أول تعليق رسمي من مصر على انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قلل الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، من تأثيرات إنسحاب روسيا من اتفاق الحبوب المهم الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسودK على السوق المحلي قائلًا: «بوجه عام من السابق لأوانه أن نحكم على هذا الأمر، لأن أي إضطرابات تحدث في سلاسل الامداد بشكل سلبي يكون لها أثر على الأسعار وحدث زيادة في أسعار الاقماح على شاشات البورصات العالمية بنسبة 2.
أخبار متعلقة
وزير الخارجية الأمريكي: يجب تمديد صفقة الحبوب في أقرب وقت ممكن
الخارجية الفرنسية تدين قرار روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب الأوكرانية
الاتحاد الأوروبي: انسحاب روسيا من «صفقة الحبوب» يؤدي لانعدام الأمن الغذائي العالمي
وقال «عشماوي» خلال مداخلة خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، إن الكثير من الدول عقدت اتفاقيات لاستيراد القمح بعيدا عن روسيا وأوكرانيا تحسبا لخروج روسيا من اتفاق تجميد الحبوب.
وأكد أن مصر ومنذ جائحة كورونا إستوعبت المتغيرات العالمية التي أدت لاضطراب سلاسل الامداد وحتى الحرب الروسية الاوكرانية وعملت على زيادة المخزون الاستراتيجي من السلع وزيادة السعات الاستيعابية قائلًا: «مصر حاليًا لديها إحتياطات أمنة من عدد من السلع الاستراتيجية على رأ سها القمح ولدينا إحتياطي يغطي مدة ستة أشهر».
واصل: «الأمر الثاني تنويع سلاسل الإمداد بلغت 22 منشأ وكان في وقت كورونا تركز في أسواق القمح من روسيا وأوكرانيا بنسبة 80% والآن لدينا تنوع في إمدادات في مصادر الأقماح منذ أزمة كوفيد 19»
أتم: «استوعبنا درس أن يكون لدينا إحتياطات أمنة وسعات تخزينية كبير لاستيعاب تلك الاحتياطات».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مساعد أول وزير التموين اتفاقية الحبوب روسيا القمح روسیا وأوکرانیا روسیا من
إقرأ أيضاً:
فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن مفاوضات إسطنبول للسلام بين روسيا وأوكرانيا أثبتت إمكانية الحصول على نتائج ملموسة.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، بالعاصمة كييف، تحدث فيدان عن مفاوضات إسطنبول للسلام التي استضافتها منتصف مايو الحالي بين روسيا وأوكرانيا، وأسفرت عن اتفاق لتبادل ألف أسير من كل طرف.
وأضاف: "إما أن نتغاضى عن استمرار هذه الحرب أو أن نتوصل إلى سلام دائم خلال هذا العام"، مشيرا إلى أنه "أثبتنا أن المفاوضات (في إسطنبول) يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة ونريد أن يستمر الزخم الذي حققناه في إسطنبول".
وأعرب فيدان عن اعتقاده بإمكانية تتويج مفاوضات إسطنبول بعقد اجتماع بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وروسيا فلاديمير بوتين والأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بوقت سابق أن الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وأوكرانيا ستجرى في 2 يونيو بتركيا، حيث ستقدم روسيا مذكرتها لأوكرانيا.
جاء ذلك، في أعقاب اقتراح بوتين على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.
من جهة أخرى أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن أوكرانيا أمام خيارين: السلام عبر المفاوضات أو الهزيمة الحتمية في ساحة المعركة.
وأكد نيبينزيا أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة ما دام استمرت كييف في استفزاز موسكو واستهداف البنية التحتية المدنية