الحرب ضد أوكرانيا والوضع في غزة يتصدران أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيناقش في أول اجتماع له خلال العام الجديد الوضع في الشرق الأوسط، وسيكون هناك تبادل للآراء مع وزراء خارجية المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، فضلا عن الوضع الصعب في غزة وخطر التصعيد الإقليمي، هي بنود تهيمن على جدول أعمال الاجتماع، وستقدم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تقريرًا إلى الاتحاد الأوروبي حول المناقشات ونتائج رحلتها الأخيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر ولبنان.
وأضاف البيان أن ألمانيا تلتزم بقوة بزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين في غزة من أجل التخفيف من المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان هناك، حيث ضاعفت برلين منذ 7 أكتوبر الماضي، مساعداتها الإنسانية ثلاث مرات لتصل إلى نحو 211 مليون يورو للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة.
وأبرز البيان أن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سيناقش الحرب على أوكرانيا، وسيحضر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بداية اجتماع المجلس، مشيرا إلى أن برلين تلتزم بالتضامن مع شعب أوكرانيا.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 13 عسكريا في معارك غزة
25295 شهيدا و36 ألف إصابة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.