا لمعلومات أولية، نجم الحريق عن عامل خارجي" دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضافت الشركة "توقفت العمليات التكنولوجية في نوفاتك-أوست-لوغا، وتأسس مركز إدارة للعمليات لمعالجة التبعات. تقييم الأضرار سيتم في وقت لاحق".
وبحسب موقع شركة نوفاتك الإلكتروني على الإنترنت، يعالج مجمع أوست-لوغا، الواقع على خليج فنلندا على بعد حوالي 170 كيلومترا غرب سان بطرسبرغ، مكثفات الغاز الثابتة وتحويلها إلى نافتا خفيفة وثقيلة ووقود الطائرات وزيت الوقود وزيت الغاز. وتستخدم المحطة في شحن المنتجات المعالجة إلى الأسواق الدولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون لمواصلة المحادثات مع كييف
قالت روسيا، الجمعة، في أعقاب أول محادثات مباشرة مع أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات إنها مستعدة لمواصلة المحادثات مع كييف بشأن وقف إطلاق النار.
وأكد فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي إلى المحادثات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، في بيان قصير بثه التلفزيون الرسمي إن اللقاء أفضى إلى اتفاق لتبادل ألف أسير لكل من البلدين قريبا واستئناف المحادثات بعد تحديد كل طرف رؤيته لوقف إطلاق النار في المستقبل.
وقال ميدينسكي إن موسكو راضية عن التقدم المحرز مع كييف.
وأضاف "بشكل عام، نحن راضون عن النتيجة ومستعدون لمواصلة التواصل. في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل ضخم للأسرى بمعدل ألف مقابل ألف".
وستكون تلك واحدة من أكبر عمليات التبادل من نوعها منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022.
وقال ميدينسكي "طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي الدولتين. وسجلنا هذا الطلب لدينا".
وذكر أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على المضي قدما وتحديد تفاصيل مكتوبة لرؤيتهما لما سيبدو عليه وقف إطلاق النار في المستقبل.
وأضاف "بعد عرض هذه الرؤية، نعتقد أنه من المناسب، كما اتفقنا أيضا، مواصلة مفاوضاتنا".