انفجار يهزّ كبرى معسكرات الإنتقالي في أبين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس|
هز انفجار عنيف، الإثنين، كبرى معسكرات الفصائل الموالية للإمارات في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إن عبوة ناسفة انفجرت داخل سور معسكر الأمن المركزي في مدينة زنجبار، والخاضع لسيطرة قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي، عقب عرض عسكري للفصائل الموالية للإمارات في إدارة أمن المحافظة.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التفجير أو الجهة المسؤولة عنه، وما إذا كان ضمن صراعات فصائل التحالف السعودي الإماراتي خاصةً، وأنه يأتي مع عودة مسلسل التفجيرات التي تضرب المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة آخر في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بمحافظة أبين
قُتل أحد أفراد قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأُصيب آخر مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد مستمر في وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع في منطقة "أورمة" الواقعة شرق مديرية مودية، حيث تعرّضت دورية عسكرية تابعة للواء الثالث لكمين مفاجئ، يرجَّح أن منفذيه ينتمون إلى تنظيم القاعدة، الذي ينشط بشكل متزايد في الجبال والوديان النائية بالمحافظة.
وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي شكري اللحجي، وإصابة حنش الكلدي اليافعي، وهو قائد السرية الأولى في الكتيبة الثالثة التابعة للواء، بجروح وُصفت بأنها متفاوتة الخطورة، وقد تم نقله لتلقي العلاج في أحد المراكز الطبية.
وأوضحت المصادر أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب الكمين، حيث تبادلت القوات النار مع المهاجمين، ما أدى إلى سقوط عدد من العناصر المسلحة بين قتيل وجريح، إلا أن الأعداد الدقيقة لم تُعرف حتى الآن، في ظل استمرار عمليات التمشيط في المنطقة.
وتشهد محافظة أبين، وتحديدًا مديرياتها الشرقية والوسطى، توترات أمنية متكررة، وسط محاولات مستمرة من تنظيم القاعدة لإعادة التموضع وشن هجمات خاطفة على القوات الأمنية والعسكرية. وقد أسفرت هذه الهجمات، التي تنوعت بين كمائن وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال، عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود خلال الأشهر الماضية.
ورغم أن القوات المشتركة تنفذ عمليات أمنية واسعة في أبين منذ أكثر من عام لتطهيرها من العناصر الإرهابية، إلا أن التهديدات لا تزال قائمة، مع تكرار الهجمات المتفرقة التي تُظهر قدرة التنظيم على التحرك في بعض المناطق الوعرة، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية والتعقيدات الأمنية القائمة.