الحكومة تبدأ إقرار آليات لقياس الأنشطة الإشعاعية ومراقبة الإشعاعات المؤينة بالمغرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نشرت الأمانة العامة للحكومة، مشروع مرسوم يقضي باعتماد الهيئات التقنية التي يمكنها دون غيرها من عرض الخدمات التقنية في المجال النووي والإشعاعي، وذلك في موقعها الإلكتروني في إطار مسطرة العرض على العموم للتعليق قبل الإحالة على المجلس الحكومي.
ويتعلق الأمر بتنزيل مقتضيات المادة 127 من القانون المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وإحداث الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجاليين النووي والإشعاعي، والتي تنص على إحداث هيئات تقنية معتمدة، تمكن المستغلين من الاستجابة للالتزامات المتعلقة بالأمن النووي أو الإشعاعي أو السلامة النووية أو الإشعاعية.
وستوكل لهذه الهيئات مهمة مراقبة كميات الجرعات عند كل عامل معرض للإشعاعات المؤينة، ومعايرة تجهيزات الكشف عن الإشعاعات المؤينة، ثم قياس النشاط الإشعاعي المحدد من لدن الوكالة.
ويتعلق الأمر أيضا بمهام “المراقبة الخارجية لجودة الأجهزة أو مصادر الإشعاعات المؤينة المستعملة لأغراض الطب”، ثم “مراقبة فعالية الوسائل التقنية والتنظيمية التي يوفرها المستغل بهدف الاستجابة لمتطلبات الأمن المنصوص عليها في القانون”، وأيضا “تكوين الأشخاص المختصين في مجال الحماية الاشعاعية واختبار معارفهم”.
ووفق المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم المذكور، فإن هذا الأخير يهدف إلى “تحديد شروط وكيفيات منح الاعتماد للهيئات التقنية”، كما يحدد طبيعة المعلومات التي يتعين على الهيئات المعتمدة أن تبعثها إلى الوكالة المغربية للأمن والسلامة، في المجالين النووي والإشعاعي بصفة منتظمة، ثم أخيرا “تتميم قائمة الخدمات التقنية الخاضعة للاعتماد بخدمتين جديدتين تهنان الخبرة التقنية في الحماية من الإشعاع وصيانة الأجهزة أو مصادر الإشعاعات المؤينة المستخدمة للأغراض الطبية”.
كلمات دلالية الإشعاعات النوويةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النووی والإشعاعی
إقرأ أيضاً:
«جامعة التقنية» بمسقط تدرب طلبة المدارس في مجالات متنوعة
العُمانية: نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط البرنامج الصيفي لطلبة المدارس لعام 2025، الذي يستهدف طلبة الصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر.
ويتضمن البرنامج أكثر من 35 حلقة تدريبية متنوعة، تغطي عدة مجالات تشمل تقنية المعلومات، والهندسة وريادة الأعمال والتجارة، والعلوم التطبيقية، والصيدلة، وتصميم الأزياء، والفنون والتصوير الضوئي، والقيادة والإدارة، والمهارات، ودورات اللغة الإنجليزية.
ويمثل البرنامج فرصة لأولياء الأمور لتوفير تجربة تعليمية ثرية لأبنائهم خلال الإجازة الصيفية تُسهم في استثمار أوقاتهم وتنمية قدراتهم في بيئة جامعية محفزة حيث سيسهم في مساعدة الطلبة على اختيار مسيرتهم التعليمية والمهنية.
ويقدم البرنامج نخبة من المدربين الأكاديميين والباحثين إلى جانب الطلبة المجيدين من الجامعة مما يعزز نقل المعرفة والخبرات بشكل فعال.
وقالت الدكتورة منال بنت ناصر الرواحية رئيسة قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط: إن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الجامعة في خدمة المجتمع، وحرصها على إعداد جيل واعد من الطلبة من خلال تطوير مهاراتهم وصقل معارفهم بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويواكب أهداف «رؤية عُمان 2040».